الأحد، 16 سبتمبر 2012

من يوقف هذا العبث ؟



بقلم خليفة راشد
يوما بعد يوم نكتشف أن الأمور فى الإمارات تسير فى غير الإتجاه الصحيح بل بدا واضحا للعيان أن المجتمع ومؤسساته الحقوقية والقانونية تمرعلى حافة منعطف خطير وأن هناك فئة متمكنة أعطيت كل الإمكانيات والصلاحيات لا تعى الظرف ولا تراعى أبسط قواعد الاخلاق والأعراف، ليست مؤهلة لإدارة دفة الخلاف ولا إدارة الأزمات، سلمت زمام الأمور لتقود الدولة إلى نفق مظلم ضاربة عرض الحاط كل القوانين والإنجازات التى تحققت للدولة خلال الاعوام الماضية، متجاوزة كل الخطوط الحمراء مخلفة وراءها شرخ عميق بين أبناء الوطن لا يمكن إعادته فى القريب العاجل..
ولكى نكون أكثر دقة وواقعية فى تناول الموضوع أعرض لكم قصة مأساة مجموعة من المواطنين وقد سلط عليهم أشد أنواع الظلم كى تكتشفوا الماساة وتدركوا حجم المشكلة التى يمر به المجتمع ..
تخيل أنك تسلب و تجرد مجموعة من أبناء وطنك كل أوراقهم الثبوتية حتى رخصة قيادة السيارة والبطاقة الصحية فتشل حركتهم تماما حتى السيارة لا يستطيع الواحد منهم أن يقودها والشيك لا يستطيع أن يصرفه وغيرها من المعاملات الآخرى فأصبح الواحد كالجماد لا يتحرك ..وتتجمد معه عائلتة وأبناءه..ويبقى على هذا الحال فترة طويلة دون أن يعرف أحد ما هى جريمته وما هوالذنب الذى إقترفه ..
إنجازاتهم وسيرهم كما يعرفها الجميع والتى إنتشرت فى وسائل الاعلام تحكى وبوضوح أنهم أحرقوا زهرة حياتهم لخدمة وطنهم بعد المسيرة الطويلة من العطاء والبذل يفاجأ الجميع بما فيهم المظلومون بمكافاة رميهم وراء القضبان لفترة تزيد عن الأربعة اشهرسلط عليهم خلالها جميع أنواع الضغوط ليس هذا فقط  بل منع عنهم كل من يريد الدفاع عنهم من المحامين ولم يسمح للأهاليهم بزيارتهم وحرموا من أبسط الحقوق ومازالوا يتسائلون عن تهمتهم ..

وتستمرالمعاناة و المأساة و يقبض على محاميهم الوحيد الذى يدافع عنهم ويتم تغيير مكانهم ويحولون إلى مكان لا يعلمه أحد ثم تطبخ وتحاك لهم تهم مبهمه يتم التسويق لها عبر الإعلام الرسمى ويجيش الصحفيين والكتاب والمذيعين المأجورين ولا يسمح للمتهمين الدفاع عن أنفسهم ولو بكلمة ...ثم تستمر المسرحية الهزلية فيشهرويعرض بهم فى جميع وسائل الاعلام التقليدية والجديدة وينعتون بأقسى الألفاظ ويمارس عليهم التلفيق وتنشر صورهم مقرونة بالخيانة والتعدي على الدولة ورموزها وهم منها براء دون مراعاة للانسانية .. بعد كل هذه المراحل المؤلمة والتى مر بها المظلومون أجزم أن الانسانية تحتظر..
وإلى كتابة هذه الأسطروهم مغيبون خلف القضبان ظلما وثبت تعرضهم للتعذيب النفسى والجسدى ..

يتحمل وزر هذه الجريمة وهذا الظلم كل من أعطى الأوامر وساهم فى التحريض ونفذ  " وعند الله تجتمع الخصوم " !!
ياعقلاء البلد هل يصح التعامل مع هؤلاء الأشخاص الذين عرفهم الجميع بإنجازاتهم وخدماتهم وحبهم لوطنهم بهذا الإسلوب القاسى والغير لائق؟ 

أوقفوا هذا العبث حتى لا ينزل الله سخطه وهلاكه على المجتمع " وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا.."

السبت، 15 سبتمبر 2012

ويستمر العطاء - د.عيسى بن خليفة السويدي .. فيديو


لن نطمئن حتى .. نراهم !


اختفاء قسري وتعذيب في الإمارات العربية المتحدة UAE: Enforced Disappearance and Torture



اختفاء قسري وتعذيب في الإمارات العربية المتحدة
على الإمارات الكشف عن مكان الناشط والتحقيق في مزاعم التعذيب

(بيروت، 14 سبتمبر/أيلول 2012) ـ قالت كل من منظمات هيومن رايتس ووتش والكرامة، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، ومنظمة إندكس أون سنسورشيب، إن سلطات الإمارات العربية المتحدة مطالبة بإحالة أحد ضحايا الاختفاء القسري، وهو أحمد السويدي، إلى السلطات القضائية، وفتح تحقيق مدقق ومحايد في مزاعم ذات مصداقية تفيد بتعذيبه في مقرات أمن الدولة.

في 10 سبتمبر/أيلول 2012 كتبت هيومن رايتس ووتش إلى الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان قائلة إن انضمام الإمارات العربية المتحدة إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في 19 يوليو/تموز هو خطوة إيجابية. إلا أن هيومن رايتس ووتش أبدت أيضاً قلقها من مزاعم تعذيب مواطنين سوريين اثنين في عهدة الإمارات العربية المتحدة، هما عبد الإله الجدعاني ومصعب خليل العبود.

قال جو ستورك، نائب المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "تعد مزاعم التعذيب والاختفاء القسري لأحمد السويدي من بواعث القلق الشديد، كما تدل على تصاعد وحشية الأساليب التي يلجأ إليها جهاز أمن الدولة الإماراتي. ينبغي ألا يلتزم حلفاء الإمارات العربية المتحدة في الغرب الصمت حيال تلك الجرائم الدولية الخطيرة".

أحمد السويدي، الذي ظهرت حقيقة وضعه مؤخراً، هو واحد من 60 من نشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين تحتجزهم سلطات الإمارات العربية المتحدة بدون اتهام في أعقاب مطالبتهم السلمية بالإصلاح السياسي. يضم هؤلاء اثنين من أبرز المحامين هما محمد الركن ومحمد المنصوري. وقالت المنظمات الموقعة على البيان إن حالة بقية المحتجزين بدورها تدعو للقلق، بعد تقارير من أشخاص شاهدوهم في جلسة قضائية بتاريخ 6 سبتمبر/أيلول مخصصة لتمديد احتجاز ستة منهم.

تم اعتقال السويدي في 26 مارس/آذار وأخذه إلى مقر احتجاز الشهامة. في 26 أبريل/نيسان زعمت السلطات في الشهامة أنها نقلته إلى سجن الصدر، إلا أن المسؤولين في الصدر ادعوا عدم العلم بمكانه، حين حاول شقيقه زيارته بعد ذلك بقليل.  لم تنكر سلطات الإمارات العربية المتحدة استمرار احتجازه، إلا أنها رفضت الكشف عن مكانه. يزداد اختفاء السويدي القسري إثارة للقلق على ضوء مزاعم التعذيب الأخيرة بأحد مقرات أمن الدولة، على حد قول المنظمات الموقعة على البيان.

يحمل السويدي شهادة الدكتوراه من جامعة جنوب كاليفورنيا، وكان يعمل في وزارة المالية بحكومة أبو ظبي طوال 17 عاماً حتى تقاعد في 2007. كما أنه أيضاً ناشط سياسي، وكان نشاطه السبب في قيام السلطات بتجريده هو وستة إماراتيين آخرين من الجنسية في مايو/أيار 2011. كان هؤلاء "الإماراتيون السبعة"، كما اشتهروا، من بين أوائل المعتقلين في الحملة القمعية الحالية الموجهة ضد حرية التعبير. في 26 مارس/آذار، في محطة وقود بين أبو ظبي ودبي، أحاطت ست سيارات بدون لوحات بالسيارة التي كان يستقلها السويدي وقاض سابق هو أحمد الزعبي، وقام رجال بثياب مدنية لم يكشفوا عن هويتهم باقتياد الرجلين. لم يجر احتجاز السويدي في جناح منفصل عن الآخرين في مركز الاحتجاز، وكان أول وآخر اتصال له بعائلته هو مكالمة هاتفية وجيزة يوم 27 أغسطس/آب، بعد اعتقاله بخمسة أشهر.

بموجب القانون الدولي، تنتهك الدولة الحظر المفروض على الاختفاء القسري حين يتحفظ أعوانها على أحد الأشخاص ثم تنكر الدولة أنها تحتجزه أو تمتنع عن الكشف عن مكانه. كما يتعرض الأشخاص "المختفين" لخطر التعذيب.

كان الجدعاني، أحد السوريين اللذين زعما تعرضهما للتعذيب في عهدة السلطات الإماراتية، كان يعمل في الإمارات العربية المتحدة منذ فبراير/شباط 2008 في شركة صغيرة للنقل بالشاحنات. قال الجدعاني لـ هيومن رايتس ووتش بعد الإفراج عنه إنه في صباح 8 مايو/أيار 2011 قامت 4 سيارات بدون لوحات وبها نحو 15 رجلاً بثياب مدنية، قامت بإيقاف شاحنته على طريق إي311 الإماراتي بينما كان ينقل شحنة من مواد البناء من راس الخيمة إلى جبل علي.

قال الجدعاني إن الرجال أجبروه على مغادرة الشاحنة وركوب إحدى سياراتهم، وصادروا حافظته وجواز سفره، وقيدوا يديه وعصبوا عينيه، ثم اقتادوا الجدعاني إلى مسكنه في الشارقة حيث فتشوا أمتعته وصادروا حاسبه الشخصي. وبعد هذا اقتادوه إلى مركز احتجاز مسور، حيث وضعه الحراس في زنزانة بدون نوافذ بمساحة 3 أمتار في مترين ومزودة بكاميرا للمراقبة. قام الضباط، الذين كانوا يتحدثون بلكنة خليجية، قاموا بتعريف المنشأة على أنها أحد مقرات أمن الدولة.

وفي عصر كل يوم طوال الـ18 يوماً التالية، على حد قول الجدعاني، كانوا يضربونه ويجلدونه، ويثبتونه في أوضاع مجهدة ومؤلمة، ويعلقونه من ذراعيه وساقيه. كما تعرض أيضاً للحرمان الشديد من النوم والبرد الشديد في زنزانته. وكان استجوابه يركز على ارتباطه المزعوم بأشخاص مشاركين في الانتفاضة السورية، وبالأخص رفيقه في الاحتجاز مصعب خليل العبود، وهو مواطن سوري آخر من معارفه المقربين. كانت السلطات الإماراتية قد اعتقلت العبود في 6 مايو/أيار بينما كان يحاول العودة إلى سوريا لحضور جنازة والده.

طالب مستجوبو الجدعاني بمعلومات عما زعموا أنها مشاركة العبود في العنف السياسي في سوريا. وركزت جلسات الاستجواب اللاحقة على ما زعم المستجوبون أنها صلات الجدعاني والعبود بالجماعات الإسلامية العنيفة، مثل القاعدة.

تم حبس الجدعاني والعبود انفرادياً في مقرات أمن الدولة لمدة 3 شهور، بدون مساعدة قانونية أو اتصال بذويهما. بعد تلك المدة تم نقلهما إلى سجن الوثبة في أبو ظبي، حيث قال العبود للجدعاني وسجناء آخرين إنه تعرض بدوره للتعذيب المنتظم في أثناء مدة الحبس الانفرادي في أحد مقرات أمن الدولة. أفرجت محكمة إماراتية عن الجدعاني في يناير/كانون الثاني، لكنها أدانت العبود بتهم تتعلق بالإرهاب وحكمت عليه بالسجن لمدة 3 سنوات. يؤكد كلا الرجلين أنهما بريئان من أية مشاركة في أنشطة إرهابية. أضرب العبود عن الطعام منذ 27 يونيو/حزيران.

قالت المنظمات الموقعة على البيان إن على السلطات الإماراتية أن تجري تحقيقات جنائية مستقلة وناجزة في مزاعم التعذيب والاختفاء القسري ذات المصداقية هذه، بما يؤدي إلى تحديد هوية المسؤولين وملاحقتهم قضائياً.

يقوم الربط بين التعذيب والاختفاء القسري على أساس راسخ في القانون الدولي، وقد وجدت محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان أن العزلة المطولة والحرمان من الاتصال بالعالم الخارجي يمثلان بذاتهما ضرباً من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية. كما أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن انعدام اليقين والشك والتوجس التي تعاني منها عائلات الأشخاص المختفين على مدى فترة زمنية طويلة ومستمرة هي انتهاك للحظر المطلق والقطعي المفروض على التعذيب.

في 30 أغسطس/آب قام فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاختفاء القسري أو غير الطوعي، ولجنة الأمم المتحدة حول الاختفاء القسري، اللذين يراجعان التزام الدول بالاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، قاما بإصدار تصريح مشترك بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي الثاني لضحايا الاختفاء القسري. وورد في التصريح أن "الاختفاء القسري ليس مجرد جريمة، فهو فعل ينفي جوهر البشرية ذاته ويناقض أعمق القيم في أي مجتمع".

منذ 26 أبريل/نيسان لم تحصل زوجة أحمد السويدي ولا عائلته على أي معلومات عن مكان احتجازه أو الظروف التي يجري احتجازه فيها أو المعاملة التي يتعرض لها. تم السماح للمحتجزين الـ57 الآخرين بمكالمات هاتفية متقطعة ومراقبة مع ذويهم، إلا أن سلامتهم الذهنية والبدنية تبعث على القلق بدورها.

في 6 سبتمبر/أيلول تم عرض ستة من المحتجزين، واحداً فواحد، على قاض بالمحكمة العليا، حيث كان المسؤولون يسعون إلى تمديد احتجازهم. شهد الجلسة محام إماراتي هو عبد الحميد الكميتي، وتمكن من التحدث مع بعض المحتجزين. كما لم يكن أسامة الناجر، ابن أحد المحتجزين، داخل القاعة، إلا أنه تمكن من رؤية المحتجزين أثناء إدخالهم إلى القاضي، وقد بدوا مشعثين ومشوشين ومجهدين.

بدا اثنان من المحتجزين، سالم الشحي وعيسى الساري، وكأنهما يقويان على السير بالكاد، كما بدا الشحي عاجزاً عن متابعة الإجراءات. قال رشيد الشمسي، وهو محتجز آخر، قال للقاضي إنه يعاني من الهزال بسبب إعطائه حبوباً منومة. رفض القاضي شرح الأساس القانوني لاحتجاز الرجال للكميتي.

يجب على سلطات الإمارات العربية المتحدة أن تفرج عن المحتجزين الـ60 جميعاً على الفور أو توجه إليهم الاتهام بمخالفة جنائية معروفة، كما قالت المنظمات الموقعة. ويجب حصول كل من زعم تعرضه للانتهاك على فحص طبي شرعي مستقل. ويجب استبعاد أي دليل تم الحصول عليه بالتعذيب من أية محاكمة.

ينبغي أخذ أحمد السويدي إلى قاض وإطلاق سراحه أو اتهامه بجريمة محددة ومحاكمته بإجراءات محايدة ونزيهة. كما ينبغي منحه حق التواصل مع عائلته ومع ممثلين قانونيين، وتوفير المساعدة الطبية له إذا وجبت.

قال رشيد مسلي، مدير القسم القانوني في الكرامة: "المجرمون في هذه القضية هم المسؤولون عن اختفاء أحمد السويدي، وليس هؤلاء العشرات من الإماراتيين الشجعان الذين يدافعون عن حقهم في حرية التعبير".

 
للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش للإمارات العربية المتحدة، يرجى زيارة:
http://www.hrw.org/middle-eastn-africa/united-arab-emirates

UAE: Enforced Disappearance and Torture
Reveal Activist’s Whereabouts; Investigate Torture Allegations

(Beirut, September 14, 2012) – United Arab Emirates (UAE) authorities should immediately bring a victim of enforced disappearance, Ahmed al-Suweidi, before judicial authorities and open a thorough and impartial investigation into credible allegations of torture at State Security facilities, Human Rights Watch said today. Human Rights Watch was joined in its statement by Alkarama (Dignity), the Arabic Network for Human Rights Information (ANHRI), the Gulf Centre for Human Rights (GCHR), and Index on Censorship.

On September 10, 2012, Human Rights Watch wrote to President Shaikh Khalifa Bin Zayed Al Nahyan to say that the UAE’s accession to the United Nations Convention Against Torture and Other Cruel, Inhuman or Degrading Treatment or Punishment on July 19 was a positive step. But Human Rights Watch also expressed concern about the alleged torture in UAE custody of two Syrian nationals, Abdulelah al-Jadani and Musab Khalil Abood.

“The allegations of torture and the enforced disappearance of Ahmed al-Suweidi are matters of grave concern and exhibit increasingly brutal tactics by the UAE’s State Security apparatus,” said Joe Stork, deputy Middle East director at Human Rights Watch. “The UAE’s allies in the West should not remain silent in the face of such serious international crimes.”

Al-Suweidi, whose situation recently came to light, is one of 60 civil society activists and human rights defenders whom UAE authorities are holding without charge following their peaceful calls for political reform. They include two prominent lawyers, Mohamed al-Roken and Mohamed al-Mansoori. The condition of the other detainees is also a cause of concern after reports from people who saw them at a September 6 hearing to extend the detention of six of them, the groups said.

Al-Suweidi was arrested on March 26 and taken to Al-Shahama detention center. On April 26 the authorities at Al-Shahama claimed to have transferred him to Al-Sader jail, but officials at Al-Sader claimed to have no knowledge of his whereabouts when his brother attempted to visit him shortly after. The UAE authorities have not denied he is still in detention, but they have refused to divulge his location. Al-Suweidi’s enforced disappearance is all the more alarming in light of the recent allegations of torture at a UAE State Security facility, the groups said.

Al-Suweidi holds a PhD from the University of Southern California and worked in the finance department of the Abu Dhabi government for 17 years until he retired in 2007. He is also a political activist and it was this activism that led authorities to strip him and six other Emiratis of their citizenship in May 2011. The “UAE 7,” as they became known, were among the first arrested in the current crackdown on free expression. On March 26, at a service station between Abu Dhabi and Dubai, six unmarked cars surrounded the vehicle in which al-Suweidi and a former judge, Ahmed al-Za’abi, were traveling. Men in civilian clothes who did not reveal their identity took them away. Al-Suweidi was held in a different wing of the detention center to the others, and his first and last contact with his family was a brief phone call on August 27, five months after his arrest.

Under international law, a state violates the prohibition against enforced disappearance when its agents take a person into custody and then either denies it is detaining the person, or fails to disclose the person’s whereabouts. “Disappeared” people are at high risk of torture.

Al-Jadani, one of the Syrians who alleged he was tortured in UAE custody, had been working in the UAE since February 2008 in a small road haulage business. He told Human Rights Watch after he was released from custody that on the morning of May 8, 2011, four unmarked vehicles with about 15 men in civilian clothes stopped his truck on the E311 Emirates Road as he was transporting construction materials from Ras Al Khaimah to Jebel Ali.

He said that the men forced him out of his truck and into one of their vehicles, confiscated his wallet and passport, and handcuffed and blindfolded him. They drove al-Jadani to his lodgings in Sharjah, where they searched his belongings and confiscated his laptop. They then drove him to a gated detention center, where security guards placed him in a windowless 3 by 2 meter cell equipped with a surveillance camera. The officers, who spoke with Gulf accents, identified the installation as a State Security facility.

Every afternoon for the next 18 days, al-Jadani alleged, they beat and whipped him, held him in painful stress positions, and hung him from the wall by his arms and legs. He was also subjected to severe sleep deprivation and extreme cold in his cell. His interrogation focused on his alleged connections with people involved in the Syrian uprising, in particular a fellow detainee, Musab Khalil Abood, another Syrian national who was a close acquaintance. Emirati officials had arrested Abood on May 6 as he attempted to return to Syria for his father’s funeral.

Al-Jadani’s interrogators demanded information about what they claimed was Abood’s participation in political violence in Syria. Later interrogation sessions focused on what interrogators alleged were al-Jadani and Abood’s links with violent Islamist groups such as al Qaeda.

Al-Jadani and Abood were held in solitary confinement in State Security for three months, with no access to legal assistance or contact with their families. After this time they were transferred to Al Wathba jail in Abu Dhabi, where Abood told al-Jadani and other inmates that he had also been subjected to regular torture during his time in solitary confinement at a State Security facility. An Emirati court freed al-Jadani in January, but convicted Abood on terrorism charges and sentenced him to three years in jail. Both men maintain that they are innocent of any involvement in terrorist activities. Abood has been on hunger strike since June 27.

UAE authorities should undertake independent and timely criminal investigations into these credible allegations of torture and enforced disappearance, leading to the identification and prosecution of those responsible, the groups said.

The nexus between torture and enforced disappearance is well established in international law. The Inter-American Court of Human Rights has found that prolonged isolation and deprivation of communication is in itself a form of cruel and inhuman treatment. The European Court of Human Rights has declared that the uncertainty, doubt, and apprehension suffered by the families of disappeared people over a prolonged and continuing period of time is a violation of the absolute and non-derogable prohibition of torture.

On August 30, the UN Working Group on enforced or involuntary disappearances and the UN Committee on Enforced Disappearances, which reviews state compliance with the International Convention for the Protection of all Persons from Enforced Disappearance, issued a joint statement to mark the second UN International Day of the Victims of Enforced Disappearances. “Enforced disappearance is not only a crime,” the statement said. “It is an act that negates the very essence of humanity and is contrary to the deepest values of any society.”

Since April 26, Ahmed Suwaidi’s wife and family have had no information about where he is being detained, the conditions in which he is being kept, or his treatment. The other 57 detainees have been permitted intermittent, monitored phone calls with their families, but their mental and physical well-being is also a matter of concern.

On September 6, six of the detainees were presented, one by one, before a judge at the Supreme Court as officials sought to extend their detention. An Emirati lawyer, Abdulhameed al-Kuamaiti, was present and able to talk to some of the detainees. Osama al-Najer, the son of one of the detainees, was not inside the room but was able to see the detainees as they were brought to the judge. They appeared disheveled, disoriented, and distressed.

Two of the detainees, Salem al-Shehi and Eisa al-Sari, appeared barely able to walk and al-Shehi appeared to be unable to follow the proceedings. Rashid al-Shamsi, another detainee, told the judge that he was weak because he had been given sleeping pills. The judge refused to explain the legal basis for the men’s detention to al-Kumaiti.

The UAE authorities should release all 60 detainees immediately or charge them with a recognizable criminal offense, the groups said. All of those alleging abuse should receive independent forensic medical exams. Any evidence obtained by torture should be excluded from any trial.

Ahmed al-Suweidi should be taken to a judge and should either be freed or charged with a crime and prosecuted in impartial and fair proceedings. He should be given access to his family and legal representatives and provided with medical assistance if it is required.

“The criminals in this affair are those responsible for the disappearance of Ahmed al-Suweidi, not the dozens of brave Emiratis standing up for their right to free expression,” said Rachid Mesli, director of Alkarama’s legal department.

For more Human Rights Watch reporting on the UAE, please visit:
http://www.hrw.org/middle-eastn-africa/united-arab-emirates

 

 

الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

الإصلاح ... " جهاز الأمن " ... أزمة وطن


بقلم ابراهيم الحمادي

الحمد لله الذي بحمده تتم النعم، الحمدلله الذي منّ علينا بدين الإسلام والسلام وبدين الأمن والأمان، الحمد لله أن جعلنا من أهل الإمارات، دولة السلم و"الأمن والأمان".

هذا الأمن وهذا الأمان وهذا التآلف السائد بين الحاكم والمحكوم، بين أبناء وقبائل وعشائر هذا البلد، هذا التواصل وهذا التآلف لا يروق لبعض الدول التي تنادي بنشر "الفوضى الخلاقة"، لذا عملت جاهدةً على بث الحقد والحسد والبغضاء بين عشائر وقبائل الإمارات، هذه الدول الحاقدة تسعى لتنقضّ على دولتنا الحبيبة، ولو بعد حين لقمةً سائغةً سهلة الابتلاع.

هناك دول حاقدة تريد أن تهدم ما بناه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله من تجميعٍ وتأليفٍ وتقريبٍ بين الإمارات المتجاورة ( إمارات عمان المتصالحة )، ودعوةٍ لأخوانه من قبائل عرب فارس ليعودوا إلى موطنهم الأصلي الإمارات بعد أن هَجَّرَهم القحط والعَوَز والبحث عن لقمة الرزق، ليكتمل بعودتهم بناء الدولة، دولة زايد الخير  لتكون دولةً واحدةً ( دولة الإمارات العربية المتحدة ) ذات الكيان المتآلف القوي، والرقم الصعب في كثير من القرارات الدولية.

تلك الدول الحاقدة تحاول هدم ما بناه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ليصل بالإمارات إلى مصاف العالمية، والحمد لله فقد تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى ما كان يصبو إليه سموه.

لم يَرُقْ لأولئك الحاقدين أن تستمر دولة الإمارات على ما هي عليه من قوة في الحب والتآلف والترابط، لم يَرُقْ لها ذلك التقدم والرقي، ولم يَرُقْ لها تلك الأخلاق الحميدة والتلاحم الأخوي وإكرام الضيف والتسامح وفتح الصدور للبعيد والقريب.

تلك الدول الحاقدة الماكرة الخبيثة -التي تعرف من أين تُؤكل الكتف -تلك الدول الداعية للفوضى الخلاقة، دفعت وجنّدت فئات شيطانية من داخل الكيان الإماراتي الآمن، فئات شيطانية مدفوعة بنزعة الشر الخارجي فزينت لها حب التسلط والتكبر والتعجرف والإفساد الممنهج المعادي للتنمية والإصلاح.

الإصلاح الذي يسعى لمواصلة البناء الذي أسسه ( زايد الخير ) رحمه الله وسار على خطاه ( خليفة المسيرة )، الإصلاح الذي يقف ... يراجع ... ينصح ... يساعد في تصحيح الإخطاء كل الأخطاء ومنها الأخطاء البشرية إن وقعت ( لأننا بشر غير معصومون مهما وصلنا أعلى المناصب أو حققنا أسمى المراتب )، الإصلاح الذي يحدوه  الإخلاص والتفاني لنيل رضى الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم ولاءً وحباً وطاعةً لرئيس دولتنا الكريمة سعياً لنشر السعادة في أرجاء بلدنا الكريم وبين شعبنا المعطاء.  

ولأن الإصلاح منهج حياة ... ولأن الإصلاح منهج الدين الإسلامي ... نجد أن الفوضى لا تستطيع التعايش معه أو مجاراته، فتحذره وتخشاه بل تعاديه، فالإصلاح القائم على الحب والتآلف .... الإصلاح القائم على التنمية والبناء لا يمكن أن يتعايش مع الفوضى القائمة على التكبر والتجبر القائمة على الحقد والكراهية القائمة على استعباد وإذلال وشراء ذمم الناس، إذاً لا يمكن أن  يتعايشان في مجتمعٍ واحد.

وبناءً على تلك المعاداة أخذت الفئات الشيطانية المتبنية للفساد والإفساد الممنهج من قبل الدول الحاقدة والداعمة للفوضى الخلاقة -في دول العالم كلها -ويُصِرّون و يتعمدون استفزاز ( دعاة الإصلاح ) لجرهم أو دفعهم لإرتكاب حماقات تُسجل ضدهم، ولأن الفئات الشيطانية لا تعرف أن دعاة الإصلاح رجالاً ونساءً مخلصون لدولتهم هَمُهُم البناء والإصلاح لا يعبؤون بتفاهات زائلة ومناوشات عقيمة ومهما تعرضوا للفتن والمصائب فهي من باب الإختبار الرباني والصبر ... والصبر على الصبر ... والصبر على تحمل الصبر  وهو ما كان يغيض الشيطان ومجموعته.

ملاحظة أولى: دعاة الإصلاح هم من يتبنون منهج الإصلاح ولا يفتخرون بذلك لأنهم يؤدون ذلك مرضاةً لله رب العالمين، ورداً للجميل الذي أسداه إليهم رحمه الله زايد الخير والعطاء زايد البناء والإصلاح، وولاءً لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ( تدعمهم أكبر قوة في العالم وهي قوة الله سبحانه وتعالى ( إن القوة لله جميعا ) وهناك من يقودهم إلى الإصلاح  :

أولاً: 100% الله سبحانه وتعالى الذي يقول في كتابه الكريم { يَـا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا ٱللَّهَ وَأَطِيعُوا ٱلرَّسُولَ وَأُولِى ٱلأمْرِ مِنكُمْ  فَإِن تَنَـازَعْتُمْ فِى شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ ذَ‌لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا ﴿59﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى ٱلطَّـاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِۦ وَيُرِيدُ ٱلشَّيْطَـانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا ﴿60﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيْتَ ٱلْمُنَـافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا ﴿61﴾ النساء}.

ثانياً: 100% رسولنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم قدوتنا في البناء والإصلاح، وتطبيق أحاديثه قدر الإستطاعة في العمل والبناء والصبر ......   

ثالثاً: 100% دعاة الإصلاح وأفراد أسرهم من داخل وخارج الدولة، المطمنين والداعين بالثبات والتزام بالسكينة والإخلاص وحب الوطن.

رابعاً: آلاف بل ملايين المتعاطفون معهم من داخل وخارج الدولة، والداعين بالثبات.

ملاحظة ثانية: الفئات الشيطانية كلها ذات نفوذ قوي تدعمها جهات رسمية تتمثل في ما يلي :

أولاً: الشيطان الرجيم أخزاه الله ( ظاهر بنسبة100% ).

ثانياً: بعض الشيوخ هداهم الله ( غير ظاهر بنسبة 90% )

ثالثاً: ما يُسمى بجهاز الأمن المدعوم من أولاً وثانياً ( غير ظاهر بنسبة 80% )

رابعاً: بعض المسؤولين المنتمين لإدارات الشرطة ( ظاهر بنسبة 1000,000% )

خامساً: بعض من يُسمون أنفسهم علماء دين تم استأجارهم من داخل الدولة ومن خارجها ( ظاهر بنسبة 100% )

سادساً: كُتاب وإعلاميين وأساتذة جامعيين تم استأجارهم من داخل الدولة ومن خارجها ( ظاهر بنسبة 100% )

سابعاً: بعض فئات من الجمهور ( هداهم الله )

بدأت الفئات الشيطانية يأزهم إبليس الشيطان أزاً بشتى الطرق، فينقلون للمسؤلين على مختلف مراتبهم :

ينقلون إلى رئيس الدولة حفظه الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ويعبئون ويبثون في عقله وفكره وقلبه سمومهم حول دعاة الإصلاح، ومن قبله مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ومن بعده نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،يبثون تلك السموم العفنة المحملة بكل الفتن والحقد على كل ما هو صلاح وأصلاح في قلبه وعقله. وهكذا مع أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكّام الإمارات صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وصاحب السمو الشيخ سعود بن أحمد المعلا، وكأن لسان حالهم يقول: { وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلاّ أَن قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ } الأعراف 82

ينقلون إلى هؤلاء كلهم وإلى أولياء العهود وإلى الوزراء ... و ... و ... بأن ( دعاة الإصلاح ) لديهم أجندات خارجية، وولاءات خارجية، ويجمعون ويحشدون من حولهم الأعداد ويجمهرون الشعب ضد الحاكم، لينقضوا بعد ذلك على مفاصل الدولة.

فبدأت الفئات الشيطانية بالتلفيق والكذب، وكانت بطرق شيطانية خبيثة، تعتمد أسلوب (تجربة) يتبعها قياس ردة فعل دعاة الإصلاح

ثم (تجربة) فيها تصعيد يتبعها قياس ردة فعل دعاة الإصلاح  

ثم (تجربة) أكثرُ تصعيداً يتبعها قياس ردة فعل دعاة الإصلاح.....

وهكذا وتمر التجربة تلو التجربة وكأنها لا تعني أحد ولم يتطرق لها أو يناقشها أحد من الشيوخ الحكام أو الوزراء أو أعضاء المجلس الوطني لا إيجاباً ولا سلباً. إما ( رضاً بضوءٍ أخضر ) .... وهذا خطر، وإما ( تطنيشاً وتجاهلاً بضوءٍ أخضر ) .... وهذا أخطر !!!!

ولأن دعاة الإصلاح هم من يتعرض لهذه التجارب ومع ذلك لا تصدر منهم أي حماقة أو سفاهة وأوكلوا أمرهم إلى الله، هنا تتساءل الفئات الشيطانية لماذا كان رد دعاة الإصلاح باهت، وبهذا التصرف الحكيم المتزن وبهذا التصرف البنّاء والمتسامح ...... كانت  فئات الشر والظلم الشيطانية تزداد رعونةً وغيظاً وشططاً ......

فبدأ مسلسل التجارب .... إبعاد دعاة الإصلاح من أماكن ومراكز التأثير والتواصل مع الأجيال ..... لماذا؟ تعيين البعض منهم في مؤسسات لا تمت إلى تخصصاتهم بصلة .... لماذا تُفتح التخصصات في الجامعات؟،إصداره قانون يجيز إنهاء خدمات الموظف لمصلحة العمل ..!!! قانون تم تفصيله للتخلص من دعاة الإصلاح ... من يحدد مصلجة العمل؟، ملاحقة عينة من دعاة الإصلاح  في وظائفهم وأعمالهم ورخصهم الخاصة .... لماذا هذا التضييق؟

وتتوالى التجارب إلى اتهام بعض دعاة الإصلاح بالزنى وارتكاب الفاحشة، والزج بهم في السجون، بغرض التشويه والنيل منهم ولكن الله بمكره برأهم { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ ٱللَّهُ  وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَـاكِرِينَ}آل عمران 54 { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ  وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱللَّهُ، وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَـاكِرِينَ} الأنفال 30

وتستمر جهود جنود الشيطان في إقصاء دعاة الإصلاح عن جمعيات النفع العام على مرأى وإشراف من وزارة العمل، التسلط على فرع رأس الخيمة الفرع الأخير من جمعية الإصلاح والتوجيه الإجتماعي التي شيد بناءها الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم رحمة الله عليه، وتباعاً تم إغلاق جمعية الإرشاد الإجتماعي في عجمان.

ولأن دعاة الإصلاح هم من يتعرض لهذه التجارب ومع ذلك لا تصدر منهم أي حماقة أو سفاهة وأوكلوا أمرهم إلى الله، هنا تتساءل الفئات الشيطانية لماذا كان رد دعاة الإصلاح باهت، وبهذا التصرف الحكيم المتزن وبهذا التصرف البنّاء والمتسامح ...... كانت  فئات الشر والظلم الشيطانية تزداد رعونةً وغيظاً وشططاً ......

ويحثهم شيطانهم الأكبر فيعملون على استغلال عينة عشوائية من دعاة الإصلاح ممن هم ( بدون ) كورقة إبتزاز وضغط ليكونوا جواسيس ومخبرين، لكنهم لأنهم دعاة إصلاح لم يبيعوا ذممهم ومبادئهم، فكان مصيرهم التهديد والسجن والإبعاد يتبع ذلك الحرمان من نيل الجنسية.

ويزداد التضييق على عينة من دعاة الإصلاح ومنعهم من السفر، أو بطريقة خبيثة -حتى إبليس نفسه لم يكن يستخدمها منذ أن خلقه الله -وهي السماح بالسفر إلى خارج الدولة وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي ومن ثَمَّ إحراجهم مع سلطات المطارات في الدول الأخرى التي تمنع إدخالهم بحجة أنها أوامر أمنية من دولة الإمارات، لماذا هذه الخسة والاستفزازهم؟ أهذه أخلاق زايد التي تعلمتموها عندما أحضرتم الورقة والقلم

ماذا أذكر ... ؟ وماذا أكتب ... ؟ الآهات كثيرة !! لا تستوعبها سطور ولا أوراق ولأن دعاة الإصلاح هم من يتعرض لهذه التجارب ومع ذلك لا تصدر منهم أي حماقة أو سفاهة وأوكلوا أمرهم إلى الله، هنا تتساءل الفئات الشيطانية لماذا كان رد دعاة الإصلاح باهت، وبهذا التصرف الحكيم المتزن وبهذا التصرف البنّاء والمتسامح ...... كانت  فئات الشر والظلم الشيطانية تزداد رعونةً وغيظاً وشططاً ......

تطورت الأمور وتمت ملاحقة دعاة الإصلاح وسُحبت جنسيات بعضهم،وعندها بدءوا بالدفاع عن أنفسهم عن طريق وسائل الإتصال الحديثة، لأنهم لا يستطيعون توصيل أصواتهم للحكام ولا  لأصغر مسؤول في الدولة << ويكذب من يقول أن مجالس الشيوخ الحكّام مفتوحة للجميع ...... صحيح مفتوحة فقط أيام الأعياد والأفراح والعزاء فقط .... صحيح مفتوحة لكن .... فقط لمن يريدون أو من يريد ما يُسمى بـ( جهاز الأمن ) أن يُدخله فقط >>، وآخر تلك الاستفزازات ... أُودع السجون بعض دعاة الإصلاح،  وعندها زادت الحرب الإلكترونية بين الفئتين فئة دعاة الإصلاح ومن يساندهم من أهل الخير والصلاح، وفئة دعاة الشر المدعومة بالأحزاب الشيطانية.  

ولم ... ولن تنتهي هذه الموجهة إلاّ بإصلاح أحوال دولتنا الغراء، لينعم فيها كل أبناءها بالحرية وحقوق المواطنة الأصيلة، وأن نرى دولة المؤسسات واقعاً على أرض الإمارات، وأن نتخذ من  الشورى والديمقراطية منهجاً لحياتنا كلها، وأن يسود العدل كل ربوع الوطن سائرين في ذلك على نهج ديننا الحنيف مقتفين أثر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مراعين عاداتنا وقيمنا وتقاليدنا الأصيلة، مستحضرين في ذلك نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله، لذا نطالب بالإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين من دعاة الإصلاح وغيرهم من المعتقلين ظلماً وجوراً، كبادرة لإحقاق الحق وإعلاءً للعدل.

ملاحظة: لمن يريد الإطلاع على الوثيقة التي قدمها مجموعة من مفكري ومثقفي الإمارت، والتي صورها ما يُسمى بـ( جهاز الأمن ) للناس على أنها وثيقة ضد سيادة ومصالح الدولة ومدعياً أنها تدخلاً في نظام الحكم  : http://www.ipetitions.com/petition/uaepetition71

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

أليس فيكم رجل رشيد ؟





بقلم سعيد محمد

أيتها الإمارات الحبيبة .. أيتها اللوحة الجميلة المسالمة الآمنة .. ما الذي شوه جمالك ؟
كان الناس يعيشون على أرضك في وئام وانسجام .. يقدر فيك أهل الخير ويعرف لهم فضلهم وحرصهم على الإصلاح والتغيير .. تابعهم الناس وهم يبنون الوطن .. ويعلون من شأنه جنبا إلى جنب مع القيادة الرشيدة .. الجميع يعرفهم ويشهد لهم بالنزاهة والصدق والوطنية .
واليوم يتهمون بالخيانة العظمى .. ويجردون من كل فضل وقدر وكرامة .. بل أصبح الجميع يتهكم عليهم وينعتهم بأفظع الأوصاف وأقبحها .. ما السبب يا ترى ؟
كانوا يسيرون بين الناس ويخالطونهم ويعملون معه .. ولم يشهد أحد عليهم بسوء ..بل نالوا من الإعجاب بشخصياتهم والإشادة بتميزهم الشيء الكثير .. وفجأة يعلن عن تهمة كبيرة وجريمة عظيمة وتلصق بهؤلاء المصلحين دون  أي اعتبار لفضلهم ومكانتهم بين الناس ..
وهل يكفي الإعلان عن التهمة لنصدقها ؟ لم لا تعرضون علينا  أدلتكم المنطقية ؟  لم لا تحترمون عقولنا ومشاعرنا ؟ لم لا تخرجون علينا في وسائل الإعلام  وتقارعون الحجة بالحجة ؟
إن هذا والله لا يدل إلا على ضعف حجتكم بل بطلانها وسخافتها .. وأنها غير قادرة على تجريد هؤلاء المصلحين من تاريخهم المشرف وعطائهم الوطني ..
واليوم نسمع عن انتهاكات أكبر وظلم أفظع .. وتطاول عل القانون والدستور بتعذيب هؤلاء المعتقلين وتعريضهم للإهانة والإساءة النفسية والجسدية ..  
حتى لو نفيتم ذلك لن نصدقكم .. فلا مبرر لدينا لحرمانهم من رؤية أهلهم ومحاميهم إلا أنكم لا تريدوننا أن نطلع على المعاملة السيئة التي يتعرضون لها ..
ماذا تتوقعون من أم المعتقل وأبنائه وزوجته وأفراد أسرته ؟ أن يصفقوا لكم لأنكم حرمتموهم من أبنائهم وحرقتم قلوبهم ثم تبالغون في الإساءة والتعذيب ؟
ما أعجب هذه الحياة الإنسانية القائمة على النواميس والقوانين السياسية المستبدة .. فالسماء نفسها لن  تتغير ، والأرض هي الأرض لن تتبدل والجبال هي الجبال لن تتهشم .. إلا أن يقضي الله تعالى بقيام الساعة  .. فلم الظلم والاستبداد ولم التعذيب والتنكيل .. وإن للساعة يوما وزمانا .. وكلنا بين يدي الرحمن مساءلون ..
أليس فيكم ذرة من إيمان تردعكم عن غيكم ؟ وتردكم إلى الحق ؟
أليس فيكم رجل رشيد ينهاكم عن تعديكم وظلمكم ؟
ألا تخافون يوما تقابلون فيه العزيز المنتقم الجبار العادل الذي لا تضيع عنده الحقوق ؟
صدقوني وأنا لكم ناصح .. إنكم تهدفون من وراء أفعالكم إلى إسكات الأصوات المطالبة بالإصلاح .. والسكوت عن حقوق المعتقلين ولكنكم في الحقيقة توسعون دائرة خصومكم .. بل وتشحنون القلوب ضدكم ..
لقد صنعتم في بيت كل معتقل بركانا ثائرا يوشك أن ينفجر .. وقنبلة موقوتة تنتظر لحظة الدمار .. لقد حرقتم أعصابهم وخطفتم سعادتهم وحولتم حياتهم إلى جحيم مستمر فلا تلوموا أنفسكم إن بادروا بعمل لا يرضيكم .. وإن ثاروا في وجوهكم بكل ما أوتوا من قوة ..
فاتقوا الحليم إذا غضب .. ولا تراهنوا على خوفهم منكم .. فهذا لن يقوى على مقاومة طوفان حبهم لأبيهم وأخيهم وابنهم ..
إن ما يحدث اليوم لهو استفزاز كبير لكل صاحب مروءة ونخوة وفطرة سليمة .. وأصحاب المبادئ يدافعون عن مبادئهم مهما كلفهم الأمر .. فلا تلهبوا غضبهم .. وترفقوا بقلوبهم واحترموا مشاعرهم الإنسانية الطبيعية ..  
اتهمتموهم بالخيانة وتاريخهم يشهد بعكس ذلك .. ونقول لكم إن الخائن هو الذي يضرب بقانون الوطن ودستوره عرض الحائط  .. ويسعى في المجتمع بالفساد والخراب .. ويطعن في الشرفاء بغير دليل ولا حجة ..  ويعرض أمن الوطن واستقراره للخطر .. ويفتت النسيج الاجتماعي ويثير النعرات ويشعل الأحقاد بين الناس ..
إن من جاء دخيلا على بلادنا وسعى إلى إيقاد الفتنة فيها إنما هم بقايا شرذمة يكيدون للإسلام كيدا .. لفظتهم أوطانهم بعد أن دمروها وحولوها إلى خراب .. وأنتم اليوم تستعينون بهم لتدمير وطنكم والتعدي على أحراره ..
هل يرضيكم  قول  الوزير الإسرائيلي موشيه يعلون للإذاعة العبرية : ما تقوم به دولة الإمارات ضد الإسلاميين هو النموذج الذي يتوجب على الأنظمة العربية اتباعه ..
إنه والله العار الذي وصمتم أنفسكم به .. وسيشهد التاريخ بأنكم كنتم يوما سببا في الفتنة والخلاف
إن أحرار الإمارات نموذج  لمن يعمل دون أي طمع في دنيا أو مصلحة .. إنما يبتغي بعمله وجه  الله تعالى ورفعة الوطن وإعلاء شأنه .. وإصلاح المجتمع وتوجيه النصح لمن يحتاجه حتى يسود الخير والوئام  ..
أليس فيهم الشيخ الوقور والمدرب المبدع والخطيب المفوه ؟ أليس فيهم الخبير والمربي ؟ أليس فيهم أصحاب العقول والشهادات ؟ أليس فيهم من نال التكريم والأوسمة من أصحاب السمو الشيوخ ؟ أليست الحقائق واضحة والبينة قائمة بصور وشهادات وتقدير في النفوس ؟ فلم التشويه والتلفيق والكذب ؟ولم توجه الاتهامات بحجج واهية ودخيلة ومعلبة ؟
لم تكن مطالبهم إلا الإصلاح .. هديهم القرآن عملوا بمبادئه وسعوا لنشرها بين الناس قولا وعملا .. فقد كانوا  يعملون  في المجتمع بشعور المؤمن المتوثب للخير .. ينسون أنفسهم وحظوظهم ويقدمون المصلحة العامة وخير الوطن .. وما أجملها من حياة عندما يتحرك الشرفاء لرفعة الوطن ويبادلهم الناس المشاعر ويلتف الجميع حول الإسلام  وينال صاحب الفضل التقدير والإجلال .. لا الاعتقال والقهر والتسلط ..
ما الذي تغير ؟ إذا كان الشعب هو الشعب .. والحكام هم الحكام .. فقد اشتعل الموقف أكثر من ذي قبل حتى أصبح الناس اليوم على فوهة بركان يوشط أن ينفجر في اي لحظة .. أصبح الناس كالمدافع الموقدة بالذخيرة تنتظر اشتعال الفتيل .. وقد تشتعل من لهيب الظلم وحرقة القهر والاستبداد والخوف على الأعراض والنساء والحرمات ..
إن حبنا لوطننا وإخلاصنا لقيادتنا وحرصنا على العدل والكرامة لأهلنا وأبناء وطننا هو دافعنا لمواجهة حملات الظلم والاعتقال والتخوين .. إن ما تفعلونه جريمة كبرى ستلومكم عليها الأجيال القادمة .. فاتقوا الله وأعيدوا الحق لأصحابه .. وأرجعوا للمجتمع انسجامه واستقراره .. وإلا فانتظروا أن يحل عليكم عذاب من الله تعالى لأنه سبحانه يمهل ولا يهمل .. وتذكروا أن العاقبة للمتقين .. وأن النهاية دائما تكون لأهل الحق والدين .. وأن الظالم مهما طال به الزمن فالقصاص ينتظره .. فانتظروا إنا منتظرون ..  

حسن المنصوري يغرد حول تعذيب معتقلي الإمارات







تأكيداً على الأنباء المتكررة عن سوء ظروف الإعتقال و تدهور الحالة الصحية والنفسية لمعتقلي الإمارات كتب
حسن المنصوري
ابن المعتقل الدكتور محمد المنصوري على صفحته في تويتر مجموعة من التفاصيل نقلأ عن مصادر موثوقة تدل على تعرض المعتقلين لأشكال من التعذيب وسوء المعاملة
التغريدات كما نشرها بتاريخ 11\9\2012 :
"ساذكر معلومات من مصدر موثوق عن حالة بعض المعتقلين كما شوهدوا بتاريخ 6-9-2012
:

- راشد الشامسي : مغبر الملابس و الوجه ، أشعث اللحية والرأس، يشتكي من الزنزانة بأنها ضيقة و تكييفها بارد جدا، ذكر أنه أخذ حبوب لا يعرف نوعها، يبدو عليه الهذيان و عدم الاستقرار ، وكلامه بطيء جدا.

-
إبراهيم الياسي : مغبر الملابس و الوجه ، أشعث اللحية و الشعر لا يستطيع المشي جيدا ، ويشتكي من آلام في ركبته.

- عيسى السري : فقد الكثير من وزنه ، شفته متقطعتين ، يغلق فمه ولا يستطيع إن يفتحها من شدة الجفاف، عيناه بهما حول ، يتلمس الكرسي للجلوس كأنه لا يميزه، جسده متعب بشدة ، وضعه حرج جدا.

- سالم الشحي : فقد ما لا يقل عن 30 كيلو من وزنه ، وجهه مصفر ، علامات الخوف الشديد على وجهه ، تظهر عليه علامات الهذيان، علامات الخوف الشديد على وجهه ، تظهر عليه علامات الهذيان، يبكي بشكل هستيري ، يقاد الى الحمام معصوب العينين.

قال احدهم : الزنزانة هناك ضيقة جدا بحيث لا تستطيع إن تمد رجلك ، و الإضاءة العالية من كل جانب ولم تطفىء منذ دخولهم."
 
و أكد كلامه (أسامة حسين النجار) ابن المعتقل حسين النجار حيث بقوله:
" للأمانه ما يذكره حسن المنصوري عن تعذيب المعتقلين صحيح وأنا أحد الشهود على ذلك إذ تواجدت في المحكمة العليا يومها ورأيت المذكورين"

Hassan Almansoori, son of Dr. Mohammed Almansoori one of the UAE detainees, stated in his twitter account number of tweets that shows health and mental status of some of UAE detainees which indicate that they were tortured and maltreated!
The tweets as they were published on 11/9/2012:
I’ll mention some information from a reliable source about status of some of UAE detainees as seen on 6/9/2012
Rashid Alshamsi: he was in worn clothes, shaggy hair and beard, complained from tight and cold prison cell, he said that he took unknown drugs, it seem on he signs of delirium and instability and he speak very slowly!
Ibrahim Alyassi: he was in worn clothes, shaggy hair and beard, couldn’t walk stably and he complained from pain in his knees.
Essa Alsari: loss too much weight, his lips were chapped, when he close his mouth he couldn’t open it again because of the severity of the drought, signs of strabismus, groping the chair as if he couldn’t identify it, his body was weaken and he is in very critical health status.
Salem Alshihi: he lose at least 30 Kg, his face was pale with signs of fear and panic, he shows signs of hallucination and hysterical crying also he was driven blindfolded to the toilet
Someone said that the prison cells are so tight that you can’t expand your legs and the lighting is strong from all sides and never been closed!
Osama Hussin Alnajar – son of the detainee Hussin Alnajar- confirm what Hassan Almansoori mention by tweeting “ honestly what Hassan said about torturing UAE detainees is right and I witness that as I attended the Supreme Court that day and saw the mention detainees”