تم الإتصال بصلاح الهرمودي من
جوازات " الشارقة " وطُلب منه الحضور إليهم دون ذكر السبب له ، وبعد وصوله
إلى المكتب المُحدد في جوازات الشارقة تبين له أنه في مكتب تحقيق وأن
الذين يُحقِقون هم عناصر من جهاز أمن الدولة .
وجهت
إلى صلاح الهرمودي أسئلة عديدة حول زملائه ، ثم طلب منه أن يَكون جاسوساً
عليهم ، وهذا ما رفضه صلاح الهرمودي لقناعته بأن ذلك يخالف الشرع والأعراف
والوفاء للأصدقاء ، ثم سأل صلاح الهرمودي عناصر أمن الدولة ، هل هناك خطأ
نحن نقوم به ؟ هل هناك ما يُخالف القانون ؟ هل عندكم مُلاحظات ؟ إذا كان
عندكم شيء من هذا فسنقوم بتغيره ، لكن عناصر جهاز الأمن كانوا مصميين أن
يجندوا صلاح الهرمودي كجاسوس لصالحهم .