انتشرت سيارات الأجهزة الأمنية منذ الصباح الباكر اليوم تمهيداً لمحاكمة المعتقلين وأصبحت محكمة أمن الدولة وساحتها ثكنة عسكرية تسيطر عليها الأجهزة الأمنية.
ومنعت دوريات الشرطة المواطنين من التصوير وانهالت على ضرب أحدهم بالقرب من المجلس الوطني بسبب توجيه عدسة الهاتف بإتجاه سيارات الأمن في محاولة لتصويرها .
ويجري حالياً محاكمة دعاة الإصلاح في محاكمات هزلية ،وسط مطالبات دولية بوقف انتهاكات جهاز الامن بحق المعتقلين وذويهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق