|
وكالات - (انفراد) - أبلغت السلطات الإماراتية أمس الداعية والخطيب في وزارة الأوقاف وليد الطراد أنه غير مرحب فيه في الدولة، وعليه مغادرتها على الفور.
أكد ذلك الداعية الطراد، وقال: فوجئت بعد وصولي مطار دبي ظهر أمس قادماً من لندن بالطلب مني أن أغادر دولة الإمارات على متن أقرب طائرة متجهة إلى الكويت.
وقال الطراد انه استفسر عن أسباب منعه من دخول دولة الإمارات، فأكد له مسؤولون هناك أن المنع جاء لأسباب أمنية، وأن القرار يطال أيضاً دعاة آخرين، وعبر الطراد عن أسفه لاتخاذ هذا القرار بحقه.
من جهة اخرى، طالبت جمعية الاصلاح والتوجيه الاجتماعي الاسلامية المحظورة في الامارات في بيان بالافراج عن 41 من اعضائها قالت انهم معتقلون لدى السلطات الاماراتية.
وذكر بيان للجمعية القريبة من فكر الاخوان المسلمين «ها نحن نشهد هذا التوسع باعتقال 41 مواطنا اماراتيا بسبب بقاء التعامل مع ملف الاصلاحات والمطالب الوطنية في يد الاجهزة الامنية التي مازالت تكيل التهم وتروجها زورا وبهتانا تجاه المطالبين بالإصلاح».
ويعتقد ان نصف الموقوفين من الجمعية تقريبا تم القاء القبض عليهم منذ منتصف يوليو الجاري عندما اعلنت النيابة العامة في الامارات انها باشرت التحقيق «مع جماعة اسست وادارت تنظيما يهدف الى ارتكاب جرائم تمس امن الدولة ومناهضة الدستور والمبادئ الاساسية التي يقوم عليها الحكم في الدولة فضلا عن ارتباطها وتبعيتها لتنظيمات واجندات خارجية».
وأكدت الجمعية ان افرادها يحترمون المبدأ الشرعي بـ «طاعة ولاة الامر» وانها «تبادل قيادة الدولة الولاء والحب والشكر والعرفان» وان منهجها يقوم على «الاعتدال والوسطية والبعد عن الغلو والتطرف الفكري والعملي».
واتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أخيرا جماعة الاخوان المسلمين بالسعي الى الاطاحة بانظمة خليجية مؤكدا ان الناشطين الذين القي القبض عليهم أخيرا بتهمة التآمر على امن الدولة اعلنوا ولاءهم للاخوان.
ونقلت صحيفة الامارات اليوم عن الفريق ضاحي خلفان الجمعة قوله انهم «مجموعة صغيرة ابتعدت عن الطريق الصحيح وأعلنت الولاء للمرشد الذي عين احدهم أميرا».
رابط الخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق