بقلم الشيخ:حمد حسن رقيط
وضوح الرؤية، مبدأ إسلامي أصيل، جاء في أكثر من آية " هذا بيان للناس" / "قد بينا الآيات لقوم يوقنون" ،وكذلك منهج حياتنا، فإن الله عز وجل يسره لنا وهدانا سبلنا: " لكل جعلنا لكم شرعة ومنهاجا" ومن هنا
فإن رؤية "دعوة الإصلاح" هي:
وضوح الرؤية، مبدأ إسلامي أصيل، جاء في أكثر من آية " هذا بيان للناس" / "قد بينا الآيات لقوم يوقنون" ،وكذلك منهج حياتنا، فإن الله عز وجل يسره لنا وهدانا سبلنا: " لكل جعلنا لكم شرعة ومنهاجا" ومن هنا
فإن رؤية "دعوة الإصلاح" هي:
أولاً: دعوة إسلامية تسير على منهج أهل السنة والجماعة وسلف الأمة الأخيار.
وثانياً: هي دعوة وسطية في منهجها، وطرحها، وأساليبها بعيدة عن التشدد والغلو.
ثالثاً: هي دعوة إصلاحية تدعو إلى إصلاح حال المسلمين في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والأسرية والاقتصادية والتعليمية والأخلاقية بالأساليب الحكيمة والطرائق السديدة.
رابعاً: هي دعوة ذات رسالة حضارية: فهي كما تهتم بأبناء وطنها تقدم الخير لغيرها من الشعوب والأمم وتمد جسور التواصل والتعاون مع كل الخيرين من أجل إعلاء كلمة الحق، والنهوض بالمسلمين ليعودوا إلى سابق عهدهم "خير أمة أخرجت للناس" وكل ذلك يتم وفق الإمكانات المتاحة ووفق التشاور مع من يعنيهم الأمر.
ما هو منهج الدعوة في الإصلاح؟
دعوة الإصلاح تقوم على منهج الإسلام الشامل الذي يتضمن عدة مرتكزات ومبادئ. من ذلك:
- مبدأ الاعتدال، والبعد عن الشطط، والغلو، والأخذ بأساليب الإقناع والتدرج في الالتزام بالدعوة ونشرها.
- مبدأ الاجتهاد، والتجديد، ومواكبة التطور مع الثبات على أصول الدين.
- مبدأ المشاركة والتعاون: والذي يهدف إلى تعزيز المشاركة والاختلاط في المجتمع وقبول الرأي الآخر، والإيمان بالحوار، وقبول النقد الهادف.
- مبدأ الوضوح: وضوح الغاية، والهدف، والرؤية، والمنهج، والأنشطة والبرامج، والانتساب إلى الدعوة.
- مبدأ الالتزام بالدعوة: ويعني الوفاء بعهد الله ولزوم طاعته والصبر على طول الطريق، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر مصداقاً لقول الله تعالى: " فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسنؤتيه أجراً عظيماً".
- مبدأ التربية والتزكية: والمقصود به العناية بتربية الفرد، وإصلاحه ثم تربية الأسرة فالمجتمع. وتهدف تربية الإصلاح إلى تكوين المواطن الصالح الذي ينفع نفسه، وأهله، ومجتمعه، والوصول به إلى مستوى الإنسان الصالح الذي ينفع البشرية جمعاء.
وأما ما يثار حول إنجازات الدعوة وهل هناك نجاحات تحققت على أيدي الإصلاحيين؟
فالجواب : نعم. فأهم هذه الإنجازات:
- نشر الوعي الإسلامي وفق المنهج الوسطي.
- تقديم كفاءات وطنية لتشارك في بناء الدولة ...
- تربية الشباب على منهجية الوسطية، والاعتدال بعيداً عن التشدد.
- الاهتمام بالعمل الخيري وتطويره، والوصول به إلى مستوى التنمية ونهضة المجتمعات.
- الاهتمام بالعمل النسائي، وإشراك المرأة في مختلف الأنشطة لتؤدي دورها جنباً إلى جنب لتكمل دور الرجال مع مراعاة خصوصياتها.
- الاهتمام بالعمل الاجتماعي، وكل ما يتعلق بقضايا المجتمع.
- المشاركة في التضامن مع القضايا العادلة لشعوب العالمين العربي والإسلامي، ولاسيما قضية فلسطين.
- الاهتمام بالإعلام المعاصر، والمشاركة في دعم القنوات الفضائية الإسلامية، والخبرات الفنية، والبرامج الإسلامية باعتبار القنوات الفضائية، وسيلة مهمة، ومعاصرة لنشر الخير، ويأتي على قائمة هذا الجهد (قناة حياتنا) التي تبناها مجموعة من رجال الإصلاح والتي أصبحت منبراً من منابر الخير، ونفع الناس، وحازت على تقدير الناس، وثقتهم، وأصبحت واحدة من مفاخر الإمارات وأهلها.
دعوة الإصلاح تقوم على منهج الإسلام الشامل الذي يتضمن عدة مرتكزات ومبادئ. من ذلك:
- مبدأ الاعتدال، والبعد عن الشطط، والغلو، والأخذ بأساليب الإقناع والتدرج في الالتزام بالدعوة ونشرها.
- مبدأ الاجتهاد، والتجديد، ومواكبة التطور مع الثبات على أصول الدين.
- مبدأ المشاركة والتعاون: والذي يهدف إلى تعزيز المشاركة والاختلاط في المجتمع وقبول الرأي الآخر، والإيمان بالحوار، وقبول النقد الهادف.
- مبدأ الوضوح: وضوح الغاية، والهدف، والرؤية، والمنهج، والأنشطة والبرامج، والانتساب إلى الدعوة.
- مبدأ الالتزام بالدعوة: ويعني الوفاء بعهد الله ولزوم طاعته والصبر على طول الطريق، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر مصداقاً لقول الله تعالى: " فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسنؤتيه أجراً عظيماً".
- مبدأ التربية والتزكية: والمقصود به العناية بتربية الفرد، وإصلاحه ثم تربية الأسرة فالمجتمع. وتهدف تربية الإصلاح إلى تكوين المواطن الصالح الذي ينفع نفسه، وأهله، ومجتمعه، والوصول به إلى مستوى الإنسان الصالح الذي ينفع البشرية جمعاء.
وأما ما يثار حول إنجازات الدعوة وهل هناك نجاحات تحققت على أيدي الإصلاحيين؟
فالجواب : نعم. فأهم هذه الإنجازات:
- نشر الوعي الإسلامي وفق المنهج الوسطي.
- تقديم كفاءات وطنية لتشارك في بناء الدولة ...
- تربية الشباب على منهجية الوسطية، والاعتدال بعيداً عن التشدد.
- الاهتمام بالعمل الخيري وتطويره، والوصول به إلى مستوى التنمية ونهضة المجتمعات.
- الاهتمام بالعمل النسائي، وإشراك المرأة في مختلف الأنشطة لتؤدي دورها جنباً إلى جنب لتكمل دور الرجال مع مراعاة خصوصياتها.
- الاهتمام بالعمل الاجتماعي، وكل ما يتعلق بقضايا المجتمع.
- المشاركة في التضامن مع القضايا العادلة لشعوب العالمين العربي والإسلامي، ولاسيما قضية فلسطين.
- الاهتمام بالإعلام المعاصر، والمشاركة في دعم القنوات الفضائية الإسلامية، والخبرات الفنية، والبرامج الإسلامية باعتبار القنوات الفضائية، وسيلة مهمة، ومعاصرة لنشر الخير، ويأتي على قائمة هذا الجهد (قناة حياتنا) التي تبناها مجموعة من رجال الإصلاح والتي أصبحت منبراً من منابر الخير، ونفع الناس، وحازت على تقدير الناس، وثقتهم، وأصبحت واحدة من مفاخر الإمارات وأهلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق