الخميس، 13 يونيو 2013

من معتقله في" سجن الرزين" خالد محمد الشيبة :


"دعوة الإصلاح " لا ترضى بظلمٍ يقع على أعضائها ولا بظلم يقع على الآخرين

وجه المعتقل الحر الأستاذ خالد الشيبة رسالة للمجتمع الإماراتي من سجن الرزين، أكد فيها أنه مبادئ "دعوة الاصلاح" لاتحتقر ،ولاتقلل من قيمة أي عمل، أو دور أي فرد ،أو جهاز ،كان أهليا ،أو رسميا، فالاحترام من ثوابتها التربويه.

وافاد الشيبة إلى أن من قيم "دعوة الاصلاح" ( الدفع بالتي هي أحسن ) مع كل من تطاول عليهم بشتيمة أو سباب،ونحن على ثقة من كسب قلوبهم وودهم يوما ما.

وأضاف خالد الشيبة في رسالته أن "من ثوابت دعوة الإصلاح أنها عزيزة، لا ترضى بظلمٍ يقع على أعضائها، ولا بظلم يقع على الآخرين". وأكد خالد الشيبة في رسالته أن " أجواء الحريات، لا تضيق إلا في المناخ التسلطي،حيث تكبل الكلمه ويقيد الفكر بأغلال الإجراءات الأمنية بدعوى الصالح الوطني."

وأوضح الشيبة أنه" من خلال التقييد المحكم للحريات، تظهر البطولات ، وتبرز العضلات للنكرات من مدعي الوطنية وإنكار الذات لافتراس الدعوة والدعاة"، وقال الشيبة في رسالته:" لو تيقن المدعون، والمعتدون، على أعراض الدعاة ،أن هناك تكافؤ حقيقي في القدرة على رد أي هجوم عليهم لما تجرؤا على ذلك أبدا."

وأبدى الشيبة أسفه من بعض الصحف قائلا:" للأسف،صحافتنا سخرت بعض أعمدتها لأقلام ذات توجه واحد ،وهدف واحد، وهو إلحاق الأذى بأبناء الوطن ،والتحريض لأقصائهم".

وبين الشيبة في رسالته أنه "لو كان هناك إنصاف حقيقي ،وشجاعة ،ومروءة، لفك القيد عن أحرار الوطن ،وفسح المجال لأقلامهم، ولحناجرهم، للرد على الافتراءات التي لحقت بهم."

وتحدى الشيبة كل المفترين أن ينزلوا إلى ميدان المبارزة الحوارية ،عبروسائل الاعلام الحرة، لكشف كل الحقائق، ليكون الحكم صناديق الاستفتاء الجماهيري.

وأكد الشيبة أن "دعوة الاصلاح"، جُرِّدت من كل أدوات التعبير، للذود عن كرامة، وحرمة أبنائها،لهذا أطمئن الحاقدون وزاد كيلهم على الدعوة. ووصف الشيبة الإفتراء على الدعوة، و الطعن في أعراض الدعاة، والتصريح بأقبح النعوت بحقهم، بأنه "جريمة بشعة، ظناً منهم أن دعوتنا حائط هابط"، ونبه الشيبة الذين يفترون على دعوة الإصلاح ،"إنكم تسبحون عكس التيار، فإن نجيتم بفعلتكم في دنياكم الفانية، فلن تنجو من الحساب يوم الحساب".

وخاطب الشيبة الجمهور قائلا:" أيها الناس،اعلموا أن حقوق العباد مصانة ،من الله عز وجل، فمن اعتدى عليها، ففعله منكر ومرفوض من شرائع الحقوق الدنيوية والأخروية.

وحذر الشيبة من "سهام الليل (دعاء المظلومين)، التي لاتخطئ في جوف الليل، فليس بينها وبين الله حجاب،فاحذر أن تصيبك أوتفجعك في عزيز ومحبوب لديك".

وختم الشيبة رسالته بالآية الكريمة :"رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق