وطن - خاص - زاد التعاطف مع الإصلاحيين الإمارتيين التي يتم مطاردتهم من
قبل السلطات الإماراتية وتجريدهم من جنسياتهم بعد الخبر الذي نزل كالصاعقة
على نشطاء إمارتيين.
وطالما تحدث هؤلاء الناشطون عن توغل الأجهزة الأمنية في الإمارات في حياة المواطن الإماراتي بصلاحيات واسعة فوق القانون وفوق حتى قرارات المحاكم التي تنطق باسم رئيس البلاد. لكنهم لم يتوقعوا يوما أن تطال أجهزة الأمن أحد شيوخ الإمارات المعروفين والذين يحظون باحترام واسع لدى الإماراتيين.
ولا يخفي الناشطون الإماراتيون الخشية على بلادهم بعد رحيل حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد اذ لم تشهد الإمارات في عهده أحداثا كهذه وكانت السلطات الإماراتية تحافظ على كرامة المواطن وسيادة القانون.
وحتى هذه اللحظة يزداد التفاعل مع خبر اعتقال الشيخ سلطان القاسمي وهو ابن عم حاكم رأس الخيمة ورئيس جمعية الاصلاح. ووصف البعض هذا الاعتقال بأنه سيعجل الربيع العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة التي نجت إلى حد الآن من أي اضطرابات أو مظاهرات أو اعتصامات، لكن اجراءات أجهزة الأمن الإماراتية وتجاوزها للقانون واعتقالها للعديد من الناشطين بدون أمر قضائي اصبح يأتي بنتائج عكسية اذ تشهد دعوة الاصاح المزيد من التعاطف من المواطنين الإماراتيين.
واستغرب الكثير من الإماراتيين هذه الاجراءات الأمنية التي تتبعها اجهزة الأمن في وقت يهدد فيه حكام إيران باستخدام القوة ضد الإمارات لأنها استنكرت فقط زيارة الرئيس الإيراني للجزر الإماراتية المحتلة.
ووصف البعض قرار اعتقال الشيخ القاسمي بأنه افلاس أمني قد يؤدي إلى تفتيت الإمارات. واستغرب البعض من مواقف الشيوخ القواسمه حكام رأس الخيمة بعد علمهم بنبأ اعتقال أحد كبار شيوخهم لأنه فقط طالب باصلاحات في بلده الإمارات. ولم يتضح إلى الأن موقف القواسمه من خبر الاعتقال.
وحسب متابعات (وطن) في المواقع الاجتماعية كتويتر فإن حالة غضب شديدة انتابت الكثير من المواطنين الإماراتيين واستغربوا دعوة الإمارات لنظام الأسد بمحاورة مواطنيه ودعوتهم أيضا للحوار مع إيران بشأن الجزر فيما عاجزة هي عن الحوار مع مواطنيها في شأن مطالبهم بالاصلاح وتقوم بتجريدهم من جنسياتهم.
وقال الإماراتي خالد محمد اليماحي على تويتر: عجبا كيف يعتقل ابن عم حاكم راس الخيمة، وهو الرجل الوقور الحكيم صاحب الانجازات الجليلة في خدمة الدولة. فيما قال همام العطاوي: يبدو أن الإمارات لم تتعظ من الثورات العربية، وتواصل سياساتها الغريبة باعتقال الشيخ سلطان القاسمي.
المصدر : http://www.watan.com/news/focus/2012-04-20/7524
وطالما تحدث هؤلاء الناشطون عن توغل الأجهزة الأمنية في الإمارات في حياة المواطن الإماراتي بصلاحيات واسعة فوق القانون وفوق حتى قرارات المحاكم التي تنطق باسم رئيس البلاد. لكنهم لم يتوقعوا يوما أن تطال أجهزة الأمن أحد شيوخ الإمارات المعروفين والذين يحظون باحترام واسع لدى الإماراتيين.
ولا يخفي الناشطون الإماراتيون الخشية على بلادهم بعد رحيل حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد اذ لم تشهد الإمارات في عهده أحداثا كهذه وكانت السلطات الإماراتية تحافظ على كرامة المواطن وسيادة القانون.
وحتى هذه اللحظة يزداد التفاعل مع خبر اعتقال الشيخ سلطان القاسمي وهو ابن عم حاكم رأس الخيمة ورئيس جمعية الاصلاح. ووصف البعض هذا الاعتقال بأنه سيعجل الربيع العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة التي نجت إلى حد الآن من أي اضطرابات أو مظاهرات أو اعتصامات، لكن اجراءات أجهزة الأمن الإماراتية وتجاوزها للقانون واعتقالها للعديد من الناشطين بدون أمر قضائي اصبح يأتي بنتائج عكسية اذ تشهد دعوة الاصاح المزيد من التعاطف من المواطنين الإماراتيين.
واستغرب الكثير من الإماراتيين هذه الاجراءات الأمنية التي تتبعها اجهزة الأمن في وقت يهدد فيه حكام إيران باستخدام القوة ضد الإمارات لأنها استنكرت فقط زيارة الرئيس الإيراني للجزر الإماراتية المحتلة.
ووصف البعض قرار اعتقال الشيخ القاسمي بأنه افلاس أمني قد يؤدي إلى تفتيت الإمارات. واستغرب البعض من مواقف الشيوخ القواسمه حكام رأس الخيمة بعد علمهم بنبأ اعتقال أحد كبار شيوخهم لأنه فقط طالب باصلاحات في بلده الإمارات. ولم يتضح إلى الأن موقف القواسمه من خبر الاعتقال.
وحسب متابعات (وطن) في المواقع الاجتماعية كتويتر فإن حالة غضب شديدة انتابت الكثير من المواطنين الإماراتيين واستغربوا دعوة الإمارات لنظام الأسد بمحاورة مواطنيه ودعوتهم أيضا للحوار مع إيران بشأن الجزر فيما عاجزة هي عن الحوار مع مواطنيها في شأن مطالبهم بالاصلاح وتقوم بتجريدهم من جنسياتهم.
وقال الإماراتي خالد محمد اليماحي على تويتر: عجبا كيف يعتقل ابن عم حاكم راس الخيمة، وهو الرجل الوقور الحكيم صاحب الانجازات الجليلة في خدمة الدولة. فيما قال همام العطاوي: يبدو أن الإمارات لم تتعظ من الثورات العربية، وتواصل سياساتها الغريبة باعتقال الشيخ سلطان القاسمي.
المصدر : http://www.watan.com/news/focus/2012-04-20/7524
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق