الثلاثاء، 31 يوليو 2012

لناشط الإماراتى جاسم راشد الشامسى فى حوار مع "الحرية والعدالة"



جاسم راشد الشمسى
جاسم راشد الشامسى
الإثنين 30 يوليو 2012 1:09:23 PM
- السلطات اعتقلت 41 إسلاميا لأنهم طالبوا بالإصلاح
- اعتقال الإسلاميين بسبب شعبيتهم وخوفا من وصولهم إلى مراكز قيادية بالدولة
- الإمارات تستخدم رؤساء الأجهزة الأمنية المطرودين من شعوبهم كمستشارين أمنيين!
- الإماراتيون لا يريدون تغيير النظام وإنما فقط إطلاق الحريات ووقف الملاحقات الأمنية
حوار: جبريل محمد
أكد الناشط الحقوقى الإماراتى جاسم راشد الشمسى أن الثورات العربية أثرت بشكل كبير على الإمارات، ودفعت أجهزتها الأمنية لتشديد قبضتها وتصعيد إجراءاتها الأمنية، خشية وصول قطار الثورات إليها، وأنها استعانت بخبراء فى الأجهزة الأمنية من دول الربيع العربى الذين طردتهم شعوبهم، مثل أحمد شفيق، والراحل عمر سليمان، ومحمد دحلان 
.
وعن أزمة سحب الجنسيات التى تعرض لها سبعة من الإسلاميين، قال الشمسى لـ"الحرية والعدالة": إن سحب الجنسيات ورقة يستخدمها الأمن لتهديد هؤلاء المفكرين بالتراجع عن مطالبهم بإطلاق الحريات، والكف عن الحديث عن تجاوزات الأجهزة الأمنية التى أصبحت تتوغل فى كل شىء، وضيقت الخناق على المواطن الإماراتى، الذى أصبح يشعر أنهم يعدون عليه أنفاسه، فبدأ يثور فكريا للحصول على حرياته المسلوبة.

وأضاف: إن الأمن يعتقل هؤلاء المفكرين لا لجريمة ارتكبوها، وإنما لأنهم طالبوا بإطلاق الحريات، ومنعوا أيضا المحامين من الدفاع عنهم، وكل من يحاول أن ينصرهم يعتقل أو يهدد بالاعتقال، مشيرا إلى أن تخصيص الإسلاميين بالاعتقال دون سواهم من المفكرين الذين وقعوا على عريضة إطلاق الحريات، راجع لوجودهم القوى فى الشارع، وخوفا من وصولهم إلى مناصب قيادية إذا جرت انتخابات نزيهة.
وفيما يلى تفاصيل الحوار  :
*
 هل يمكن أن يصل قطار الثورات إلى الخليج أم أنه مستبعد؟ 
ظروف الخليج تختلف عن بقية دول الثورات العربية، فالمنادون بحقوقهم فى الخليج لا يرغبون فى إسقاط النظام، ولكنهم فقط ينادون بإصلاح النظام، وإطلاق الحريات عن طريق انتخابات حرة، لا يكون فيها نوع من القيود الأمنية التى تؤدى إلى تقييد المجالس التشريعية المنتخبة، فهم لا يطالبون بتغيير شامل فى الخليج؛ لأنهم مؤمنون بالنظام الملكى، ففى الإمارات يدعو الإصلاحيون إلى إطلاق الحريات، وكف الأجهزة الأمنية التى توغلت فى كل مكان، وفى السعودية ينادون بإطلاق الحريات، أما البحرين فيختلف الأمر، فهذه الاحتجاجات تأخذ شكلا طائفيا.
أما عما يقال عن غياب الإسلاميين عن الساحة السياسية فى الخليج، فالإسلاميون منتشرون فى كل مكان فى دول الخليج؛ مثل جميعة "دعوة الإصلاح فى الإمارات"، وغيرها فى الكويت وبقية دول الخليج، ودعوة الإصلاح فى الإمارات متأثرة بأفكار جماعة الإخوان المسلمين، ولهم استقلاليتهم الكاملة فى إدارة شئونهم، فالإسلاميون فى الفترة المقبلة سيكون لهم وجود قوى فى الخليج، رغم الحملة الإقصائية الأمنية المنظمة التى يتعرضون لها لإبعادهم عن قلب الشارع حتى لا يؤثر ذلك فى اختيار الشعب بشكل مباشر أو غير مباشر.
*
 هل أثر فوز الإسلاميين فى دول الربيع العربى على إخوانهم فى الخليج؟
طبعا.. نحن الآن فى فترة صراع بين تأثير الانتخابات الحرة والهجمة الإعلامية المسيسة التى يتعرض لها الإسلاميون لمنعهم من الوصول إلى بغيتهم، والشعوب فى النهاية تريد إطلاق الحريات.
*
 ماذا يحدث فى الإمارات بخصوص أزمة سحب الجنسيات؟
فى 3 مارس 2011 طالب 133 شخصا يمثلون مسئولين سابقين ونخبا وطنية وكتابا وأكاديميين ورؤساء جمعيات مهنية وحقوقية فى عريضة بإطلاق الحريات وبتغيير بعض المواد فى دستور الدولة، التى تخص المواد التشريعية، حيث إن المجلس الوطنى الاتحادى الخاص بالتشريع معين، ولا يحق لأى شخص أن يرشح نفسه إلا بناء على التعيين، ورفعت هذه العريضة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لإطلاق الحريات، وبعد تقديمهم العريضة تعرضوا لهجمة إعلامية شرسة ومنظمة، بدأت فى شهر إبريل 2011 بعد أيام قليلة من تقديمهم العريضة، فتم التشهير بهؤلاء الناشطين والمفكرين الليبراليين، واستمرت حملة التشويه.
وفى شهر ديسميبر 2011 اعتقلت الأجهزة الأمنية سبعة من الإسلاميين من كبار المفكرين، ووصل العدد حتى الآن إلى 41، من بينهم على الحمادى، ومحمد عبد الرزاق صديق عضو هيئة علماء المسلمين، والشيخ سلطان بن كايد القاسمى رئيس دعوة الإصلاح، وخالد محمد الشيبة النعيمى مدير عام جمعية الإرشاد، ود. محمد على المنصورى دكتوراه فى القانون الدولى العام، ود. إبراهيم إسماعيل الياسى وهو خبير إدارى واجتماعى، ود. حسين النجار خبير ومدرب إدارى واجتماعى، وعبد الرحمن الحديدى مدير مركز تحفيظ القرآن، ود. شاهين الحوسنى استشارى معلومات ومكتبات، والقاضى السابق د. أحمد الزعابى مدير التفتيش القضائى، وأحمد غيث السويدى خبير تربوى واقتصادى، وحسن الجابرى خبير تربوى وإدارى، وهددوا بسحب جنسيتهم وطردهم خارج البلاد.
والسلطات خيرتهم بين سحب الجنسية أو إيقاف طلباتهم الحقوقية الإصلاحية، والكف عن الحديث عن الأمن الذى أصبح يتوغل فى كل شىء، فهم يطالبون بفك القيد على الناس، خاصة الإسلاميين، الذين يتعرضون منذ عام 1994 لاعتقالات وكسر القلم، ومختلف أنواع الاضطهاد.
*
 هناك تقارير تتحدث عن تعرض "دعوة الإصلاح" لحملة اضطهاد.. ما حقيقة ذلك؟
هذا حقيقى، فدعوة الإصلاح التى تمثل الإسلاميين أوذيت فى أرزاقها وأموالها، فلا يعين أحد ينتمى إلى هذه الدعوة فى الجامعات ولا القضاء ولا أى وظيفة حكومية، وفى النهاية يتعرضون للتهديد بسحب الجنسية ثم اعتقالهم، فقد تم تخييرهم بين سحب الجنسية ويتركون البلد أو يعتقلون، فاختاروا الاعتقال.. فكيف يتركون البلاد؟!، وحتى الآن لم يصدر مرسوم رسمى بسحب جنسية هؤلاء، فهو حتى الآن حديث شفوى، والأمن لم يظهر للعيان المرسوم الذى صدر، وفى البداية أعطى لهم صورة من المرسوم ثم أخذت منهم، وهذه الصورة كان عليها الكثير من الملاحظات، من بينها أنه تم ترقيمها بالرقم اليدوى دون الإجراءات الرسمية الطبيعية، ولم تعرض على المجلس الوزراء ولا المجلس الوطنى.
فدعوة الإصلاح موجودة فى الدولة منذ 38 عاما، وهى دعوة إسلامية بفكر الإخوان المسلمين، ولديها جمعيات إصلاحية، وبدأت العمل فى الإمارات بموافقة رسمية من الدولة، وأقامت أنشطة إسلامية، وتواصلوا مع الشعب على مستوى الإمارات، ومنذ عام 1994 أرادات السلطات الأمنية أن تحجم هذه المنابع فحاصرتهم فى المساجد، ومنعتهم من اعتلاء منبر الخطابة، وأنهت خدمات كثير منهم من وظائفهم وأرسلوهم إلى الأعمال الخدمية، مثل الكهرباء وإدارة الأشغال، هذا النهج من محاصرة أعضاء الدعوة فى الوظائف امتد إلى كل المواطنين فى المصالح الحكومية، فلا يستطيع أى مواطن أن يفعل أى شىء إلا إذا حصل على موافقة أمنية، ولا حتى تعديل مسماه الوظيفى فى بطاقة الهوية، ولا يستطيع أن يفتتح محلا اقتصاديا إلا بموافقة أمنية، ولا أن يتواصل مع الناس من خلال حوارات ثقافية أو إقامة منتديات أو أنشطة إلا بموافقة أمنية.
كما منعت السلطات الأمنية علماء ومفكرين مثل القرضاوى وطارق سويدان من دخول البلاد، ورغم هذا الكبت إلا أنهم صبروا، وزادت السلطات بعد الربيع العربى من عنفها ضدهم، فبجانب السبعة الإسلاميين المعتقلين، اعتقلت نحو 40 شخصا ولم يقدموا للمحاكمة، ولم تثبت عليهم أى تهمة، ولم يخرج النائب العام ليقول أسباب اعتقالهم، وهم يواجهون ظلما بشعا، فلا يوجد محام ينصرهم، والمحامى الذى حصل على توكيل سجن أيضا.
وحتى المحامون الخليجيون منعوا من دخول الدولة، ومن ثم لم يصبح لهم ناصر إلا الله، وهؤلاء أغلبهم علماء ومفكرون وخبراء ماليون وأطباء وسمعتهم طيبة، وبعض هؤلاء اعتقل فى الشارع أو محطات البنزين، وبعضهم من بيتهم، حيث تم تفتيش بيوتهم لمدة سبع ساعات.
*
 هل يسمح الدستور الإماراتى بسحب الجنسية؟ ولماذا خصوا الإسلاميين بمرسوم السحب؟
نعم.. ولكن فى بعض الحالات فقط مثل الخيانة العظمى، أو المشاركة فى جيش دولة أخرى ضد الدولة، أو ارتكاب جرائم كبيرة تضر بالدولة، ومن ثم يسمح الدستور بسحب الجنسية منهم، ولكن هؤلاء لم يرتكبوا مثل هذه الجرائم.
وقد خصت السلطات الإسلاميين الموقعين على عريضة إطلاق الحريات بالملاحقات والاعتقالات؛ لأن لديهم شعبية بالشارع ووجودهم مؤثر، ولديهم ومراكز ميدانية، ويتفاعلون مع الشارع بشكل كبير، فقام الأمن بمحاصرتهم خوفا من أن يكون لهم غدا صوت بارز إذا أقيمت انتخابات، خشية وصولهم إلى سدة الحكم، والمراكز الرفيعة بالدولة، أما باقى المفكرين فليس لهم قاعدة كبيرة فى الإمارات.
والخلاصة أن الحياة فى الإمارات حاليا عبارة عن تدافع بين مواطنين أحرار يريدون حقوقهم التشريعية المسلوبة وبين سلطات قمعية تحاول أن تحارب هذه المطالب، والذى يزيد الأمر تعقيدا أن هذا الفكر الأمنى هو نفسه الذى اتبعته دول الربيع العربى وفشلت.
فالقمع واستخدام العنف لم ينجحا فى إزالة الفكرة المطالبة بالحرية، فالسلطات لا تسطيع أن تزيل الفكرة من المجتمع، ومع تزايد القمع ضد المواطنين الأحرار، زاد التعاطف الشعبى معهم، وأصبح هناك تعاطف كبير مع الحركة الإصلاحية، فليس هناك سبيل إلا الحريات 
.
فالإماراتيون لا يريدون تغيير النظام وإنما يريدون فقط إطلاق الحريات، ووقف التوغل الأمنى، الذى أدى إلى إرهاق المجتمع، فقد أصبح كثير من المواطنين ممنوعين من السفر، وبعض الإسلاميين لا يسمح لهم بدخول البلاد، وبعض المحتجزين لديهم أسر، وبعضهم لديه أمراض معينة وتحتاج إلى رعاية لا يحصلون عليها، ومع بروز أحداث الربيع العربى صاعدت السلطات إجراءاتها ضدهم، واستعانت ببعض الخبراء الأمنيين؛ مثل آخر رئيس وزراء فى عهد حسنى مبارك أحمد شفيق، والفلسطينى محمد دحلان، للاستفادة من أفكارهم الأمنية، وهذا أيضا أثر على الأوضاع، فالإمارات ليس من مصلحتها أن تنتهج هذا النهج، فالحل الأمنى فاشل، الحل الوحيد هو إطلاق الحريات وتقبل الشعب، وليس استخدام النظريات الأمنية 
 .
ويجب التحاور مع هؤلاء المطالبين بالإصلاح لنهضة البلاد، فالإمارات لديها كثير من المشاكل؛ على رأسها التركيبة السكانية، والأزمات الاقتصادية، واللغة العربية التى أصبحت ضعيفة جدا، وندعو كل منظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على السلطات لإطلاق سراح هؤلاء الإسلاميين الأحرار.


______________________________________________
المصدر:
موقع بوابة الحرية والعدالة : www.fj-p.com/?z=pr&ID=10098&L=A

الإمارات للطراد: غادر على أقرب طائرة

وليد الطراد 


وكالات - (انفراد) -  أبلغت السلطات الإماراتية أمس الداعية والخطيب في وزارة الأوقاف وليد الطراد أنه غير مرحب فيه في الدولة، وعليه مغادرتها على الفور.
أكد ذلك الداعية الطراد، وقال: فوجئت بعد وصولي مطار دبي ظهر أمس قادماً من لندن بالطلب مني أن أغادر دولة الإمارات على متن أقرب طائرة متجهة إلى الكويت.
وقال الطراد انه استفسر عن أسباب منعه من دخول دولة الإمارات، فأكد له مسؤولون هناك أن المنع جاء لأسباب أمنية، وأن القرار يطال أيضاً دعاة آخرين، وعبر الطراد عن أسفه لاتخاذ هذا القرار بحقه.
من جهة اخرى، طالبت جمعية الاصلاح والتوجيه الاجتماعي الاسلامية المحظورة في الامارات في بيان بالافراج عن 41 من اعضائها قالت انهم معتقلون لدى السلطات الاماراتية.
وذكر بيان للجمعية القريبة من فكر الاخوان المسلمين «ها نحن نشهد هذا التوسع باعتقال 41 مواطنا اماراتيا بسبب بقاء التعامل مع ملف الاصلاحات والمطالب الوطنية في يد الاجهزة الامنية التي مازالت تكيل التهم وتروجها زورا وبهتانا تجاه المطالبين بالإصلاح».
ويعتقد ان نصف الموقوفين من الجمعية تقريبا تم القاء القبض عليهم منذ منتصف يوليو الجاري عندما اعلنت النيابة العامة في الامارات انها باشرت التحقيق «مع جماعة اسست وادارت تنظيما يهدف الى ارتكاب جرائم تمس امن الدولة ومناهضة الدستور والمبادئ الاساسية التي يقوم عليها الحكم في الدولة فضلا عن ارتباطها وتبعيتها لتنظيمات واجندات خارجية».
وأكدت الجمعية ان افرادها يحترمون المبدأ الشرعي بـ «طاعة ولاة الامر» وانها «تبادل قيادة الدولة الولاء والحب والشكر والعرفان» وان منهجها يقوم على «الاعتدال والوسطية والبعد عن الغلو والتطرف الفكري والعملي».
واتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أخيرا جماعة الاخوان المسلمين بالسعي الى الاطاحة بانظمة خليجية مؤكدا ان الناشطين الذين القي القبض عليهم أخيرا بتهمة التآمر على امن الدولة اعلنوا ولاءهم للاخوان.
ونقلت صحيفة الامارات اليوم عن الفريق ضاحي خلفان الجمعة قوله انهم «مجموعة صغيرة ابتعدت عن الطريق الصحيح وأعلنت الولاء للمرشد الذي عين احدهم أميرا».


رابط الخبر 

الأمن الإماراتي يرد على بيان (الإصلاح) بمزيد من الاعتقالات




المصدر: وطن

وطن - خاص - يعد يوم واحد من صدور بيان لدعوة الإصلاح في الإمارات يطالب فيه بالافراج عن المعتقلين الإماراتيين وعددهم 42 معتقل، ردت السلطات الأمنية بالإمارات بمزيد من التصعيد اذ اقدمت على اعتقال 4 مواطنين الاثنين. 
وحسب المعلومات التي حصلت عليها (وطن) من ناشطين على تويتر فقد تم اعتقال الشيخ أحمد صقر السويدي وهو خطيب سابق ومدير المعهد الاسلامي سابقا ،ورئيس لجنة المسابقات في جائزة دبي الدولية للقران.
وأورد ناشطون أيضا نبأ اعتقال الناشط والكاتب خالد اليماحي وأيضا الناشط حسن محمد الحمادي بعد مطاردة عقب الافطار.
وحسب ما أفاد به ابنه على (تويتر) فقد تم اعتقال سيف محمد العطر من إمارة الفجيرة.
ومع اعتقالات اليوم يصبح عدد المعتقلين 46 معتقلا من بينهم حقوقيون بارزون كالمحامي المدافع عن حقوق الانسان الدكتور محمد الركن, وأيضا إصلاحيون بارزون كالشيخ سلطان بن كايد القاسمي المحجوز في قصر ابن عمه حاكم رأس الخيمة.
واستنكرت الكثير من المنظمات الحقوقية هذه الاجراءات الأمنية غير المسبوقة في دولة الإمارات منذ تأسيسها في السبعينات وكان أخر تلك البيانات ما صدر عن منظمة العفو الدولية اليوم والذي طالب بالافراج الفوري عن المعتقلين.
وتقول السلطات الإماراتية انها اكتشف خلية تعمل على الاضرار بأمن الدولة بالتعاون مع جهات أجنبية. واعلن ضاحي خلفان ان هناك خطط لتنظيم الاخوان المسلمين للانقلاب على حكم دول الخليج.
إلا أن الكثير من المراقبين والحقوقيين يشككون بصحة ما تدعيه السلطات الإماراتية وخصوصا أن ليس جميع المعتقليين من الإسلاميين بل بينهم ليبراليون وحقوقيون طالبوا بالاصلاح وانتقدوا الفساد في بلادهم.
ويخشى البعض من تصاعد الغضب الشعبي من هذه الاجراءات الأمنية الغريبة عن مجتمع الإمارات وان يؤدي ذلك إلى اضطرابات تنتقل من العالم الافتراضي على الانترنت إلى الشارع.
صور للمعتقلين


نجيب الأميري 
حسن محمد الحمادي


آحمد صقر السويدي

خالد اليماحي 

السبت، 28 يوليو 2012

الحراك الإماراتي و مثقفو الشيوخ



بقلم الكاتب بن خلدون

ما يحدث في الإمارات هو حراك مجتمعي وليست فتنة و ذلك كله في سبيل نيل حقوق المشاركة السياسية وهو ماحدث في دول كثيرة سبقت الإمارات و ليس بأمر جديد .
هناك مواطنون من الأحرار الشجعان من نخبة مجتمع الامارات و من عامة الناس خاصة من جيل الشباب الحر الواعي تقدموا بعريضة سميت عريضة الثالث من مارس 2011 بطلب الى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه بكل أدب و بما يليق بمقام سموه
بتعديل دستوري بما يسمح لانتخاب جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وإعطائه الصلاحيات الكاملة في تشريع القوانين و الرقابة على الاجهزة التنفيذية و والوزارات الاتحادية.
فمالذي حصل بعد تقديم المواطنين لهذه العريضة؟
هجمة أمنية شاملة لم تستثن أحدا سواء من المنتمين للتيار الاسلامي من اتباع دعوة الاصلاح الاسلامية المعتدلة أو من الوطنيين المستقلين و قامت الاجهزة الامنية بالاستعانة بالخبرات الاجهزة الامنية القمعية العربية كالراحل عمر سليمان رئيس إستخبارات نظام حسني مبارك و محمد دحلان صاحب السجل الاسود في تعاونه الاستخباراتي مع الموساد الاسرائيلي لمحاربة حركات المقاومة الفلسطينية كحماس و غيرها لوضع الخطط و الاستراتيجيات لمحاربة كل من يطالب بمجلس وطني منتخب مع كامل الصلاحيات التشريعية و الرقابية .
مهزلة الاعتقالات في الإمارات و الهجمة الأمنية الشرسة عبر شبكات التواصل لاجتماعي ليست اكثر من لعبة مكشوفة لتشويه سمعة المطالبين بمثل هذالمجلس المنتخب و تخوينهم و الطعن في ولائهم الوطني مرة تحت عنوان البيعة لمرشد الإخوان في مصر و مرة بتهمة العمالة لراعية و حامية انظمة حكم الاسر الحاكمة في الخليج و الامارات الولايات المتحدة الامريكية و مرة العمالة و التعاون مع الشريك التجاري لكثير من شيوخ الامارات نظام ولاية الفقيه الإيراني .
في خضم هذا الحراك ظهرت فئة من المثقفين و الكتاب الشباب و الذين لهم علاقات الصداقة مع بعض الشيوخ كالشيخ عبدالله بن زايد و يحاولون بما يتمتعون من قدرات و مهارات الكتابة و المخزون الفكري و المعرفي خداع الناس و ان ما يحدث في الإمارات هو صراع بين التيارات الاسلامية و الليبرالية و السلفية و إثارة الفتنة و الخروج على الخصوصة الإماراتية و هذا من التحريف الصريح الذي لا يجوز لانسان مسلم ان يدعيه حيث يتم تزييف الحقيقة من أجل التقرب الى صديقهم الشيخ عبدالله بن زايد و إرضائه بما يحب أن يقرء منهم.
نصيحتي لهؤلاء الإخوة ان لايضحوا بالحقيقة من إجل إرضاء الشيوخ أو صاحب سلطة فما نحن فيه سينتهي عاجلا أم آجلا و سيتحقق حلم شعب الإمارات في وجود مجلس وطني منتخب مع كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية فالمسألة ليست داخلية بحتة وإنما الجميع يعرف أن الكثير مما يجري في دولنا الخليجية ومنها الإمارات لها علاقة بالسياسات الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة وأمريكا كراعية و حامية حكم الأسر الحاكمة في الخليج ومنها الإمارات لن تقف مع النهج القديم لحكم هذه الدول بأن للأنظمة الاسر الحاكمة أن تفعل ما تشاء في داخل بلدانها بشرط اطاعة وتنفيذ الاجندة والسياسة الأمريكية في العلاقات الخارجية و الدفاع و البترول و لضمان الحفاظ على الاستقرار المستدام و الذي يخدم المصالح الامريكية في منطقة الخليج فأمريكا ستأمر و أعيد ستأمر الاسر الحاكمة في منطقة الخليج بضرورة السماح لمجالس و برلمانات منتخبة لها صلاحيات تشريعيةو رقابية و ذلك ليس لسواد عيون مواطني الخليج و إنما لروؤية أمريكا بأن الإحتقان و الاستبداد السياسي و القمع الأمني سيولدان التنظيمات الارهابية و اللتي تهدد المصالح و الأمن القومي لأمريكا و حلفائها الغربيين و أما الحركات الاسلامية المعتدلة كإخوان المسلمين و من ينتهج نهجهم فيمكن احتوائها فهي تتمتع بعقلانية و براغماتية سياسية يمكن الاتفاق معها على التعاون بما لا يسمح لتحول هذه الدول الى دول معادية لأمريكا كما حدث في إيران بقيادة أية الله الخميني بعد ثورة الشعب الإيراني على شاه إيران السابق و اللتي خطفها الخوميني و عصابته و في نفس الوقت وجود أنظمة ديمقراطية تسمح للشعوب اختيار من يدير دولها .
مخطئ من يظن أنه بمجرد فوز الاسلاميين في المنطقة ستتغير قواعد السياسات الدولية اللتي وضعتها أمريكا و حلفائها الغربيين بعد الحرب العالمية الثانية بهذه السهولة فهذالامر لا علاقة له و لا يتأثر بالتحول الديمقراطي في 10 أو 20 دولة عربية لا تتمتع بمكانة انتاجية و قوة إقتصادية و علمية و تكنولوجية و عسكرية على الصعيد العالمي و انما ستتحول هذه الدول الى ما يشبه دول أوروبا الشرقية حاليا فاين دول اروبا الشرقية من امريكا او ألمانيا أو فرنسا .
حركة المطالبة بمجلس وطني منتخب في الإمارات ستستمر شاء من شاء و أبى من أبى و لن توقفها لا اموال البترول ولا البطش و القمع الأمني و لا الاستعانة بالمرتزقة الامنيين او مرتزقة الثقافة و الفكر و الليبراليين الحكوميين السعوديين كأمثال تركي الدخيل و عبدالله بن بجاد و مجموعة مركز مسبار المدعوم بأموال أبوظبي و لا استيراد فكر السلفية الجامية و مذهب عبادة الحاكم و الحكومات .

هل سيتوقف عدد ‪#‬‫معتقلي_الامارات‬ عند هذا الحد ؟؟ أم أن هناك أسر جديدة تنتظر أن تفجع بأحد أفرادها؟!

تعرف عليهم: (عبد الله الهاجري)


تعرف عليهم : ( الشيخ صالح الظفيري)


تعرف عليهم: (أ. حسن الجابري )


تعرف عليهم : (د.ابراهيم الياسي)


تعرف عليهم: (أ. أحمد غيث السويدي)


تعرف عليهم: ( الشيخ د.سلطان القاسمي)


تعرف عليهم : (د.محمد المنصوري)

الخميس، 26 يوليو 2012

أيها الحكماء... تحركوا

بقلم خليفة راشد 


فجاة ومن غير إنذار ، طرق الباب واعتقل الأب من منزله...
فجأة ومن غير إنذار، اقتحم المكتب واعتقل الأخ من مقر عمله..
فجأة ومن غير إنذار، حاول الابن السفر لحاجته فاعتقل من مطار إمارته..

سيناريوهات بوليسية ، شاهدناها في أفلام الغرب فاستنكرناها ، فكيف بنا اليوم نراها واقعا تعيشه الأسرة الإماراتية في بلادنا يلعب بطولتها جهاز أمن الدولة، اعتقالات بعد اعتقالات ، تستهدف الجميع،  الكبير والشاب، الشيخ وابن القبيلة، الدكتور والأستاذ، الشيخ والخبير، العالم والطالب، حتى غدت الأسر الإماراتية تنام على خبر اعتقال ، وتصبح على خبر اعتقال آخر، فأصبحت سجون أمن الدولة تعج بخيرة ابناءها.

تتابع الأحداث ، ويمضي مسلسل الاعتقالات ، والأسر الإماراتية تقف حائرة مما يحدث، فهي تكن الولاء لقيادتها والثقة بتدابيرها، وفي الوقت نفسه هي تعرف أبناءها المعتقلين وتعرف حبهم لوطنهم وحرصهم على دولتهم، وولاءهم لقيادتهم ، والذي تترجم إلى  واقع عملي تشهد عليه مسيرتهم الممدودة وإنجازاتهم المشهودة، فتقف الأسر الإماراتية في حيرة من أمرها ، فهل تصدق ما رأته عيونهم من إخلاص المعتقلين ، أم تصدق ما تسمعه آذانهم من قصص يصيغها جهاز الأمن ويروج لها باستخدام أدواته وقوته؟
 هل تصدق تلك المواقف النبيلة في حب الوطن التي عايشتها مع أبنائها المعتقلين أم تصدق كلمات التخوين والتجريح التي رسم لوحتها ثلة من المستأجَرين؟ موقف صعب، ودوامة كبيرة وثبات أو اونفصام ، تعيشه الأسر الإماراتية اليوم .

فإلى حكماء القوم، وإلى عقلاء البلد، (تحركوا) لإيقاف هذه الفتنة، ( تحركوا) لإيقاف اعتقال الأبناء ، (تحركوا) لإيقاف تغييب الأشراف، ( تحركوا) لإيقاف المارد الأمني وتوغلاته، ( تحركوا) من أجل مجتمعنا ووطننا، ( تحركوا) فأبناؤكم ينتظرون دوركم فإن لم يكن اليوم فمتى يكون؟


الثلاثاء، 24 يوليو 2012

تعرف عليهم : أ.عيسى معضد السري

تعرف عليهم : جمعة الفلاسي

تعرف عليهم: د. أحمد يوسف الزعابي

تعرف عليهم: أ. حسين النجار


جاسم الشامسي يتساءل: ألهذا اعتقلوا؟؟!


Profile Picture

تغريدات ل جاسم الشامسي*

الوطنيون الأحرار سبب سجنهم أنهم طالبوا بحريات الشعب و المشاركة السياسية وتطبيق القانون والدستور.. أفهؤلاء يعتقلون ؟!

·         طالبوا بالتحول من الاستبداد الأمني الى اطلاق الحريات وعدم تدخل الأمن في الحياة المدنية..فهل يحق سجنهم؟! 
·         يدافعون عن الوطن: فلقد علموا أن الوطن يعيش على فساد وخلل سكاني وضياع هوية فطالبوا بتصحيحها. فهل يحق للأمن باعتقالهم؟!
·         التشريع: طالبوا بإصلاح الخلل في اختيار المجلس الوطني الاتحادي. و أن ينتخبه كل الشعب بدلاً من تعيينه،فهل يجوز اعتقالهم؟!
·         القضاء: لم ينصفهم القضاء فطالبوا باستقلايته عن تسلط جهاز الأمن وعدم تخويف وتهديد قضاته. فهل يحق للأمن اعتقالهم؟!
·         الشعب: لاحظوا أنه معزول عن قضاياه المصيريه وكل يوم يعاني المزيد فطالبوا بالحق الطبيعي "المشاركة الشعبية"، فلماذا يعتقلون؟!!
·         التركيبة السكانية: خافوا على الشعب في ظل النسبة التي لا تتعدى ٨٪ فطالبوا بخطة شفافة لإصلاح الخلل، فلماذا يعتقلون؟!
·         اللغة والثقافة: لاحظوا عدم الاهتمام بها، ودورها هامشي في التعليم وباقي مناحي الحياة، فنادوا لنصرتها ، فلماذا يعتقلون؟!
·         موارد الدولة: الوطن يملك الكثيرممالايتناسب مع حالة المواطن،فطالبوا بحسن الادارة واطلاع الشعب على صناديق"الاستثمار".
·         المساءلة والمحاسبة: طالبوا بمحاسبة قيادة جهاز الأمن وكل مفسد أضر بالوطن والشعب..فهل يبرر ذلك لاعتقالهم؟!
·         قانون ينظم دور جهاز الأمن: لديه سلطات مطلقة في كل مرافق الوطن..طالبوا بتحديد اختصاصاته بقانون..فلماذا يعتقلون؟!
·         المساجد: طالبوا بفتح بيوت الله لعباده وعدم تقييدها بقرارت وتخويف أئمتها و مراقبتهم وطرد الشريف منهم. فهل يجوز اعتقالهم؟!
·         كتاب الله واعتناق الاسلام :دافعوا عن معاهد تحفيظ القرآن ومراكز رعاية المسلمين الجدد.. فلماذا يتم اعتقالهم؟!

لماذا مطالبهم مهمة؟:
 لوكنا نملك مجلس وطني حر وسلطة قضائية مستقلة ونائب عام مستقل، لما تجرأ أحد على ظلم ابناء الشعب.

ادعوا أحرار أعضاء المجلس الوطني إلى الاستقالة، لأن الصمت على ظلم الشعب لا يتوافق مع اهداف المجلس! 
أدعوا اعضاء السلطة القضائية وخاصة المواطنين الدفاع عن زميلهم المحكوم عليه بالسجن ظلما.. وأقل شئ الخروج ببيان.
نرى أهمية إنعقاد المجلس الاأعلى للاتحاد لأخذ زمام المبادرة ووقف حد لانتهاكات جهاز الأمن وردع كل من يتعدى على حقوق الشعب.

مهما سجنتم أو حاصرتم أو هددتم..
هذا طريق سلكناه ولن نقف سوى تحت ظلال حريات الوطن والشعب..
وعد علينا..
________________________________

*جاسم الشامسي: مغرد إماراتي ، وكيل وزارة مساعد سابقا، خبير في المالية العامة، رجل اعمال وكاتب حاليا
والمقال تجميع لتغريدات منشورة على صفحته في تويتر بتاريخ 24\7\2012م 

"قرقاش" بين حقيبة الوزارة ,, وميزان القضاء !!



بقلم الكاتب بن خلدون



الوزير د. أنور قرقاش وكيل سيارات مرسيدس في دبي و الامارات الشمالية و محاولته لعب دور القاضي و اصدار أحكام الإدانة بحق معتقلي الامارات 31 من النشطاء المطالبين بمجلس وطني منتخب مع كامل الصلاحيات التشريعية و الرقابية 

شنت الأجهزة الأمنية في الإمارات خلال الأيام الماضية حملة إعتقالات بحق مجموعة من نشطاء المجتمع المدني من مواطني الدولة لإتهامهم بإرتكاب جرائم أمن الدولة، والمتابع لهذه القضية يعلم انه لغاية الآن لازالت نيابة أمن الدولة تباشر التحقيق مع المتهمين، وان النيابة العامة لم تصرح بتفاصيل القضية وتبين لنا تفصيلاً الأفعال التي أرتكبها المتهمين والتي بموجبها تم اتهامهم بتلك الجرائم، وأنما أكتفى النائب العام بإصدار بيان صحفي عام وبدون أي تفاصيل وذلك مراعاة لظروف التحقيق وقرينة البراءة التي تفترض براءة المتهمين لحين صدور حكم القضاء بالإدانة .

الا ان وزير الدولة لشؤون الخارجية وشؤون المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات د. أنور قرقاش ( خريج العلوم السياسية من جامعة كامبردج العريقة ) نسي او تناسى او (أجبر على نسيان !!) كل تلك القواعد القانونية والأخلاقية وأستبق حكم القضاء وأصدر أحكام الإدانة على المعتقلين، بعد أن كال لهم الإتهامات ووجه لهم أقسى العبارات متجاوزا كل الأعراف الدبلوماسية التي تقتضي إحترام الآخر ولو كان مجرد مواطن !!

لا اعرف من اين استقى (قرقاش) المعلومات التي بنى عليها احكامه بحق المعتقلين ؟! هل اطلع قرقاش على التحقيقات التي تجريها نيابة امن الدولة مستغلا منصبه في السلطة التنفيذية ومنتهكاً القاعدة القانونية الخاصة بسرية التحقيقات ، ومتجاوزاً المبدأ الدستوري الخاص بالفصل بين السلطات ؟! أم أنه يملك قدرات خاصة يستطيع من خلالها معرفة الغيب وما يخفيه المعتقلين في عقولهم وقلوبهم ولم تكشف عنه تغريداتهم ؟!

وقبل أن أبدي ملاحظاتي على ما ذكره قرقاش في أحكامه، أرجوا من كل مسؤول أو مثقف أن يكف عن إستغفال عقول أفراد المجتمع وإهانة أنفسهم وإهانتنا، وإثارة سخرية وسخط العالم المتحضر علينا بالتحدث عن النموذج الإقتصادي الناجح كذريعة لحرمان المجتمع من حقه في المشاركة السياسية وحق الأفراد في الحرية والكرامة، وكأنهم يتهمون المجتمع بأنه باع حريته وكرامته وإرادته وصوته مقابل هذا المشروع الاقتصادي الناجح!! 

وبالرجوع إلى تغريدات قرقاش ، فقد أتهم تلك المجموعة من النشطاء بأنها ( حاولت ان ترسم صورة قاتمة عن الامارات، متجاوزة ومتجاهلة انجازات الوطن )، وهنا نسأل معالي الوزير عن حقيقة الجهة التي ترسم الصورة القاتمة ؟! هل هم المعتقلين الذين ما هم إلا مجموعة من الأفراد الذين لا حول لهم ولا قوة ولا سلطة، ولم يتعدى نشاطهم سوى التغريد في عالم تويتر للشكوى من الظلم الذي تعرضوا له طوال السنوات الماضية ومطالبين برفع الظلم عنه ، أم أن المسؤول عن رسم تلك الصورة القاتمة هو من يملك السلطة على أرض الواقع ويمارس القمع والتضييق منذ سنوات بحق المعتقلين وعائلاتهم ؟! 

كما ذكر معالي قرقاش في تغريداته ان (المجموعة القليلة اعتبرت نفسها وصية على شعب بأكمله وتتحدث بإسمه)، وبمناسبة الحديث عن الوصاية على شعب الإمارات فمعالي الدكتور وقع في لبس كبير وخلط بين الوصاية على المجتمع وحق التعبير عن الرأي، حيث أن الوصاية لا تتحقق بمجرد تعبير الشخص عن رأية في أي وسيلة كانت، وإنما تقتضي وجود سلطة أحادية تسعى إلى فرض رأيها وتوجهاتها بالقوة على المجتمع وتقمع الصوت الآخر بشتى الوسائل سواء كانت الحرمان من الكتابة في الصحف أو الإعتقال، ولا أعتقد أن المعتقلين يملكون السلطة والمال والوسائل لفرض الوصاية !! 

كما ذكر قرقاش أن (قيادتنا السياسية سعت الى الوسائل التقليدية من النصح واللقاءات والاستيعاب )، وكم كنت أتمنى منه أن يبين لنا تلك الوسائل التقليدية بشئ من التفصيل، وأتمنى أن لا تكون من ضمن تلك الوسائل إطلاق يد جهاز الأمن في القمع والتضييق عليهم وعلى أبنائهم ومحاربتهم في أرزاقهم وشن حملات التخوين ضدهم، والبث المباشر والإهانة والحضن الدافئ والإعتقال !!

وأخيراً ذكر قرقاش أن (الجماعة تريد ان تبيعنا بضاعة لا نعرف مدى نجاحها، ونحن أصحاب بضاعة ناجحة طورت الدولة والمجتمع)، ولا أعلم ما هي البضاعة التي يعترض على الترويج لها معالي قرقاش !! لا سيما وأن المتابع للمعتقلين يعرف أن سقف مطالبهم لا يتعدى عريضة الثالث من مارس الخاصة بحق الإنتخاب وإعطاء الصلاحيات التشريعية والرقابية للمجلس الوطني الإتحادي، فهل لا يعلم معالي الوزير الدكتور عن أهمية تلك المطالب وتأثيرها ومدى نجاحها، فإن كان يعلم ويتحدث بتلك الطريقة فتلك مصيبة، وإن كان لا يعلم فأنصحه بأن يولى وجهه ناحية العالم المتقدم لعله يجد الإجابة لدى شعوبهم المتحضرة ، ويعلم أن الحرية والكرامة والمشاركة السياسية لها أهمية تتعدى أهمية أرباح شركة مرسيدس ومشاريع قرقاش.

الاثنين، 23 يوليو 2012

حميد النعيمي: فهل انتهت القصة أم أنها بدأت؟!





البعض ينتهج فكر الصدام، ولا ترى منه الدعوة إلى حوار العقلاء، يسمع من طرف واحد فقط ويحكم بقراءة سوداوية لمواقف الطرف الآخر. الحكم على الآخر بأنه منافق يظهرما لا يبطن قتلٌ للحوار ومغالطة شرعية صارخة فالنيات لله لا ينازعها إنسان في التهكم والتهجم. اتصف الحكماء بالحوار ومقارعة الحجة بالحجة فالأفكار لا تواجه بالاعتقال، الأفكار لا تُغل بالحديد ولا تفهم لغة سوى الحوار ذاته .

الضرب بالحديد مع خيرة أبناء الوطن مغالطة قانونية وأخلاقية فالحوار و احترام التنوع وتقبل الاختلاف دليل رقي وعداه تأخر ورجعية .يأتي طرف بحادثة، فهل انتهت القصة أم أنها بدأت؟! ،بن الخطاب علمنا في قصة المفقوءة عينه درساً "لا تتعجل" فلعل الآخر مفقوءة عيناه. 

والله لا أعرف في الإمارات من له أجندة خارجية إلا في عالم الكذبة المفتراة التي اختلقها صاحبها ثم نشرها ثم خوّن من كذبها .الله لايرضى بالظلم، قيل تبرئة مجرم خير ألف مرة من إدانة مظلوم، الحدود تدرأ بالشبهات هذه فلسفة الإسلام فهلا اتبعنا هذا النهج .

لندعوا لحوار تقريب وجهات النظر وإلا فليسعنا قول المصطفى "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً او ليصمت" فالله يُحصي.

______________________________

* حميد النعيمي : مغرد إمارتي @humaid22 
والمقال تجميع لتغريدات نشرها على صفحته في تويتر بتاريخ 22\7\2012م 

الأحد، 22 يوليو 2012

الإمارات | شقيقة الشيخ الظفيري تعلق على اعتقاله


حسن صالح الظفير يروي تفاصيل اعتقال والده في الإمارات


خلفيات اعتقال الشيخ الدكتور سلطان بن كايد القاسمي في الامارات


الشيخ سلطان بن كايد القاسمي رجل الأخلاق والفكر والعطاء


أيعتقل مثل هؤلاء؟ الشيخ الدكتور سلطان بن كايد القاسمي


لماذا اعتقلوا؟؟

الإمارات | حملة اعتقالات للناشطين قبيل رمضان

الإمارات| أهالي المعتقلين يروون تفاصيل اعتقال أبنائهم على قناة الحوار

الحملة الوطنية للإفراج عن المعتقلين #رمضانهم_ويانا

رسالة مؤثرة من فتاة إلى أبيها المعتقل في الإمارات

انضمام المدير بنيابة دبي (طارق القاسم) لركب المعتقلين .. تفاصيل اعتقاله كما روتها ابنته!



 



اعتقل جهاز الأمن الناشط الحقوقي الأستاذ (طارق إبراهيم القاسم) في إطار حملة التصعيد لجهاز الأمن الإماراتي ضد النشطاء المطالبين بالإصلاح، ليبلغ بذلك العدد الكلي للمعتقلين 31 معتقل ، 17 معتقل خلال الأسبوع الماضي فقط!

وقد نشرت ابنته (فاطمة القاسم) فجر الأحد 22\7\2012م  تفاصيل اعتقال والدها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، قائلة: " تم أخذ والدي طارق القاسم من قبل نيابة أمن الدولة ليلة الإعلان عن رمضان 29 من شعبان بعد صلاة التراويح، حدث ذلك أمام المسجد وبصحبة أخي الصغير وانقطع الاتصال به بعد أخذه ثم جىء به إلى المنزل بعد عدة ساعات، بعد تفتيش المنزل ودعنا أبي ووعدنا رجال الأمن أن أبي سيكون بخير وسيتصل بنا فور وصوله، لم يصلنا أي خبر أو اتصال من أبي وكلنا أمل بالله وحده بأن يعود إلينا والدي في أقرب وقت".

ثم أضافت "ما عهدته عن أبي هو إخلاصه في عمله لوطنه وقيادته الرشيدة ولطالما أوصانا بذلك، أبي حاصل على شهادة الشريعة والقانون وعمل مدرسا ثم مديرا للمدرسة وانتقل للعمل في النيابة العامة، يعمل أبي مديرا لإدارة القضايا الجنائية وكذلك مديرا لإدارة الجودة بالنيابة العامة بدبي، عرف عن والدي أنه شخص ملتزم وهادئ وليس لديه أي نشاط سياسي !أستودع الله أبي الذي لا تضيع ودائعه كما أستودع الله وطنا عشقناه جميعا شيوخا ونساء وصغارا".

وقد صرح الناشطون بأن استمرار هذه الإعتقالات التعسفية لا يزيد القضية إلا شعبيةً وتأييداً من العقلاء والشرفاء في الوطن وخارجه ومن المؤسسات الحقوقية والمدنية ، وأن أعظم ما حققه الحراك الإمارتي هو زوال الخوف ووصول قضية المعتقلين الى العالم وكسب تعاطف الشعب،واسوأ ما حصده الأمن زيادة كره الشعب له، أما الإعلام المحلي الذي مازال في صمته وتجاهله للقضية فإنه فقد مصداقيته و مهنيته أمام الشعب.


الدكتور يوسف خليفة اليوسف: أنا عبرت عن رأيي أما أنت فقد اتهمت أبناء هذا الوطن!!










حوار" الدكتور يوسف خليفة اليوسف" في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" مع أحد متابعيه يدعى "محمد النقبي"، حول قضية الاعتقالات المكثفة من قبل جهاز الأمن الإماراتي .
وإليكم الحوار :


" steto777 محمد النقبي :
يا يوسف انصحك بمشاهدة مسلسل الجماعه لأنها تظهر حركاتكم بالضبط منذ بدايتها وهي تكرار لحركات البنا وبنفس النهج والطريقه
فسبحان مغير الأحوال لدعوة الإصلاح الذين تحولوا بقدرة قادر من ناشطين دينيين إلى ناشطين سياسيين
فما أراه من تحركات الأخونجيه هي نفس تحركات البنا بالضبط أيام الملك فاروق لذلك أتمنى إعدامهم فوراً
 ولا خير فيمن ادخل الفتن لبلاده وناصر ولياً غير ولي أمره والحرية ليست بخلع ردائك وارتداء رداء غيرك

Prof_Yousif د.يوسف اليوسف : 
أخي الكريم محمد النقبي لو افترضنا جدلا انهم ارتكبوا جرما فهل المطلوب مني ومنك أن نصدر عليهم الحكام ونجرمهم ام ان الواجب ان
 نترك القضاء المستقل والشفاف يقول كلمته ؟ لماذا هذا التحامل على اخوانكم وابناء أوطانكم ؟ هل تتحدثون بهذه الأساليب تجاه عتاة
 المجرمين في العالم ام انكم اشداء على ابناء أوطانكم فقط ؟ هل يمكنك يا اخي الكريم ان تقف امام يدي الله هذا اليوم الجمعة وتخبره عن
الجريمة التي يستحق بموجبها جمعة الفلاسي وعيسى السويدي والآخرين حتى يقضوا أول أيام شهر رمضان المبارك في الحبس ؟

steto777 محمد النقبي :
أسمحلي فهم ليسوا إخواننا لا إخوان لنا ممن اتخذ التحزب منهجاً له ونشر الفتنه وطعن بالحكام ويتعاون ضد بلده مع الخارج
هل تستطيع يا استاذ أن تقارن أي جريمة جنائية مع جريمة خيانة وطن خيانة أبناء وطنك.خيانة أرض نشأت عليها
فهذه الجرائم عقوبتها تستمر مع أجيالهم ليحملون خزي أهاليهم
أعلم بأنه لايعتد به وكذلك حديثك عنهم بأنهم احرار ولكن لايهمني ما يعتد به فلت بمحاميهم ولا قاضيهم ولكن هل تستطيع تنكر الاتهامات

Prof_Yousif د.يوسف اليوسف : 
يا اخي محمد كل الذي قلته هو كلام لايعتمد عليه لا في القضاء الشرعي ولا القضاء الوضعي فانت تذكرني بمكارثي الذي كان يحاكم الناس على
افكارهم وهذا أمر لايقبل به عاقل فالناس تختلف وتتحاور ولكنها لاتفرض على غيرها القناعات بالأكراه والتشهير . ألا ترى يا اخي ان
 اختلفت في قضايا الفقه التي تعتبر أهم من قضايا السياسة ولم يصادر أحد رأي غيره بل انهم وجدوا في هذا الأختلاف رحمة وتنوع في
سبل العلاج لمشاكلهم المستجدة ؟ ما الفائدة ان يكون فكري مطابقا لفكرك ؟ ارجو ان يتسع صدوركم للخلاف العقلي لأن غيركم اراد أن يحول الناس
 الى قوالب جامدة فدفع المجتمعات الى العنف والدمار ، فهل هذا ما تريدوه لأوطننا ياخ محمد ؟

steto777 محمد النقبي :
 لدي سؤال. ماذا لو انتشر وباء أو مرض خطير ما الإجراء الواجب عمله

Prof_Yousif د.يوسف اليوسف : 
 هل تعرف اهاليهم ودورهم في بناء هذه الأوطان ؟  ام انك تكرر ما يقال لك يا اخ محمد ؟

steto777 محمد النقبي :
عزيزي نحن عرفنا الله بالعقل ونرى الآن مايجري ونحلل ونفسر بعقولنا لا نكرر كلام غيرنا. كما يفعل عبيد المرشد

Prof_Yousif د.يوسف اليوسف : 
 اخي محمد مرض الجهل والتشهير والتخوين أخطر من ظاهر النقد والتعبير عن الرأي . على أية حال أرجو ان تتامل الحوار الذي دار بيننا .

steto777 محمد النقبي :
 أخبرني يا استاذ هل وصلنا لوقت نعاير الوطن على ماعملنا به. عفوا ً ولكن الوطن يبذل من أجله الغالي والرخيص وليس التحزب واتباع
 لو سمحت حديثي يعبر عن رأيي ولكن أسألك لو بدأ مرض أو وباء بالظهور فما الإجراء الواجب اتباعه

Prof_Yousif د.يوسف اليوسف : 
 يا اخ محمد في تاريخ الملسمين شواهدعلى ان السلاح رفع في وجه الحاكم الظالم وأنت تريد تكميم افواه الذين يطالبون بالأصلاح بالوسائل
السلمية ، وبالمناسبة حكام هذه المنطقة انفسهم لم يدعو على حد علمي العصمة التي تصبغها عليهم انت وللأسف ؟

steto777 محمد النقبي :
وما الإصلاح الذي يريدونه. جميل هذا الكلام الآن نصل لما نريد. ولكن بالأول لم تجب عن سؤالي بخصوص المرض
جميل تبدأ الآن بتحوير كلامي وعدم الاجابه عن سؤالي

Prof_Yousif د.يوسف اليوسف : 
 يا اخي محمد انا لست بحاجة لتحوير كلامك لأن فيه من المغالاطات ما يكفي من التهم لأدانتك لأنك أطلقت احكام على أبناء هذا الوطن ليست
 لديك ادلة عليها وشهرت بهم بصورة لو تمت في دولة غربية لأقيمت عليك بموجبها دعاوى كثيرة فلماذا لاتترك هذا الأسلوب وتقدم الحجج .

steto777 محمد النقبي :
 حتى في نظام الدعاوي تعتمدون على الدول الخارجية
 ما تحدثت عنه وجهة نظري وأنت جعلتهم احرار وطعنت بإجراء الدولة


Prof_Yousif د.يوسف اليوسف : 
يا اخي محمد النقبي أنا عبرت عن رأيي اما انت فقد اتهمت أبناء هذا الوطن الشرفاء قبل أن يحاكموا محاكمة شفافة وعادلة .


steto777 محمد النقبي :
انت طعنت بإجراءات الأدولة وإجراءات النائب العام ولم تنتظر هذه المحاكمة التي تتحدث عنها. انتظر إجابة سؤالي عن الوباء
 لا بأس بإمكن من كان أن يقيم دعوته علي حتئ هنا ولكن هل ذكرت أسامي أو أشخاص معينين. والآن انتظر جوابك


Prof_Yousif د.يوسف اليوسف : 
وهل يجهل أحد في هذه المنطقة من  الأشخاص الذين هم مار الحديث الآن . على أية حال ارجو ان نختم الحديث هنا والسلام .

steto777 محمد النقبي :
طيب لنختم الحديث كما ترغب ولكن لم تجبني عن سؤال المرض

Prof_Yousif د.يوسف اليوسف : 
يا اخ محمد كما قلت لك انا اعتقد ان هؤلاء الأخوة ثلة من الشرفاء وانت تعتبرهم وباء لذلك أنا ادافع عنهم وانت تتهمهم ولا حرج عندي في
ذلك ولكنني اطلب منك ان تكون محاورا منطقيا ومنسجما مع ما تقوله ولا تتراجع عن النتائج التي تقوم على مقدماتك والسلام .

steto777 محمد النقبي :
 لم اتهمهم ولكن أسأل عن الإجراء الواجب اتباعه إذا ظهر مرض "

 << انتهى الحوار >>
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 * الحوار تجميع لتغريدات "أ.د. يوسف اليوسف " و "محمد النقبي" 

أ.د. يوسف اليوسف، أستاذ الإقتصاد بجامعة الإمارات، باحث ومهتم بأمور النهضة والتنمية في دول الخليج (حساب يشرف عليه مهتمون بأفكار الدكتور)نشرها على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي تويتر بتاريخ 21 \7\2012م 


جاسم الشامسي: أعظم ما حققه أحرار الوطن زوال خوفهم ..واسوأ ما حصده الأمن كره الشعب!!*



اكثر ما أفتخر به شعب الامارات الحبيب الذي لم أحدث أحداً منه إلا و استهجن سلوك الأمن، وكذلك زوجات وأبناء معتقلي الإمارات الذين حملوا الراية بإخلاص .
الدعاء..الدعاء..الدعاء..واللجوء الى الله أسهل ما نملك في ظل هذه المحنة.

إلى اهالي معتقلي الإمارات:
المعتقلون وانتم معهم تصنعون تاريخا بطولياً حراً، يتميز برصيد من الأجر عند الله  ورصيد آخر من التعاطف والفخرالشعبي.
هذه الاعتقالات والتشويه من سنن الله ونتيجة الصراع مع الاستبداد، بدأها حبيبنا محمد "ص" و تستمر تلك السنة حتى قيام الساعة.
ان مشروع التغيير والمطالبة بحقوق الشعب يحتاج الى التضحية الصبر والحكمة والإرادة.

ليعلم الجميع ان الحقوق لاتمنح أبدا..وعلى الشعب ان ينتزعها سلميا عبر اصراره وصبره وتضحياته.
من صفات سنن الله في الكون ان النجاح مرتبط بالمحنة وهي التي توهبك "المنحة"..ولن تحصل عليها خالصة بغير تلك المعادلة .
لتغيير قادم وحصول الشعب على حرياته مشهد سنراه قريبا ولا شك في ذاك ولكن نحتاج الى الصبر..فالثمرة لم تنضج بعد!
نحن نتبنى حراك شعبي عنوانه الحب والود والحوار مع الجميع ..فلا يوجد بيننا حاقد أو صاحب عنف أو أحمق لا يحكم العقل..

ادعوا أحرار الوطن إلى الابداع في استخدام المهارات المختلفة للدفاع عن معتقلي الإمارات ولتوضيح حقيقة الاعتقال ،فالكثير ضلله الاعلام الأمني.
شعب الامارات حساس كريم لا يرضى بالضيم أبدا، فتواصلوا معه عبر الهواتف والمجالس وتويتر وفيسبوك والفضائيات فهو يختار الحق.
استمروا في المطالبة بالحريات ولا تنشغلوا فقط بالدفاع عن #معتقلي_الإمارات..فالشعب يعرفهم ويعرف صدقكم.
أدري ان طريقكم ليس سهلا..بل مفروشاً بالصعاب، لكن ليس لنا طريقاً غيره.. والحذار اليأس أو التوقف فهو أشد خطراً.
الاحرارلايسعىون لمنصب أوجاه، لكن أبصروا سفينة الوطن تمخر في بحر هائج يكاد يغرقها، ولا يستجيب أحد لنجدتها، مهمتنا انقاذ السفينة.

نواجه مشروعين الأول"الحمد لله الامور طيبة واحمدوا ربكم" و الآخر "يجب ان نعيش واقعنا المريض ونصلحه" وأولهما التركيبة السكانية والحريات.
"أمن مزيف" ان تكون على بحر من المشاكل وتصمت مقابل راتب مميز، و"الأمن الحقيقي" هو اطلاق الحريات واحترام الشعب والقانون.

واجب وطني ان نتتواصل مع أهالي #معتقلي_الإمارات ونقدم لهم جميع اشكال الدعم المادي والمعنوي حتى نفرح معهم باطلاق سراحهم.

انصح أحرار الوطن عدم الانجراف وراء التهديد أو العنف أو الشدة فالرسول"ص" لاقى اشد من ذلك ولكنه صبر فنال وانتصر.
مهم جداً لتحقيق الهدف الإيمان بالفكرة والإخلاص لها ووضوح الرؤية ثم الإرادة والإصرار على تحقيقها.
انتم الاآن تقودون "نموذج الإرادة الشعبية" في الخليج  فلا تتخلفوا عنه ولكن بالحكمة والصبر والمثابرة والاستشارة..فالنصر لنا.
تضحياتكم أيها الاحرار هي الإرث الممتع لأجيال الوطن..وسيكون لكم النصيب الأوفر من الأجر والسيرة الحسنة.

نواجه صراعاً مابين الاستبداد والطغيان والحرية والحق. النصر لنا ولو بدى الامر مستحيلاً عند كثيرمن المتفرجين! الحق يعلوا.
لاتلتفتوا الى قوة الخصم وعدته وهيلمانه. ففرعون كان أعظم وأقدر، ولكن انظروا الى عظمة مبدئكم والحق وقوته "الله ناصركم"
اهالي معتقلي الإمارات شكلواجمعية شعبية تدعمهاحملة إعلامية مكثفة عبر الانترنت والهاتف والبريد الالكتروني للتواصل مع الشعب وتوضيح الحقيقة.

نواجه كذلك صراع مابين الخوف من الأمن وكلمة الحق التي يتميز بها الشعب الاماراتي ..كلمة الحق ستهزم الخوف.
يزول الخوف بالممارسة ومشاركة الأحرار ، وليس بالمتابعة والتحليل والدعاء فقط..أصبحت الممارسة واجب وطني وديني لنصرة المظلوم.

أعظم ما حققه أحرار الوطن زوال خوفهم ووصول قضيتهم الى العالم وكسب تعاطف الشعب، واسوأ ما حصده الأمن كره الشعب وظلم المواطن.
الأمن يهدف بظلم معتقلي الإمارت تخويف الشعب وخنق الحريات وإثارة الاحرار لارتكاب عنف ما، ونحن نرد عليه بإسقاط الخوف واستمرار المطالب بشكل سلمي.

اختم بما بدأت :"الدعاء هو العبادة." .والاخلاص واليقين والصبر والإصرار بذلك سننتصر ٣٠ حفظ الله الشعب والوطن.وفرج الله عن #معتقلي_الإمارات.
أخيرا ليكن شعارنا في الفترة القادمة قول الله تعالى"اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".

 

 ________________________________________________

* المقال تجميع لتغريدات المغرد والناشط الإماراتي "جاسم الشامسي"

@jalshamsi777

وكيل وزارة مساعد سابقا...خبير في المالية العامة ..رجل اعمال وكاتب حاليا، نشرها على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي تويتر بتاريخ 21 - 22 \7\2012م