الخميس، 21 مارس 2013

وجه في الأضواء: د .أحمد غيث السويدي



شد المعتقل د .أحمد غيث السويدي الأضواء في الجلسة الأولى لمحاكمات دعوة الاصلاح عندما طالب هيئة المحكمة في 4 مارس بحمايته وحماية أهله من جهاز الأمن عقب نفيه للتهم الموجهة إليه.

حيث قال ما نصه " أعلم أن ما أقوله قد يكلفني حياتي ولكني أنكر التهم وأطلب من المحكمة حمايتي وحماية أهلي "، وهذا دليلٌ قاطع إلى أن العبث بالأحرار بلغ غايته وامتدت تلك الأيادي الآثمة ليسومونه غيظ قلوبهم تعذيباً وتنكيلاً ، بهدف أن يعترف بما لم يقترف افتراءً وزوراً ، وليقر بأن دعوة الإصلاح تسعى لقلب نظام الحكم وهو الأمر الذي عجزت عن إثباته أجهزة الأمن وكما ورد بهتاناً في صحيفة الدعوى ، حيث فاجأهم هذا البطل رغم ماعانى وبرغم التعذيب والوعيد ، بالإنكار التام لتلك الفرية وهو الأمر الذي أصاب من أعد المسرحية الهزلية في مقتل.

وقد أطلق ناشطون نداءً عاجلاً إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (حفظه الله) وإلى كل الشيوخ والمسؤولين ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل بحق المعتقل أحمد غيث السويدي وطالب الناشطون جهاز أمن الدولة بوقف تعذيب أحمد غيث السويدي وتنفيذ قرار المحكمة بنقله إلى سجون رسمية تتبع القضاء وليس سجون سرية لا أحد يعرفها.

وناشد الناشطون خلال تغريدات على تويتر في الوسم (انقذوا احمد غيث من الإنفرادي) ، رئيس الدولة بالتدخل العاجل لوقف تعذيبه –أحمدغيث- والعمل على تنفيذ قرارات القضاء بنقله إلى سجون رسمية تتبع الدولة ،وطالبوا المنظمات ووسائل الإعلام بنقل الحقيقة عن حالة أحمد غيث بعد الإفتراءات التي تنقلها الصحافة الرسمية بحق المعتقلين ،وبحق أحمد غيث.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق