الثلاثاء، 5 مارس 2013


مشاهد من #محاكمة_أحرار_إلامارات

مشاهد من المحاكمة يسردها محمد الجابري ـ خريج قانون وطالب شريعة . ابن المعتقل حسين الجابري للمتابعة aljaberi@  #محاكمة_أحرار_الإمارات


- دخلت المحكمة مع أول الداخلين وإذ بالمعتقلين قد سبقونا إلي قاعة المحكمة

- وفي قاعة المحكمة كان أول لقاء ببعضهم البعض بعد شهور من الانفرادي
 فلا تسل عن الوجوه المنيرة والابتسامات المشرقة وسلام ومداعبة المعتقلين لبعضهم بعضا

- ما إن دخلنا حتى جال بصرنا بحثا عن أهالينا المعتقلين والكل يبعث سلامه بالإشارات

- رؤية المعتقلين بهذه النفسية بعد هذه المعانة وبعد ما سمعناه منهم لهو شاهد على معية الله لهم

- بدأت المحكمة بتحضير المتهمين ثم سرد رئيس النيابة التهم والتي واجه بها القاضي كل متهم

- أنكر كل متهم على حدة هذه التهم جملة وتفصيلا .. وكان إنكار #أحمد_غيث صادما

- قال ما نصه "أعلم أن ما أقوله قد يكلفني حياتي ولكني أنكر التهمة وأطلب من المحكمة حمايتي وحماية أهلي"!!

- تكلم عدد من المعتقلين عن بطلان المحاكمة في حقهم (خصوصا القضاة الذين لا زالوا في السلك القضائي)

- وسجل القاضي السابق #أحمد_الزعابي اعتراضه على هذه المحاكمةوطالب بحقه بالتقاضي وفق درجات٣ كماتنص مبادئ العدالة

- تكلم الشيخ سلطان القاسمي عن أسفه أنه سمع هذه التهم توجه لدعاة الإصلاح الذين لم ولن يضروا الإمارات

- وأن دعوة الإصلاح دعوة قانونية لم ترتكب أي محضور قانوني لتعاقب أو تحاكم


- وترافع الدكتور الركن مرافعة بديعة طالب فيها بالإفراج عن المعتقلين وذكر ٥ أسباب ..

- ومن عجائب القدر أن رئيس نيابة أمن الدولة كان طالبا عند الدكتور #محمد_الركن

- بل وأشاد القاضي بالدكتور الركن وقال أنه لا يحتاج إلي شهادة وأنه ميزان للعدالة !

- تكلم عدد من المعتقلين عن الانتهاكات التي تعرضوا لها وتكلم المحامين عن عدد آخر

- مما ذكر : الضرب الشديد .. السب .. التهديد بفعل الفاحشة .. عدم العلاج .. الانفرادي .. التهديد بالقتل


- ومما ذكر: المنع من التواصل ومن كرسي ومن قلم وورقة ومن مواد القانون ، التحقيق لأوقات طويلة وفي منتصف الليل..

- وعلى صعيد آخر يشهد للقاضي سعة صدره وتفهمه .. نسأل الله أن يريه الحق حقا وينطقه به.

- لم يخلوا الأمر من مداعابات وطرائف يطلقها المعتقلون
- أمرت المحكمة أن ينقل المعتقلون لسجون تحت اشراف وزراة الداخلية كما ينص القانون
 والجلسة القادمة بتاريخ ١١/٣



- وآمل أن تكون خطوة نقلهم إلي سجون قانونية خطوة في الاتجاه الصحيح نحو نيل كافة حقوقهم

- في الختام أشكر موظفي المحكمة الاتحادية العليا على هذا التنسيق والجهد المبذول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق