الاثنين، 27 مايو 2013

أخبار الخليج البحرينية تحاوروالد صلاح اليافعي @salahyafe والد الشاب الموقوف بالإمارات: أتمنى رؤية ابني والإفراج عنه


كتب: مكي حسن
جلس الحاج مثنى صالح البالغ من العمر 75 سنة على كرسيه مساء يوم الأربعاء الماضي ينتظر وصول صحفي من «أخبار الخليج» اتفق معه النائب البرلماني بالمنطقة محمد العمادي للحضور إلى منزله بمدينة حمد، طالبا منه سماع قصة ابن هذا الرجل، واسمه (صلاح) الذي قُبض عليه بمطار دبي قبل أسبوعين، ونقل معاناته )كأب) إلى المعنيين بالقضية في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة.
 حال وصول الصحفي، استهل الحاج مثنى بالكشف عن حالة زوجته أي والدة (صلاح) الصحية والنفسية، قائلا إنها «في حالة صحية سيئة» جراء سماعها خبر اعتقال ابنها، وتطلع الحاج مثنى من جهة إلى التجاوب مع مطلبه بالتمعن في قضية ابنه كقضية إنسانية، والإفراج عنه، فابنه متزوج وله 3 بنات وطفل ومتعشما من القيادتين الرشيدتين في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة كل المحبة والخير والعدالة الذي عرفا به وهما يحكمان هذه المنطقة عبر عصور طويلة، ويأخذان بشعوبها نحو الاستقرار والسداد ويقودان  بلدانها نحو التطور والعمران.
كما أعرب (صاحب القضية) عن تقديره إلى «أخبار الخليج» التي حرصت على المجيء لسماع قضيته منه مباشرة، وقال: «لقد حضرت إلى البحرين في عام 1959 من أرض اليمن السعيد، والتحقت بعدها بسلك الشرطة نهاية عام 1960، وتدرجت في أكثر من منصب وعملت في أكثر من مركز». وتابع كونت علاقات جيدة وكنت محط احترام وتقدير من الضباط وكذلك علاقاتي مع زملائي كانت على مستوى جيد والحمد لله حيث تشرفت بخدمة البحرين وقيادتها ومواطنيها وأصبحت جزءا من هذا المجتمع الطيب، وتزوجت هنا واستقريت وأصبح لدي ولدان و3 بنات وها أنا ذا في مرحلة التقاعد، وحالي كما تراه المرض من جهة وخاصة السكري، وكبر السن من جهة أخرى، وحرك يده إلى الأعلى قائلا: «فماذا أقول غير الحمد لله على عطاياه».
 سألناه ما الذي يقلقك في الوضع الحالي؟ توقف قليلا يعصر ألمه، ويهدئ من روعه لعدم رؤيته لابنه (صلاح) وعدم إتاحة الفرصة له أو لأحد من إخوانه أو أخواته للحديث معه، مشيرا إلى أنهم عرفوا مسالة القبض على ابنهم من «تويتر» ولا يعرفون كل الحقيقة وراء اعتقال ابنهم بدولة الإمارات العربية قبل أسبوعين حينما كان في زيارة لها مع شباب آخرين، ولوح بيده المثقلة بسنوات العمل، مضيفا إليها هموم بُعد ابنه عنه، وقال :«أطلب من الله سبحانه وتعالى وأناشد القيادة للتدخل لرؤية ابني». وأوضح في الوقت ذاته أن ابنه (صلاح) هو واحد من ثلاثة تفوقوا في المجال الرياضي، ورفعوا اسم بلادهم (علم مملكة البحرين وعلم دولة الإمارات) فوق جبل الهملايا، وقد تم تكريمهم من قيادة دولة الإمارات لرفعهم هذين العلمين هناك، واختتم الحاج مثنى كلامه بالقول: «إنه وعائلته لا يتمنون إلا الخير والاستقرار والعمران والتوفيق إلى حكام الإمارات العربية وإلى كل قيادات الدول الخليجية".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق