أرسل الدكتور محمد بن عبدالرزاق الصديق العبيدلى المعتقل ضمن القضية التي تنظرها المحكمة الاتحادية العليا المعروفة بالتنظيم السري لدعوة الاصلاح ،رسالة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يحفظه الله، عبر فيها عن المحنة التي يلاقيها دعاة الاصلاح ،دعا فيها رئيس الدولة إلى إنهاء الاحتقان، وأن يجعل الوطن الحبيب يستمر كما في عهد زايد الخير وعهده الميمون.
وقال الصديق خلال رسالته التي أرسلها من سجن الصدر،" لقد عهدناك أبا حانيا وصدرا وسعا ، وخلقا كريماً ، ورأياً سديداً عدلاً" .وأضاف الصديق في رسالته لرئيس الدولة : "نحن دعاة الإصلاح، أخذنا على عاتقنا ،المساهمة في إعداد أبناء وطننا ليكونوا مواطنين صالحين يساهمون بكفاءة في بناء حضارة وطننا وبذلنا في ذلك كل مانملك".
وأشار الصديق: "لقد بذلنا في سبيل ذلك كل مانملك ،من نفسِ، ومالِ ،وجهدِ، وعلم، حباً وكرامة، وواجبا، لا أشراً، ولابطرا، متوكلين على الله عز وجل ،في ظل قوله تعالى: "إن إريد إلا الإصلاح ما أستطعت".
وأوضح الصديق لرئيس الدولة : "مستشعرين رعايتك ،وعنايتك ،الأبوية ،الحانية ،المستعينة بالله، لكننا تلقينا في سبيل الله مانحن بصدده.
وتابع الصديق :" تلقينا مايلقاه الدعاة على مر العصور،من ابتلاء في أنفسنا وأهلنا وأموالنا لمدة تزيد عن 20 عاماً ،... صبرنا ولله الحمد والمنة، إيماناً بقول الله تعالى على لسان لقمان:" يا بني أقم الصلاة، وأمر بالمعروف ،وانه عن المنكر، وأصبر على ما أصابك”.
وأضاف:" لقد صبرنا حتى بلغ الأمر منتهاه ،بما واجهناه من رغبة جهات معينة في استئصال دعوة الإصلاح، إما بإقتلاعهم من وطنهم ،وإخراجهم من بلدهم ،وإما بتقديمهم في محاكمات تنهي وجودهم ، وهو أمر مستحيل" .
وقال الصديق :" كما لايخفى على سموكم أستناداً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "لَا تَزَالُ طَائِفَة مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ".
وناشد الصديق صاحب السمو رئيس الدولة قائلا: "كلنا أمل في الله، ثم في حكمة سموكم ،في إنهاء الإحتقان، وأن تعيد وطننا الحبيب ، الى ما كان عليه في عهد زايد الخير ،وعهدكم الميمون، مشيرا إلى أن التصادم أدى إلى إحداث أزمة كبيرة في المجتمع الإماراتي، والعربي،والدولي، حاضراً، سائلا المولى سبحانه، ألا تمتد آثاره مستقبلا".
وأكد الصديق لرئيس الدولة :أن عهدكم الميمون واحة أمن وآمان وأطمئنان واستقرار وعز وكرامة ، وتعاضد وتعاون على البر والتقوى . وتمنى الصديق لصاحب السمو رئيس الدولة التوفيق قائلا:وفقنا الله وإياكم إلى صالح القول والعمل ".
وقال الصديق خلال رسالته التي أرسلها من سجن الصدر،" لقد عهدناك أبا حانيا وصدرا وسعا ، وخلقا كريماً ، ورأياً سديداً عدلاً" .وأضاف الصديق في رسالته لرئيس الدولة : "نحن دعاة الإصلاح، أخذنا على عاتقنا ،المساهمة في إعداد أبناء وطننا ليكونوا مواطنين صالحين يساهمون بكفاءة في بناء حضارة وطننا وبذلنا في ذلك كل مانملك".
وأشار الصديق: "لقد بذلنا في سبيل ذلك كل مانملك ،من نفسِ، ومالِ ،وجهدِ، وعلم، حباً وكرامة، وواجبا، لا أشراً، ولابطرا، متوكلين على الله عز وجل ،في ظل قوله تعالى: "إن إريد إلا الإصلاح ما أستطعت".
وأوضح الصديق لرئيس الدولة : "مستشعرين رعايتك ،وعنايتك ،الأبوية ،الحانية ،المستعينة بالله، لكننا تلقينا في سبيل الله مانحن بصدده.
وتابع الصديق :" تلقينا مايلقاه الدعاة على مر العصور،من ابتلاء في أنفسنا وأهلنا وأموالنا لمدة تزيد عن 20 عاماً ،... صبرنا ولله الحمد والمنة، إيماناً بقول الله تعالى على لسان لقمان:" يا بني أقم الصلاة، وأمر بالمعروف ،وانه عن المنكر، وأصبر على ما أصابك”.
وأضاف:" لقد صبرنا حتى بلغ الأمر منتهاه ،بما واجهناه من رغبة جهات معينة في استئصال دعوة الإصلاح، إما بإقتلاعهم من وطنهم ،وإخراجهم من بلدهم ،وإما بتقديمهم في محاكمات تنهي وجودهم ، وهو أمر مستحيل" .
وقال الصديق :" كما لايخفى على سموكم أستناداً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "لَا تَزَالُ طَائِفَة مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ".
وناشد الصديق صاحب السمو رئيس الدولة قائلا: "كلنا أمل في الله، ثم في حكمة سموكم ،في إنهاء الإحتقان، وأن تعيد وطننا الحبيب ، الى ما كان عليه في عهد زايد الخير ،وعهدكم الميمون، مشيرا إلى أن التصادم أدى إلى إحداث أزمة كبيرة في المجتمع الإماراتي، والعربي،والدولي، حاضراً، سائلا المولى سبحانه، ألا تمتد آثاره مستقبلا".
وأكد الصديق لرئيس الدولة :أن عهدكم الميمون واحة أمن وآمان وأطمئنان واستقرار وعز وكرامة ، وتعاضد وتعاون على البر والتقوى . وتمنى الصديق لصاحب السمو رئيس الدولة التوفيق قائلا:وفقنا الله وإياكم إلى صالح القول والعمل ".
ابنك ومحبك في الله محمد بن عبدالرزاق الصديق العبيدلى
https://soundcloud.com/mohad-alsiddiq/rz0hq9kptzgb
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق