قامت الباحثة جلشان نسخان أككايا؛ المعيدة في مركز البحوث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية SETA أكبر مراكز الدراسات البحثية في تركيا بعمل دراسة حول السياسات الاماراتية الجديدة بعد الربيع العربي حول الحركات المجتمعية وعلى رأسها حركة الاصلاح الاماراتية، عنوان الدراسة هو: "الإمارات و التوازنات الاقليمية الجديدة والاخوان المسلمين" ،فيما يلي عرض مختصر لأهم ما جاء في البحث:-
استهلت الباحثة بعرض للسياسات الاماراتية مع الربيع العربي، وأوضحت أنه بينما يصعد تيار الاخوان المسلمين كقوة مؤثرة في الشرق الأوسط ،طالب وزير الخارجية الاماراتي من الامم المتحدة ان تقف ضد الاخوان المسلمين ،لانها تمثل تهديدا واضحا لدول الخليج، وأتبعتها بعمليات واسعة ،واجراءات مختلفة، ضد حركة الاصلاح التي تعتبرها من الاخوان المسلمين.
بعد ذلك التفتت الباحثة إلى تاريخ حركة الاصلاح ،وتأسيسها ،ودورها في المجتمع الامارتي، ووصفتها بأنها أنشط الحركات المجتمعية في الامارات؛ ووتطرقت الى ما قدمته الحركة في كثير من المجالات ،حتى أنها وصلت بدورها الفعال إلى مراكز حساسة في الدولة من الوزارات؛ ونشاط أعضاء الحركة في نطاق المحامين والمدرسين واتحادات الطلاب.
بعد ذلك عرضت الباحثة السياسات الاقصائية التي قامت بها السلطات الاماراتية ضد حركة الاصلاح ،من تضييق الخناق عليها ،واغلاق الجمعية ومبانيها بقرارات موجهة من القضاء، وابعاد رموز الحركة المعروفين في المجتمع عن مناصبهم التي وصلوا اليها بجهودهم. وأشارت الى أعضاء الحركة الذين تعرضوا للسجن، وأنهم من المحامين والمدرسين والاكاديمين والناشطين في مجال حقوق الانسان. وتطرقت الى المحاكمات التي يتعرض لها أعضاء الحركة والتي يغيب عنها الوضوح بعد منع دخول المراقبيين الدوليين إليها.
عددت الباحثة الاسباب التي تدعيها الامارات سبباً لتلك السياسات ،منها خوفها من وصول حركات التغيير التي اندلعت في الدول العربية ،والخوف من تمدد سيطرة الاخوان في المنطقة بعد الشعبية التي حققوها من خلال الانتخابات ووصولهم للحكم. فما تعيشه دول الخليج من الحراك داخل شبكات الاعلام الاجتماعي (تويتر ، فيسبوك) قد يكون ارهاصات لمطالبات بتغيير على المدي البعيد.
وفي نهاية دراستها أشارت الباحثة الى أن السياسات التي تتخذها السلطات تمثل خطراً كبيراً على المستوى البعيد، لأنها ستفتح الباب للكبت الشعبي،ومن ثم الحراك المجتمعي وكذلك ردود الفعل من المجتمع الدولي بعد تدهور الوضع الحقوقي والاجتماعي.
http://odak.setav.org/page/birlesik-arap-emirlikleri-yeni-bolgesel-dengeler-ve-ihvan/6723
استهلت الباحثة بعرض للسياسات الاماراتية مع الربيع العربي، وأوضحت أنه بينما يصعد تيار الاخوان المسلمين كقوة مؤثرة في الشرق الأوسط ،طالب وزير الخارجية الاماراتي من الامم المتحدة ان تقف ضد الاخوان المسلمين ،لانها تمثل تهديدا واضحا لدول الخليج، وأتبعتها بعمليات واسعة ،واجراءات مختلفة، ضد حركة الاصلاح التي تعتبرها من الاخوان المسلمين.
بعد ذلك التفتت الباحثة إلى تاريخ حركة الاصلاح ،وتأسيسها ،ودورها في المجتمع الامارتي، ووصفتها بأنها أنشط الحركات المجتمعية في الامارات؛ ووتطرقت الى ما قدمته الحركة في كثير من المجالات ،حتى أنها وصلت بدورها الفعال إلى مراكز حساسة في الدولة من الوزارات؛ ونشاط أعضاء الحركة في نطاق المحامين والمدرسين واتحادات الطلاب.
بعد ذلك عرضت الباحثة السياسات الاقصائية التي قامت بها السلطات الاماراتية ضد حركة الاصلاح ،من تضييق الخناق عليها ،واغلاق الجمعية ومبانيها بقرارات موجهة من القضاء، وابعاد رموز الحركة المعروفين في المجتمع عن مناصبهم التي وصلوا اليها بجهودهم. وأشارت الى أعضاء الحركة الذين تعرضوا للسجن، وأنهم من المحامين والمدرسين والاكاديمين والناشطين في مجال حقوق الانسان. وتطرقت الى المحاكمات التي يتعرض لها أعضاء الحركة والتي يغيب عنها الوضوح بعد منع دخول المراقبيين الدوليين إليها.
عددت الباحثة الاسباب التي تدعيها الامارات سبباً لتلك السياسات ،منها خوفها من وصول حركات التغيير التي اندلعت في الدول العربية ،والخوف من تمدد سيطرة الاخوان في المنطقة بعد الشعبية التي حققوها من خلال الانتخابات ووصولهم للحكم. فما تعيشه دول الخليج من الحراك داخل شبكات الاعلام الاجتماعي (تويتر ، فيسبوك) قد يكون ارهاصات لمطالبات بتغيير على المدي البعيد.
وفي نهاية دراستها أشارت الباحثة الى أن السياسات التي تتخذها السلطات تمثل خطراً كبيراً على المستوى البعيد، لأنها ستفتح الباب للكبت الشعبي،ومن ثم الحراك المجتمعي وكذلك ردود الفعل من المجتمع الدولي بعد تدهور الوضع الحقوقي والاجتماعي.
http://odak.setav.org/page/birlesik-arap-emirlikleri-yeni-bolgesel-dengeler-ve-ihvan/6723
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق