شهدت الجلسة الثالثة عشرة المنعقدة في الواحد والعشرين من مايو 2013، ترافع عدد من المحامين في القضية، والذين سعوا للدفاع عن المتهمين من "دعوة الاصلاح" الذين يحاكمون بتهمة السعي للسيطرة على نظام الحكم في الدولة. فيما يلي عرض لمرافعة المحامي علي الحداد عن المعتقل فهد الهاجري.
بدأ المحامي مرافعته الشفهية قائلا:" لن أطيل لعدة أسباب، لأن المحامي جاسم النقبي تقدم بدفوع نكررها وخصوصا الدفع ببطلان إذن النائب العام في التسجيلات والسبب الثاني هو أن كل ما يخص موكلي هو سبع صفحات فقط، و3 صفحات من أقوال محمد المنصوري وأحمد غيث ومنصور الأحمدي،لقد أحالت النيابة العامة المتهم البرئ إلى محكمتكم بتهمة "انشاء وتأسيس تنظيم يسعى للاستيلاء على الحكم".
في أمر الإحالة أضيف وصف للمتهم أنه استضاف وترأس اجتماع سري.
القاضي: فهد أم عبدالله؟
المحامي الحداد : أشكر المحكمة لسؤالها لأن هناك لبس .
القاضي: المحكمة سألت لمعرفتها وجود أخوين .
المحامي الحداد: التحقيق يجب أن يركز على(استضاف وعقد اجتماعات سرية)، ونجد التحقيق تركز على اللجنة الإعلامية، ولو أجرت النيابة تحقيقا جادا لما وجدنا فهد هنا، لأن فهد انقطع عن جمعية الاصلاح منذ 2003م، وهذا بشهادة منصور الأحمدي ،سألت الشاهد البلوشي عن معلومات عن فهد، قال : ليس لدي معلومات، وقاطعتنا النيابة أنه موجود بسبب إقرار متهم آخر عليه، وهذا دليل أنه لا توجد تحريات عن فهد في الدعوى .
الثلاثة الذين شهدوا عليه هم: المنصوري: قال إننا اجتمعنا في منزل فهد، ولم تستوضح النيابة هل هو بعلمه. ،أحمد غيث كذلك لم يقل بعلمه ،أما منصور الأحمدي : قال أنه يعرف فهد وحضر وترك في 2003م .
وواصل الحداد مرافعته بطرح السؤال : لماذا عد من الأشخاص الذين حضروا في بيته ودون علمه،لقد قالها بصراحة : "اتصل بي أخي وقال عندي ضيوف، وأريد مجلسك"، فبيته جديد وبه مجلس كبير، وفعلا سمح له، وحضروا ولم يعلم من سيحضر وماالهدف وما سيتم فيه، وهل هو ضد الدولة أم لا.
وأضاف الحداد:"والذي أكد صحة معلومات فهد هو ( مصدر المعلومات ) فقد كان حاضرا وسجل الاجتماع والمفروض أن يذكر فهد في تقريره إن كان يجب أن يحضر، ولم يذكر المصدر ذلك، ولكن قال في بيته".
وأبدى الحداد ثلاث ملاحظات على تحقيق النيابة، فهد التزم الإنكار من البداية ، فهد مارس عملا مشروعا في جمعية الإصلاح ،وعندما وجد جهة حكومية تقوم بهذا العمل اتجه لها وهي دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ،ويشهد الرائد ( شاهد الاثبات) بهذا عندما قال : في 2010 م تغير فكر الإخوان وأصبح سياسيا (!!)، وفهد ترك في2005م وحسب البعض في 2003م، وفهد كان في أعمال الخير ومنقطع عن الأعمال السياسية ، النيابة حاولت أخذ اعترافات منه عندما سألته عن أقوال محمد المنصوري وعن اللجنة الإعلامية ، الكلام في التحقيقات عن عبدالله الهاجري وألصق به، وسألوه ما رأيه بأقوال أحمد غيث وما قاله في منزله، وهو غير موجود،ُ ثم ان التحقيق أشبه بمقابلة، فالأصل أن يكون أسئلة محددة حول التهمة،وإجابات محددة ولكنها هنا مقابلة ".
بانتهاء مرافعة المحامي علي الحداد ، انتهت مرافعات المحامين في القضية ، وأعلن القاضي فلاح الهاجري رفع الجلسة للقرار، علما أنه تم تحديد جلسة النطق بالأحكام في الثاني من يوليو القادم.
نسأل المولى سبحانه القادرعلى كل شيء، أن يلهم قضاة المحكمة النطق بالعدل ، ليرفعوا عن "دعوة الاصلاح "ما لحق بها من ظلم وعدوان،وأن تكون أحكامهم بردا وسلاما على دعاة الاصلاح الذين ذاقوا الأمرين طيلة الفترة الماضية ،ونقول بما قال الشيخ محمد عبدالرزاق الصديق بعد رفع الجلسة: " إن ينصركم الله فلا غالب لكم" ، وقال : والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " .
بدأ المحامي مرافعته الشفهية قائلا:" لن أطيل لعدة أسباب، لأن المحامي جاسم النقبي تقدم بدفوع نكررها وخصوصا الدفع ببطلان إذن النائب العام في التسجيلات والسبب الثاني هو أن كل ما يخص موكلي هو سبع صفحات فقط، و3 صفحات من أقوال محمد المنصوري وأحمد غيث ومنصور الأحمدي،لقد أحالت النيابة العامة المتهم البرئ إلى محكمتكم بتهمة "انشاء وتأسيس تنظيم يسعى للاستيلاء على الحكم".
في أمر الإحالة أضيف وصف للمتهم أنه استضاف وترأس اجتماع سري.
القاضي: فهد أم عبدالله؟
المحامي الحداد : أشكر المحكمة لسؤالها لأن هناك لبس .
القاضي: المحكمة سألت لمعرفتها وجود أخوين .
المحامي الحداد: التحقيق يجب أن يركز على(استضاف وعقد اجتماعات سرية)، ونجد التحقيق تركز على اللجنة الإعلامية، ولو أجرت النيابة تحقيقا جادا لما وجدنا فهد هنا، لأن فهد انقطع عن جمعية الاصلاح منذ 2003م، وهذا بشهادة منصور الأحمدي ،سألت الشاهد البلوشي عن معلومات عن فهد، قال : ليس لدي معلومات، وقاطعتنا النيابة أنه موجود بسبب إقرار متهم آخر عليه، وهذا دليل أنه لا توجد تحريات عن فهد في الدعوى .
الثلاثة الذين شهدوا عليه هم: المنصوري: قال إننا اجتمعنا في منزل فهد، ولم تستوضح النيابة هل هو بعلمه. ،أحمد غيث كذلك لم يقل بعلمه ،أما منصور الأحمدي : قال أنه يعرف فهد وحضر وترك في 2003م .
وواصل الحداد مرافعته بطرح السؤال : لماذا عد من الأشخاص الذين حضروا في بيته ودون علمه،لقد قالها بصراحة : "اتصل بي أخي وقال عندي ضيوف، وأريد مجلسك"، فبيته جديد وبه مجلس كبير، وفعلا سمح له، وحضروا ولم يعلم من سيحضر وماالهدف وما سيتم فيه، وهل هو ضد الدولة أم لا.
وأضاف الحداد:"والذي أكد صحة معلومات فهد هو ( مصدر المعلومات ) فقد كان حاضرا وسجل الاجتماع والمفروض أن يذكر فهد في تقريره إن كان يجب أن يحضر، ولم يذكر المصدر ذلك، ولكن قال في بيته".
وأبدى الحداد ثلاث ملاحظات على تحقيق النيابة، فهد التزم الإنكار من البداية ، فهد مارس عملا مشروعا في جمعية الإصلاح ،وعندما وجد جهة حكومية تقوم بهذا العمل اتجه لها وهي دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ،ويشهد الرائد ( شاهد الاثبات) بهذا عندما قال : في 2010 م تغير فكر الإخوان وأصبح سياسيا (!!)، وفهد ترك في2005م وحسب البعض في 2003م، وفهد كان في أعمال الخير ومنقطع عن الأعمال السياسية ، النيابة حاولت أخذ اعترافات منه عندما سألته عن أقوال محمد المنصوري وعن اللجنة الإعلامية ، الكلام في التحقيقات عن عبدالله الهاجري وألصق به، وسألوه ما رأيه بأقوال أحمد غيث وما قاله في منزله، وهو غير موجود،ُ ثم ان التحقيق أشبه بمقابلة، فالأصل أن يكون أسئلة محددة حول التهمة،وإجابات محددة ولكنها هنا مقابلة ".
بانتهاء مرافعة المحامي علي الحداد ، انتهت مرافعات المحامين في القضية ، وأعلن القاضي فلاح الهاجري رفع الجلسة للقرار، علما أنه تم تحديد جلسة النطق بالأحكام في الثاني من يوليو القادم.
نسأل المولى سبحانه القادرعلى كل شيء، أن يلهم قضاة المحكمة النطق بالعدل ، ليرفعوا عن "دعوة الاصلاح "ما لحق بها من ظلم وعدوان،وأن تكون أحكامهم بردا وسلاما على دعاة الاصلاح الذين ذاقوا الأمرين طيلة الفترة الماضية ،ونقول بما قال الشيخ محمد عبدالرزاق الصديق بعد رفع الجلسة: " إن ينصركم الله فلا غالب لكم" ، وقال : والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق