السبت، 23 مارس 2013

دعوة الاصلاح وحكام الإمارات




حول العلاقة بين دعوة الاصلاح وولاة الأمر غرد عادل محمد احمد كليب adel11a2000@ فقال:

دعاة الإصلاح من أشد الناس حرصا على وطنهم لا يرضون له دنوا ولا مضره عاشوا فيه وأكلوا من خيراته ردوا هذا الخير برا له ولقادته وشعبه ،ودعاة الإصلاح من أشد الناس قربا لولاة أمورهم مقدمين لهم الطاعة فيما يرضي الله ومقدمين النصيحة والمشورة إن طلبو ا فأنى لهم أن ينقلبوا عليهم ، ودعاة الإصلاح لا هم لهم من جاه أو مال أو منصب لأن هدفهم الأسمى رضى الله (رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه) فهم لا يخشون إلا الله ، إنها تضحيات الأبطال لدينهم ووطنهم، إنها تضحيات الأبطال في السراء والضراء، إنها معاني الرجوله الحقيقيه التي افتقدها الكثير إنها دعوة الإصلاح. ويتدخل المغردAdl_MTR@ بالاشارة الى أن جمعية الإصلاح الإماراتية جمعية مصرح لها قانونيا منذ بداية الاتحاد فهل نحن نحاكم القانون ؟ كما أن مجلس إدارتها رئيسه معين من حاكم الإمارة ونائبه مستشار الحاكم وأعضاءه مدير التعليم ومدير الأوقاف ومدراء مدارس وأعيان ، ويؤكد المغرد أن المغفور له صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي حاكم رأس الخيمة السابق - رحمه الله - كان أول من يحضر برامج وأنشطة جمعية الإصلاح ، وهذا دليل على التوافق التام بين شباب الجمعية والحكام ، كما أن أنشطة شباب الاصلاح دينية، الصلاة ،الصيام،الحج،المحاضرات الدينية لجميع فئات المجتمع .. أدعو الله القادر على كل شيء ان يظهر براءتهم.

وحول قضية ولاء جمعية الاصلاح للخارج كما يدعي البعض ،يؤكد المغرد عادل على أن شباب الاصلاح ينتمون لجمعية قانونية لها مبنى معروف لدى الجميع ويحضر أنشطته الكل وفي المقدمة حاكم الإمارة ، ذلك أن ولائهم للدولة ورئيسها ولحكام الإمارات،والحكام يدعمون أنشطتهم ويحضرونها ،كما أن شباب الإصلاح مواطنون إماراتيون ومن جميع قبائل المجتمع الإماراتي ... لهم الحرية إن شاء الله

ويضيف المغرد عادل أن :"الشيخ زايد رحمه الله ومنذ بداية الإتحاد كان حريصا على تحفيظ القرآن الكريم وكان شباب الإصلاح إما من طلاب مراكز زايد لتحفيظ القرآن او المعلمين أوإدارة المراكز"

ويختم تغريداته بالاشارة الى أنه :"من الملاحظ على الشيخ راشد بن سعيد رحمه الله أنه من بنى جمعية الإصلاح وهذا دليل آخر على الإنسجام بين شباب الإصلاح وحكام الإمارات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق