أقسام
- أخبار (75)
- تصاميم (52)
- تعرف على المعتقلين (59)
- تغريدات حول المعتقلين، محاكمة أحرار الإمارات (1)
- تغريدات عن معتقلي الإمارت (25)
- رسائل (18)
- في المحكمة (31)
- فيديو (44)
- قصص اعتقالهم (9)
- مقالات (126)
- NEWS (11)
الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012
المجلس الوطني غير الشرعي يرد على البرلمان الأوروبي!
ايماسك/المحرر السياسي/
أتحفنا بعجلة متأخرة المجلس الوطني الإتحادي ببيان استغرابي لقرارات البرلمان الأوروبي ،وكأنه الممثل الشرعي للشعب الإماراتي ؛ونسي أعضاء المجلس أنهم رفضوا حتى مناقشة ذلك في البرلمان الوطني في كل جلساته .
المجلس
الوطني في رده على قرارات البرلمان الأوربي حول حقوق الإنسان في الإمارات
(أعلن إبداء استغرابه)، من المؤكد أنك ستبدي استغرابك-المجلس الوطني - لأنك
لم تناقش هذه القضية ولو لمرة واحدة منذ 6 أشهر في الجلسات التي كانت تركز
على الفنّ وقانون الكُتاب .
في
بداية الأمر لايمكن مقارنة البرلمان الأوربي صاحب أعرق تجربة برلمانية
ببرلماننا اليوم ،البرلمان الأوربي تأسس 1979 ويتألف البرلمان من 736 عضو
يسمى عضو في البرلمان الأوروبي (MEP)،
الذين يعملون في خدمة الناخبين في ثاني أكبر انتخابات ديمقراطية في العالم
(بعد الانتخابات الهند)، وأكبر عملية انتخابات وطنية ديمقراطية في العالم
مع وجود قاعدة ممن يحق لهم الاقتراع تبلغ 375 مليون ناخب في 2009.
بينما
مجلسنا ينتخب نصف أعضائه 27% من الشعب يتم اختيارهم بطريقة أمنية عبر
قوائم يتم الموافقة عليها من أعلى هيئة سياسية في جهاز الأمن ؛والنصف الأخر
يتم تعيينهم !. شتان بين برلمان ينتخبه شعب ، وبرلمان لا شرعي يتحدث بإسم
الجهاز الأمني الذي ساهم في نجاحه.
رفض
المجلس الوطني كافة النداءات للتحرك وإيقاف مهازل الاعتقال ؛ورفض مناقشة
السماح للمنظمات الدولية بالدخول ، رفض حتى الحديث أو التلميح بوجود
معتقلين أو حتى موقوفين ، ويفاجئنا بعد صمت ببيان يبرئ الجلاد ويتهم الضحية
،ويمنع المشاهد من التحدث .
في
بيان المجلس الوطني أسهب في الحديث عن التنمية والاقتصاد ؛ وغفل عن طريقة
وصولة إلى هذا المكان بطريقة مخالفة لكافة الأعراف الدولية ، وبطريقة لا
تمثل إلا الأشخاص الذين يحملون مسمى (عضو)!. لا يعي أعضاء المجلس الوطني
أنهم مارسوا بوصولهم بطريقة غير شرعية إلى البرلمان انتهاك حقوق المواطن
وهم يحسبون أنهم يمثلوه ؛وإن سألت أحدهم عن تعريف المواطنّة المتساوية
سينكس رأسه ويلزم الصمت .
حتى
أن البيان الصادر بإسم المجلس الوطني لم يتحدث عن عدد المعتقلين ولم يذكر
أماكن اعتقالهم ؛ولم يوضح أسباب الاعتقال ،وأكتفى فقط بمخاطبة البرلمان
الأوروبي عن انجازات الإمارات الإقتصاديه والتنموية ،وبناء ناطاحات السحاب
؛بينما تقرير البرلمان الأوربي كان واضحاً عن حالة حقوق الإنسان في
الإمارات ؛هي محاولة لتمييع القرارت الجريئة التي اتخذها البرلمان الأوروبي
من أجل الإنسانية .
الجمعة، 26 أكتوبر 2012
قصيدة بعنوان " عيدُ الأحرار~ "
إهداء إلى المعتقلين الأحرار وأهاليهم الصابرين
في عيد الأضحى المبارك
اللّـﮧ أكبرُ والنفوسُ كِـــبــارُ
اللّـﮧ أكبرُ سَـلــوَةٌ وشِـعـــارُ
اللّـﮧ أكبرُ حين يصدَحُ عيدُنا
بنشيدِها تُصغي لـهُ الأطـيـارُ
اللّـﮧ أكبرُ حين تعلو في المدى
تجلو الضبابَ ويبدأُ الإبــحــارُ
اللّـﮧ أكبرُ حينَ تخترقُ الفضا
تفنَى القيودُ وتختفي الأسوارُ
اللّـﮧ أكبرُ من ظَـلـومٍ كـاذبٍ
ينسى بِـأنَّ إلَـهَـهُ القَـــهَّـــارُ
اللّـﮧ أكبرُ من دموعِ صغيرةٍ
وحَـنـيــنِ أمٍ قـلـبُـها صبَّــارُ
اللّـﮧ أكبرُ سوفَ يأتي بعدَها
فـــرَحٌ تُـخَبِـؤُهُ لـنـا الأقــدارُ
هُم يَحسَبونَ القيدَ يُثني عزمَنا
أو أنّــنـا مِن ظلمِهم نَـنـهـــارُ
هم يمكرونَ لِـننحني لـكــننا
هِـمَـمٌ تشِعُّ بِوَمضِها الأقمـارُ
بل إننا -واللهُ يشهدُ- كــلُــنـا
أمَـــلٌ بهِ وبنَصرِهِ استـبـشـارُ
لن يفهمَ الإصــرارَ إلا مؤمنٌ
لن يُتقنَ الصبرَ سوى الأبرارُ
فاللهُ يشفي باليقينِ جـراحَـنــا
صبـراً جميـلاً أيها الأحــرارُ
هيَ مِحنةٌ لكنها بِــثَـبــــاتِــنـا
مِـــــنَحٌ لنا..وسينتهي المشوارُ
”اللّـﮧ أكبرُ“ سوفَ تَجبُرُ كسرَنا
حتى يـعــودَ بِـعـيـدِنا الأحــرارُ
- بقلم ابنة المعتقل الحر الدكتور سيف العجلة
بيان بعض أهالي المعتقلين بشأن المؤتمر الصحفي لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان
نحن
أهالي معتقلي الإمارات نستنكر ما جاء في المؤتمر الصحفي لجمعية الإمارات
لحقوق الإنسان , حيث ذكرت فيه كثير من المعلومات المغلوطة حول وضع
المعتقلين و سير القضية , رغم طلب الجمعية في البداية من أهالي المعتقلين
مراسلتها لكي تستطيع التحرك في القضية وبالفعل تم ذلك , و تواصلنا مع السيد
محمد الحمادي نائب رئيس الجمعية قبل يوم من المؤتمر واكد لنا انه لن يقام
مؤتمر صحفي بشان القضية , ولكننا تفأجانا باليوم التالي بعكس ذلك .
ذكر
في المؤتمر ان أهالي المعتقلين استلموا مكرمة من سيدي صاحب السمو الشيخ
خليفة , الأولى محددة و قيمتها 50,000 درهم و الثانية مفتوحة , وهذه معلومة
غير صحيحة حيث اننا كاهالي معتقلين لم نستلم اية مبالغ , الا انه كانت
هناك اشاعات من مصادر اخبارية عن مكرمة سرعان ما نفتها نفس المصادر , وكانت
هنالك بعض الحالات التي استلم فيها بعض الأهالي مبلغ من شخص يطرق الباب لم
يبرز اية هوية اثبات و بيده مبلغ و يطلب منك التوقيع على ورقة غير معلومة
المصدر .
وذكر
أيضا في المؤتمر أن المعتقلين لم يتعرضوا للتعذيب و انهم مسجونين في غرف
نظيفة و مفروشة وبها جهاز تكييف و تلفاز وأنها تتسع لشخص واحد , وهذه
المعلومة غير صحيحة كذلك لأن شهود العيان من أهالي المعتقلين اكدوا
مشاهدتهم لبعض المعتقلين في المحكمة العليا وعليهم اثار التعذيب من هذيان و
بكاء هستيري و عدم القدرة على الوقوف و الكلام , وايضا اقرارهم بتعاطي
حبوب غير معلومة وان اماكن الاحتجاز هي زنازين ضيقة جدا و باردة جدا و بها
اضاءة ساطعة لا تطفئ ابدا , وذكر بعضهم في خلال اتصاله انه لم يرى الشمس
من شهرين , ومن المعلوم ايضا ان قواعد زيارة السجناء لدى منظمات حقوق
الانسان تفترض في لجنة الزيارة وجود متخصصين احدهم قانوني و طبيب و وهندسي و
دكتور نفسي للتاكد من كل الجوانب المهمة , وبعدها يأتي اعداد تقرير
الزيارة ونشره للرأي العام ويمكن تقييم أعمال اللجنة عبر مدى احترافيتة
التقرير ذاته , وهذا لم يحصل من قبل الجمعية .
وذكر
اأضا في المؤتمر أن المعتقلين تحت رقابة وأيدي النيابة العامة الإتحادية ,
وهذا ما نفاه سعادة النائب العام الإتحادي عند زيارة بعض أهالي المعتقلين
له بأن " الموضوع ليس لديه " , وأيضا رئيس نيابة أمن الدولة بأنهم " لا
يعلمون مكان المعتقلين , و انهم جهة تحقيق فقط " , وحتى في زيارة وزارة
الداخلية نفت الوزارة أن يكون أحد من المعتقلين موجود في أحد المنشآت
التابعة لها .
وذكر
أيضا في المؤتمر أن أهالي المعتقلين سمح لهم في البداية بلقاء ذويهم ,
وهذه معلومة عارية من الصحة بتاتا وان هنالك من أهالي المعتقلين من لم
يشاهد ذويه لا من قريب و لا من بعيد فضلا عن الالتقاء بهم من بداية اعتقاله
.
ونحن
كأهالي معتقلين كنا نتمنى أن تتحرك الجمعية تحركا ايجابيا اتجاه القضية ,
وأن توقف هذه التجاوزات في حقوق المعتقلين , حيث ان هذا العمل من صميم
أغراض اقامة الجمعية كما جاء في المادة (2) من النظام الأساسي لها : البند
(5) تعمل الجمعية على ضمان حسن معاملة الأشخاص المعتقلين أو المسجونين لأي
سبب أو مبرر .البند (8) تعمل الجمعية على المساعدة لتحسين أوضاع المحتجزين
والمعتقلين والسجناء عامة وسجناء الرأي والمعتقدات الخاصة ، بما يتوافق مع
القواعد الدولية ومبادئ حقوق الإنسان .
مازلنا
كأهالي معتقلين نتوسم في الجمعية اعادة القضية الى مسارها الصحيح , و أن
هذه التجاوزات التي يمارسها البعض لا تمد الى اخلاقيات مجتمعنا بصلة , وأن
سمعة الإمارات الحبيبة أعلى من ذلك بكثير , هذا و الله الموفق .
24 – 10- 2012
الخميس، 25 أكتوبر 2012
نصرة المعتقلين فريضة شرعية وضرورة وطنية
يعاني القابعون خلف القضبان مرارة السجن والسجان
، حيث تجاوزت الانتهاكات بحق المعتقلين كل الخطوط الحمراء بأشكالها وأنواعها وعلى
جميع الصعد، فما زالوا يمنعون من حقهم بزيارة أهلهم ،وتكليف محامين للدفاع عنهم، وكذلك
سياسة العزل الانفرادي القاسي، حتى أن معظمهم لا يعرف حقيقة التهم الكبيرة التي
ألصقت بهم ، إلي قائمة لا تنتهي من التجاوزات والانتهاكات كمنع إدخال الأدوية
واللوازم الشخصية والكتب وغيره مما لا متسع لذكره .
لا شك أن نصرة
هؤلاء المعتقلين واجب شرعي ووطني ، كيف لا وهم الذين أفنوا أعمارهم وزهرة شبابهم
من أجل خدمة الدولة والمساهمة في بناء صروحها الحضارية.
قال الإمام
القرطبي : " فداء الأسرى واجب وإن لم يبق درهم واحد . وقال ابن خويز منداد :
وردت الأثار عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه فك الأسرى وأمر بفكاكهم
وجرى بذلك عمل المسلمين وانعقد به الإجماع " . ومن هذه الأخبار ما أخرجه
الإمام البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فُكُّوا الْعَانِيَ
يَعْنِي الْأَسِيرَ وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ وَعُودُوا الْمَرِيضَ " .
وتتجلى عظمة
الإسلام وروعته أن الأمر بفك الأسرى لم يكن قاصراً على المسلمين بل تعدى أهل الذمة
من اليهود والنصارى الذين هم في حوزة الدولة الإسلامية . وهذا الأمر لم يبق في
إطاره النظري بل مارسه المسلمون في تاريخهم عملياً . فقد جاء في الرسالة القبرصية
للعلامة ابن تيمية وذلك في معرض بيانه لمسلك المسلمين في معاملة أسرى أهل الذمة
معاملة الأسرى المسلمين من حيث السعي لفكاكهم . قال رحمه الله : " وقد عرفت
النصارى كلهم أني لما خاطبت التتار في إطلاق الأسرى وأطلقهم " غازان "
فسمح بإطلاق المسلمين ، قال لي : لكن معنا نصارى أخذناهم من القدس فهؤلاء لا
يطلقون فقلت له : بل جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمتنا فإنا
نفتكهم ولا ندع أسيراً لا من أهل الملة ولا من أهل الذمة وأطلقنا من النصارى ما
شاء الله " .
هذا وقد أمر
النبي
صلى الله عليه وسلم بفكاك الأسرى وبادر هو بنفسه
إلى فكاكهم وذلك ليتعلم المسلمون من بعده أنه لا يجوز لهم أن يسكتوا عن أسراهم في
أيدي أعداءهم ، بل يجب عليهم بكل الوسائل أن يبادروا إلى فكاكهم . فقد أخرج الإمام
مسلم وأبو داود من حديث سَلَمَةَ قَالَ :
" غَزَوْنَا فَزَارَةَ وَعَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ
الْمَاءِ سَاعَةٌ أَمَرَنَا أَبُو بَكْرٍ فَعَرَّسْنَا – نزول المسافر آخر الليل
- ثُمَّ شَنَّ الْغَارَةَ فَوَرَدَ الْمَاءَ
فَقَتَلَ مَنْ قَتَلَ عَلَيْهِ وَسَبَى وَأَنْظُرُ إِلَى عُنُقٍ – الجماعة من
الناس - مِنْ النَّاسِ فِيهِمْ
الذَّرَارِيُّ فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقُونِي إِلَى الْجَبَلِ فَرَمَيْتُ بِسَهْمٍ
بَيْنهُمْ وَبَيْنَ الْجَبَلِ فَلَمَّا رَأَوْا السَّهْمَ وَقَفُوا فَجِئْتُ
بِهِمْ أَسُوقُهُمْ وَفِيهِمْ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ عَلَيْهَا قَشْعٌ
مِنْ أَدَمٍ قَالَ الْقَشْعُ النِّطَعُ مَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا مِنْ أَحْسَنِ
الْعَرَبِ فَسُقْتُهُمْ حَتَّى أَتَيْتُ بِهِمْ أَبَا بَكْرٍ فَنَفَّلَنِي أَبُو
بَكْرٍ ابْنَتَهَا فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَمَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا
فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّوقِ
فَقَالَ يَا سَلَمَةُ هَبْ لِي الْمَرْأَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
وَاللَّهِ لَقَدْ أَعْجَبَتْنِي وَمَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا ثُمَّ لَقِيَنِي
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْغَدِ فِي السُّوقِ
فَقَالَ لِي يَا سَلَمَةُ هَبْ لِي الْمَرْأَةَ لِلَّهِ أَبُوكَ فَقُلْتُ هِيَ
لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ مَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا فَبَعَثَ بِهَا
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَفَدَى
بِهَا نَاسًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا أُسِرُوا بِمَكَّةَ " .
وهذا الحديث
يظهر لنا مدى العناية التي أولاها الإسلام لقضية الأسرى ، حيث جعل استنقاذهم
واجباً بالقتال أو الفداء بالمال أو بأي وسيلة متاحة . ولقد جسَّد الفاروق عمر رضي الله عنه هذا المفهوم
حيث قال : " لئن أستنقذ أسيراً واحداً من المشركين خير لي من جزيرة العرب
" . وها هو الخليفة المعتصم يسيِّر جيشاً إلى بلاد الروم من أجل استنقاذ
امرأة مسلمة كانت قد استغاثت بالمعتصم . وقد نقل سعيد بن منصور في سننه صورة رائعة
عن الخليفة عمر بن عبد العزيز في عنايته بهذه القضية .
فعن عبد الرحمن
بن أبي عمرة قال : لما بعثه عمر بن عبد العزيز لفداء الأسارى ، أسارى المسلمين في
القسطنطينية ، قلت له : أرأيت يا أمير المؤمنين إن أبوا أن يفادوا الرجل بالرجل ؟
كيف أصنع ؟ قال عمر : زدهم . قلت : إن أبوا أن يعطوا الرجل بالاثنين . قال : أعطهم
ثلاثاً . قلت : فإن أبوا إلا أربعاً ؟ قال : فأعطهم لكل مسلم ما سألوك ، فوالله
لرجل من المسلمين أحب إليَّ من كل مشرك عندي ، إنك ما فاديت به المسلم فقد ظفرت ،
إنك إنما تشتري الإسلام . يقول عبد الرحمن بن أبي عميرة : فصالحت الروم عل كل رجل
من المسلمين رجلين من الروم
.
هذه من النماذج الرائعة في الحضارة الإسلامية
والتي ترسم لنا صورة عن مكانة الإنسان في المجتمع الإسلامي ، ولكن للأسف الشديد
نحن نعيش الآن في زمن هان فيه على الأمة دينها لذا هان الإنسان .
كما أنه مطلوب
من الأمة رعاية هؤلاء الأسرى داخل سجنهم ، ورعاية أسرهم وأولادهم وتوفير الحياة
الكريمة لهم من طعام وشراب وملبس وتعليم ورعاية صحية ولنذكر في ذلك حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( من جهز غازياً فقد غزا ، ومن خلف غازياً في أهله فقد غزا) .
واجب المسلمين
نحو المعتقلين
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: (أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني) والعاني هو
الأسير، أخرجه البخاري في صحيحه. وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (من فدا أسيراَ من أيدِى العدو، فأنا ذلك الأسير) أخرجه الطبراني، وقال
الهيثمي: رجاله ثقات. وعن عُمَرَ بنِ الخطّاب قال: (لأَنْ أَسْتَنْقِذَ رَجُلاً
مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَيْدِي الْكُفَّارِ أَحَبَّ إلَيَّ مِنْ جِزيرَةِ
الْعَرَبِ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف.
إن العناية بالأسير وفك رقبته واستنقاذه من
الأسر ليس إلا لوناً من العناية بالفرد في الجماعة المسلمة وخصوصا إذا كان هذا
الفرد المسلم في حالة استضعاف واضطهاد كحالة معتقلي دعوة الاصلاح وهي حالة توجب
على كل حر من أبناء الدولة السعى بكل الطرق لتخليصهم من أيدى الذين يسومونهم سوء
العذاب ويفتنونهم عن
التزامهم الاسلامي.
رسول الله وحقوق الإنسان
د. راغب السرجاني
أنعم الله على البشريَّة بدين
الإسلام، الذي جعل قضية الحقوق أصلاً ثابتًا من أصول الدين، بل وجعلها منهجًا إلهيًّا
يُثاب الإنسان على فعله، ويأثم إن تركه، وليست منحة من مخلوق مهما كان قدره، كما جعلها
كذلك عامَّة تشمل الإنسان -مهما كان دينه أو لونه أو جنسه- والحيوان والبيئة، وكان
رسول الله صلى الله عليه وسلم نِعْمَ المطبِّق لهذه الحقوق؛ فعاش الجميع في ظلِّ
هديه وسُنَّته حياة حُرَّة كريمة.
نظرة الإسلام للإنسان
ينظر الإسلام إلى الإنسان نظرة
راقية فيها تكريم وتعظيم، انطلاقًا من قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ
وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ
عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء: 70]. وهذه النظرة جعلت
لحقوق الإنسان في الإسلام خصائص ومميزات معينة؛ مِن أهمِّها شموليَّة هذه الحقوق، فهي
سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية... كما أنها عامَّة لكل الأفراد؛ مسلمين كانوا
أو غير مسلمين، دون تمييز بين لون أو جنس أو لغة أو دين، وهي كذلك غير قابلة للإلغاء
أو التبديل؛ لأنها مرتبطة بتعاليم ربِّ العالمين.
رسول الله وحقوق الإنسان
جاءت كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفعاله خير شاهد على تكريم الإنسان واحترام
حقوقه، ففي خطبة الوداع -التي كانت بمنزلة تقرير شامل لحقوق الإنسان- قال صلى الله عليه وسلم : "... فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ
عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ
هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ..."[1]. فأكَّدت هذه الخطبة النبويَّة جملة من الحقوق؛ أهمُّها: حرمة الدماء،
والأموال، والأعراض، وغيرها.
كما نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَظِّم من شأن النفس الإنسانيَّة عامَّة؛ فيحفظ لها
أعظم حقوقها وهو حقُّ الحياة، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئِل عن الكبائر: "الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ... وَقَتْلُ
النَّفْسِ..."[2]. فجاءت
كلمة النفس عامَّة لتشمل أيَّ نَفْسٍ تُقتل دون وجه حقٍّ.
وقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أكثر من ذلك حين حمى حياة الإنسان من نفسه، وذلك
بتحريم الانتحار، فقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ
فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا،
وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ
جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ؛
فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا
مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا"[3].
كما حرَّم الإسلام كل عمل ينتقص
من حقِّ الحياة، سواء أكان هذا العمل تخويفًا، أو إهانة، أو ضربًا.. فعن هشام بن حكيم،
قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّ اللهَ يُعَذِّبُ
الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا"[4].
حق المساواة بين الناس
أكّد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقِّ المساواة بين الناس جميعًا؛ بين الأفراد والجماعات،
وبين الأجناس والشعوب، وبين الحكَّام والمحكومين، وبين الولاة والرعيَّة، فلا قيود
ولا استثناءات، ولا فَرْقَ في التشريع بين عربي وعجمي، ولا بين أبيض وأسود، ولا بين
حاكم ومحكوم، وإنما التفاضل بين الناس بالتقوى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ،
وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، كُلُّكُمْ لآدَمَ[5]،
وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ، أَكْرَمُكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ، وَلَيْسِ لِعَرَبِيٍّ
فَضْلٌ عَلَى عَجَمِيٍّ إِلاَّ بِالتَّقْوَى"[6].
ولننظر إلى تعامله مع مبدأ
المساواة؛ لندرك عظمته ، فعن أبي أُمامة أنه قال: عَيَّر أبو ذرٍّ بلالاً بأُمِّه،
فقال: يابن السوداء. وأنَّ بلالاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره فغضب، فجاء أبو ذرٍّ ولم يشعر، فأَعْرَضَ
عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ما أعرضكَ عنِّي إلاَّ
شيءٌ بلغكَ يا رسول الله. قال: "أَنْتَ الَّذِي تُعَيِّرُ بِلالاً بِأُمِّهِ؟" وقال
النبي صلى الله عليه وسلم : "وَالَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ
عَلَى مُحَمَّدٍ -أَوْ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَحْلِفَ- مَا لأَحَدٍ عَلَيَّ
فَضْلٌ إِلاَّ بِعَمَلٍ، إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ كَطَفِّ الصَّاعِ[7]"[8].
حق العدل
ويرتبط بحقِّ المساواة حقٌّ آخر
وهو العدل، وهذا ما علمه رسول الله لصحابته وأُمَّته، فيقول صلى الله عليه وسلم : "الْقُضَاةُ ثَلاثَةٌ: وَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ،
وَاثْنَانِ فِي النَّارِ؛ فَأَمَّا الَّذِي فِي الْجَنَّةِ فَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ
فَقَضَى بِهِ، وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَجَارَ فِي الْحُكْمِ فَهُوَ فِي النَّارِ،
وَرَجُلٌ قَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ"[9].
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى كذلك عن مصادرة حقِّ الفرد في الدفاع عن نفسه
تحرِّيًا للعدالة، فيقول: "... فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالاً..."[10]. ويقول
لمن يتولَّى الحُكْم والقضاء بين الناس: "... فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْكَ
الْخَصْمَانِ فَلاَ تَقْضِيَنَّ حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ
الأَوَّلِ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يَتَبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاءُ"[11].
حق حرية العقيدة
ومن حقوق الإنسان أيضًا التي
شرعها الإسلام وأكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم : حقُّ حرية العقيدة
والاعتقاد، وذلك انطلاقًا من قوله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة:
256]. فلا إكراه لأحد على اعتناق عقيدة معيَّنة؛ ففي فتح مكة لم يُجْبِر الرسول صلى الله عليه وسلم قريشًا على اعتناق الإسلام، رغم تمكُّنه وانتصاره،
ولكنه قال لهم: "اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ"[12].
حرية الرأي والتفكير
وتمتدُّ قائمة حقوق الإنسان مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم لتشمل أيضًا حُرِّيَّة الرأي
والتفكير، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحترم رأي الآخرين ويشجِّعه،
وكان حين يرى رأيًا ويرى بعض أصحابه خلافه وفيه المصلحة يرجع عن رأيه إلى رأى مَن يخالفه،
وما حدث في أُحُدٍ خير شاهد على ذلك؛ حيث نزل النبي صلى الله عليه وسلم على رأي الشباب -وكانوا الأغلبية- الذي فضَّل الخروج
لملاقاة قريش خارج المدينة، وكان هذا الرأي مخالفًا لرأيه صلى الله عليه وسلم [13].
حق الكفالة
وفي حقٍّ فريد يختصُّ بتشريع
رسول الله صلى الله عليه وسلم -ولم يتطرَّق إليه نظام وضعي
ولا ميثاق من مواثيق حقوق الإنسان- يأتي حقُّ الكفاية، ومعناه أن يحصل كل فرد يعيش
في كنف الدولة الإسلاميَّة على كفايته من مقوِّمات الحياة؛ بحيث يحيا حياة كريمة، ويتحقَّق
له المستوى اللائق للمعيشة، وهو يختلف عن حدِّ الكفاف الذي تحدَّثت عنه النُّظُم الوضعيَّة،
والذي يعني الحدَّ الأدنى لمعيشة الإنسان[14].
وحقُّ الكفاية هذا يتحقَّق بالعمل،
فإذا عجز الفرد فالزكاة تسدُّ هذا العجز، فإذا عجزت الزكاة عن سدِّ كفاية المحتاجين
تأتى ميزانية الدولة لسداد هذه الكفاية، ولقد قال صلى الله عليه وسلم مؤكِّدًا على هذا الحقِّ: "مَا آمَنَ بِي مَنْ
بَاتَ شَبْعَانًا[15] وَجَارُهُ
جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ"[16]. وقال مادحًا: "إِنَّ
الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ
بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ
بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ"[17].
هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الرائد الأوَّل والراعي الأعظم لحقوق الإنسان، ورسالته
التي حملها للعالمين جميعًا رسالة إنسانيَّة، شملت برعايتها جميع الحقوق التي تتعلَّق
بالإنسان كإنسان.فما أعظم إنسانيتك يا رسول الله!
مصدر المقال :
[1] البخاري عن أبي بكرة: كتاب الحج، باب الخطبة
أيام منى (1654)، ومسلم: كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب تغليظ تحريم
الدماء والأعراض والأموال (1679).
[2] البخاري عن أنس بن مالك: كتاب الشهادات، باب ما قيل في شهادة الزور (2510)، والنسائي (4009)، وأحمد (6884).
[3] البخاري عن أبي هريرة: كتاب الطب، باب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه والخبيث (5442)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه... (109).
[4] مسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس بغير حق (2613)، وأبو داود (3045)، وأحمد (15366).
[5] كلكم لآدم: كل الناس جميعًا يرجعون إلى أب واحد هو آدم عليه السلام .
[6] أحمد (23536) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح. والطبراني: المعجم الكبير (14444)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (2700).
[7] طفُّ الصاعِ: أَي كلكم قريبٌ بعضُكم من بعض فليس لأَحد فضْلٌ على أَحد إلا بالتقوى لأَنَّ طَفَّ الصاع قريب من ملئه، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة طفف 9/221.
[8] البيهقي: شعب الإيمان (5135).
[9] أبو داود: كتاب الأقضية، باب في القاضي يخطئ (3573) وقال: هذا أصح شيء فيه. والترمذي (1322)، وابن ماجه (2315)، وقال الألباني: صحيح. انظر: صحيح الجامع (4446).
[10] البخاري عن أبي هريرة: كتاب الوكالة، باب الوكالة في قضاء الديون (2183)، ومسلم: كتاب المساقاة، باب من استلف شيئًا فقضى خيرًا منه... (1601).
[11] أبو داود عن عليٍّ رضي الله عنه : كتاب الأقضية، باب كيف القضاء (3582)، والترمذي (1331)، وأحمد (882) وقال شعيب الأرناءوط: حسن لغيره. وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (1300).
[12] ابن هشام: السيرة النبوية 2/411، والطبري: تاريخ الأمم والملوك 2/55، وابن كثير: البداية والنهاية 4/301.
[13] البيهقي: السنن الكبرى (13061)، والسهيلي: الروض الأنف 5/245، 246، وابن سيد الناس: عيون الأثر 1/412، وابن كثير: السيرة النبوية 3/24.
[14] انظر: خديجة النبراوي: موسوعة حقوق الإنسان في الإسلام ص505-509.
[15] هكذا وردت في الحديث مصروفة.
[16] الحاكم (7307) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، والطبراني عن أنس بن مالك: المعجم الكبير (750) واللفظ له، والبيهقي: شعب الإيمان (3238)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (149).
[17] البخاري عن أبي موسى الأشعري: كتاب الشركة، باب الشركة في الطعام والنهد والعروض (2354)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم ، باب من فضائل الأشعريين (2500).
[2] البخاري عن أنس بن مالك: كتاب الشهادات، باب ما قيل في شهادة الزور (2510)، والنسائي (4009)، وأحمد (6884).
[3] البخاري عن أبي هريرة: كتاب الطب، باب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه والخبيث (5442)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه... (109).
[4] مسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس بغير حق (2613)، وأبو داود (3045)، وأحمد (15366).
[5] كلكم لآدم: كل الناس جميعًا يرجعون إلى أب واحد هو آدم عليه السلام .
[6] أحمد (23536) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح. والطبراني: المعجم الكبير (14444)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (2700).
[7] طفُّ الصاعِ: أَي كلكم قريبٌ بعضُكم من بعض فليس لأَحد فضْلٌ على أَحد إلا بالتقوى لأَنَّ طَفَّ الصاع قريب من ملئه، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة طفف 9/221.
[8] البيهقي: شعب الإيمان (5135).
[9] أبو داود: كتاب الأقضية، باب في القاضي يخطئ (3573) وقال: هذا أصح شيء فيه. والترمذي (1322)، وابن ماجه (2315)، وقال الألباني: صحيح. انظر: صحيح الجامع (4446).
[10] البخاري عن أبي هريرة: كتاب الوكالة، باب الوكالة في قضاء الديون (2183)، ومسلم: كتاب المساقاة، باب من استلف شيئًا فقضى خيرًا منه... (1601).
[11] أبو داود عن عليٍّ رضي الله عنه : كتاب الأقضية، باب كيف القضاء (3582)، والترمذي (1331)، وأحمد (882) وقال شعيب الأرناءوط: حسن لغيره. وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (1300).
[12] ابن هشام: السيرة النبوية 2/411، والطبري: تاريخ الأمم والملوك 2/55، وابن كثير: البداية والنهاية 4/301.
[13] البيهقي: السنن الكبرى (13061)، والسهيلي: الروض الأنف 5/245، 246، وابن سيد الناس: عيون الأثر 1/412، وابن كثير: السيرة النبوية 3/24.
[14] انظر: خديجة النبراوي: موسوعة حقوق الإنسان في الإسلام ص505-509.
[15] هكذا وردت في الحديث مصروفة.
[16] الحاكم (7307) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، والطبراني عن أنس بن مالك: المعجم الكبير (750) واللفظ له، والبيهقي: شعب الإيمان (3238)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (149).
[17] البخاري عن أبي موسى الأشعري: كتاب الشركة، باب الشركة في الطعام والنهد والعروض (2354)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم ، باب من فضائل الأشعريين (2500).
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)