قضت الحكمة الإلهية، أن تكون أشد فترات الليل ظلمة هي تلك الفترة التي تسبق بزوغ الفجر مباشرةً.
حين يشتد الظلام، ويحلك ويزداد سواد ليله، فقد اقترب بزوغ الفجر، مشرقًا معلنًا عن نهار جديد.. تلك هي الحكمة الإلهية وسنة الله عزَّ وجلَّ في كونه؛ لذا قابلت حادثة اعتقال الأحرار من أبناء دعوة الاصلاح بابتسامة عريضة، ابتسامة سخرية من أولئك المفلسين، ابتسامة عزة وفخر، بالمعتقلين، ابتسامة ثقة في دعوة الاصلاح.
لأنني تيقَّنت حينها أنه كلما زاد المفلسون ظلمًا وعدوانًا على الأبرياء من شرفاء هذه الدولة، وكلما زاد طغيانهم وجبروتهم؛ اقترب بزوغ فجر مشرق لدولتنا ودعوتنا .
إن اعتقال المخلصين من شرفاء الامارات وخيرة رجالها؛ لهو خير دليل على إفلاس وفشل جهاز الأمن الذي لا هم له سوى ملاحقة الشرفاء!.
إن هؤلاء الرجال لم ينهبوا خير البلاد، ولم يظلموا العباد، ورغم ذلك كان مصيرهم سنوات من التضييق عليهم وعلى أهلهم وذرياتهم في أرزاقهم وأقواتهم، وتعليمهم العالي ،يحضرني في هذا المجال القول الشهير لأحد المصلحين : "لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض، ولا بد للمخاض من آلام".
فأبشروا.. إنها آلام المخاض لغد مشرق ..!!.
إن كل ما تلاقيه دعوة الاصلاح ، من ظلم وطغيان وتضييق وملاحقة، ما هي إلا آلام المخاض، التي تسبق الميلاد، ميلاد فجر جديد بإذن الله عزَّ وجلَّ..!.
نعم سنكون نحن الجنود، بإذن الله عزَّ وجلَّ، جنود الله المخلصين لديننا ودولتنا الحبيبة ، الثابتين، السائرين على درب محمد صلى الله عليه وسلم..
والله الذي لا إله إلا هو، إن تلك الهجمة الشرسة الباغية، وكل هذه الاعتقالات لن تهزنا قيد أنملة؛ والله لن تزيدنا إلاَّ صبرًا وثباتًا وثقةً في دعوتنا..دعوة الاصلاح.
حين يشتد الظلام، ويحلك ويزداد سواد ليله، فقد اقترب بزوغ الفجر، مشرقًا معلنًا عن نهار جديد.. تلك هي الحكمة الإلهية وسنة الله عزَّ وجلَّ في كونه؛ لذا قابلت حادثة اعتقال الأحرار من أبناء دعوة الاصلاح بابتسامة عريضة، ابتسامة سخرية من أولئك المفلسين، ابتسامة عزة وفخر، بالمعتقلين، ابتسامة ثقة في دعوة الاصلاح.
لأنني تيقَّنت حينها أنه كلما زاد المفلسون ظلمًا وعدوانًا على الأبرياء من شرفاء هذه الدولة، وكلما زاد طغيانهم وجبروتهم؛ اقترب بزوغ فجر مشرق لدولتنا ودعوتنا .
إن اعتقال المخلصين من شرفاء الامارات وخيرة رجالها؛ لهو خير دليل على إفلاس وفشل جهاز الأمن الذي لا هم له سوى ملاحقة الشرفاء!.
إن هؤلاء الرجال لم ينهبوا خير البلاد، ولم يظلموا العباد، ورغم ذلك كان مصيرهم سنوات من التضييق عليهم وعلى أهلهم وذرياتهم في أرزاقهم وأقواتهم، وتعليمهم العالي ،يحضرني في هذا المجال القول الشهير لأحد المصلحين : "لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض، ولا بد للمخاض من آلام".
فأبشروا.. إنها آلام المخاض لغد مشرق ..!!.
إن كل ما تلاقيه دعوة الاصلاح ، من ظلم وطغيان وتضييق وملاحقة، ما هي إلا آلام المخاض، التي تسبق الميلاد، ميلاد فجر جديد بإذن الله عزَّ وجلَّ..!.
نعم سنكون نحن الجنود، بإذن الله عزَّ وجلَّ، جنود الله المخلصين لديننا ودولتنا الحبيبة ، الثابتين، السائرين على درب محمد صلى الله عليه وسلم..
والله الذي لا إله إلا هو، إن تلك الهجمة الشرسة الباغية، وكل هذه الاعتقالات لن تهزنا قيد أنملة؛ والله لن تزيدنا إلاَّ صبرًا وثباتًا وثقةً في دعوتنا..دعوة الاصلاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق