بقلم سعيد ناصر الطنيجى
الحمد لله والصلاة على رسول أما بعد، هذا العنوان قريب لعنوان "عدالة السماء" الذي كتبه الكاتب الإسلامي القائد العسكري العراقي محمود شيت خطاب رحمه الله ، فى كتيب صغير تكلم عن قصص واقعيه حصلت لأناس ظنوا بأنهم فلتوا من انتقام الله لهم ولكن الله كان لهم بالمرصاد .
وفى الحديث النبوي الشريف :" اتقوا دعوة المظلوم" ، وفى الحديث القدسي: " وبعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حين" ، فلا يظنن الظالم أنه يملك كل أسباب القوة ،فإن مالك الملك هو الله .
إن دعوة الإصلاح دعوة سلمية وسطية وطنية ،وإن ما تواجهه اليوم من ظلم وتعدي على دعاتها بالاعتقالات والتعذيب والتشهير بهم أمام الرأي العام وسحب الجنسيات ظلماً ، إنما هو الظلم بعينه ، إننا اليوم نرفع شكوانا إلى الله ،الواحد، الأحد، الفرد،الصمد،الحكم،العدل، صاحب الملك الذى بيده مقاليد السماوات والأرض، وإننا بإذن الله ماضون فى طريق الدعوة إلى الله مهما كلفنا ذلك ، نبتغى وجه الله ،وإليه نلتجئ ،ونرجوه وحده، ولن يضيرنا ما يصيبنا .
بعد ان أغلقت أمامنا كل أسباب الدنيا وأبواب المسؤولين ،فإن أبواب السماء مشرعة ،وبعد أن انقطعت بنا جميع السبل ،بقي أمامنا سبيل لا ينقطع ،فهو ممدود إلى السماء، إن سلاحنا الوحيد الدعاء والتضرع إلى الحي القيوم ، ونسأل الله العظيم رب العباد بأن يحق الحق و يخذِّل عنا ، ويدافع عنا فإننا إليه نركن ومنه نرجوا هو أملنا ورجاؤنا ،والله المستعان على ما يصفون والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله والصلاة على رسول أما بعد، هذا العنوان قريب لعنوان "عدالة السماء" الذي كتبه الكاتب الإسلامي القائد العسكري العراقي محمود شيت خطاب رحمه الله ، فى كتيب صغير تكلم عن قصص واقعيه حصلت لأناس ظنوا بأنهم فلتوا من انتقام الله لهم ولكن الله كان لهم بالمرصاد .
وفى الحديث النبوي الشريف :" اتقوا دعوة المظلوم" ، وفى الحديث القدسي: " وبعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حين" ، فلا يظنن الظالم أنه يملك كل أسباب القوة ،فإن مالك الملك هو الله .
إن دعوة الإصلاح دعوة سلمية وسطية وطنية ،وإن ما تواجهه اليوم من ظلم وتعدي على دعاتها بالاعتقالات والتعذيب والتشهير بهم أمام الرأي العام وسحب الجنسيات ظلماً ، إنما هو الظلم بعينه ، إننا اليوم نرفع شكوانا إلى الله ،الواحد، الأحد، الفرد،الصمد،الحكم،العدل، صاحب الملك الذى بيده مقاليد السماوات والأرض، وإننا بإذن الله ماضون فى طريق الدعوة إلى الله مهما كلفنا ذلك ، نبتغى وجه الله ،وإليه نلتجئ ،ونرجوه وحده، ولن يضيرنا ما يصيبنا .
بعد ان أغلقت أمامنا كل أسباب الدنيا وأبواب المسؤولين ،فإن أبواب السماء مشرعة ،وبعد أن انقطعت بنا جميع السبل ،بقي أمامنا سبيل لا ينقطع ،فهو ممدود إلى السماء، إن سلاحنا الوحيد الدعاء والتضرع إلى الحي القيوم ، ونسأل الله العظيم رب العباد بأن يحق الحق و يخذِّل عنا ، ويدافع عنا فإننا إليه نركن ومنه نرجوا هو أملنا ورجاؤنا ،والله المستعان على ما يصفون والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق