بقلم أحمد سعيد
في الحديث الذي رواه الشيخان " إذا أحب الله عبداً، نادى جبريل، يا جبريل: إني أحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء، يا أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض"
· يا الله عبدٌ محبوبٌ في العالم العلوي عند
الله وكلُّ ملائكته، ثم تتسرب محبته لقلوب العباد فإذا بالناس يحبونه
ويفرحون بلقياه ويسألون عنه إن غاب، لا لشيء إلا لأن الله كتب له القبول في
الأرض.
· وما نظنه؛ أن المعتقلين من دعاة الإصلاح قد
نالوا قبولاً في نفوس البشر، فمهما حاولت الترسانة الاعلامية بكافة أشكالها
المقروءة والمسموعة والمرئية أن تنال منهم أو تشوه سمعتهم فإنها ستفشل ولن
تتغلب على قدر الله، وغاية قدرتهم تأخير محبة الخلق لهم.
· ولنتساءل
·
كيف يمكن تشويه سمعة من هو ركن أساسي للحفاظ على أمن البلد وهو
الدكتور محمد الركن الذي كان باستضافة الشيخ منصور بن زايد وبحضور الدكتور
عبدالخالق عبدالله لوضع سيناريو لكيفية التعامل مع إيران بخصوص قضية الجزر.
·
كيف يمكن تشويه سمعة من هو ركن أساسي للحفاظ على أمن الأسرة وهو
الأستاذ عبدالسلام درويش رئيس لجنة الإصلاح الأسري بمحاكم دبي، فكم تسبب في
تقوية لحمة العلاقة بين زوجين متخاصمين بعد أن كانوا على شفا حفرة من
الطلاق.
· كيف يمكن تشويه سمعة الأستاذ خالد الشيبة صاحب
الشخصية الاجتماعية الفذة التي بنت علاقات قوية مع كثير من أفراد هذا
المجتمع بكافة طبقاته.
· كيف يمكن تشويه سمعة الدكتور
علي الحمادي والأستاذ حسين النجار لدى كثير ممن حضر دوراتهما الإدارية
لتحسين الأداء وتنمية القدرات والمواهب في العطاء في كافة وزارات الدولة.
·
كيف يمكن تشويه سمعة التربويين الدكتور عيسى السويدي والأستاذ
عيسى السري والدكتور إبراهيم الياسي لدى آلاف الطلبة الذين تخرجوا على
أيديهم ليصبحوا أبطالاً يشاركون في بناء وطنهم.
· كيف يمكن تشويه سمعة الشيخ حمد رقيط الذي كانت نفسه لا تسكن حتى يقضي حاجة الناس بالتطواف معهم على أهل الخير.
· كيف يمكن تشويه سمعة الشيخ محمد عبدالرزاق لدى المحسنين الذين وثقوا بعمله المؤسسي المتميز في المشاريع الخيرية الموثقة.
· كيف يمكن تشويه سمعة الإعلامي المبدع راشد عمران لدى متابعي تلفزيون وإذاعة الشارقة، وبرنامج للشباب رأي لا زال يشهد له.
·
كيف يمكن تشويه سمعة الشيخ أحمد صقر لدى العاملين في جائزة دبي
الدولية للقرآن الكريم ومتابعيها وهم يرون التنظيم الراقي لهذا المحفل
العالمي.
· كيف كيف كيف والقائمة تطول.
·
الحقيقة التي يجب أن ندركها أن الصراع قائم بين التزييف والخداع
الإعلامي وقدر الله عزو جل المتمثل في قوله تعالى في الحديث القدسي" ثم
يوضع له القبول في الأرض"
· فقلوب العباد قد تقبلتهم و مهما حاول مبغضهم النيل منهم فلن يستطيعوا.
· وللعلم فإن الكاره والمبغض لهم في الوقت الراهن هو أحد اثنين حاقد أو جاهل.
· وسرعان ما تظهر الحقيقة ويندم الجاهل ويعود إلى رشده ليعلم أن هؤلاء من الأبناء المخلصين للوطن.
· أما الحاقد فلننصحه بأن لا يحارب قدر الله لأنه سيخسر سمعته ومكانته لدى الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق