الأحد، 16 يونيو 2013

الإنتهاكات التي يتعرض لها

#معتقلي_الإمارات و#أهالي_المعتقلين في #سجن_الرزين


تحت الوسم التالي #لماذا_لاتحققون_في_الإنتهاكات غرد عدد من المغردين حول الانتهاكات التي يتعرض لها #معتقلي_الإمارات و#أهالي_المعتقلين في #سجن_الرزين ، فيما يلي ملخص لأهم تلك الانتهاكات:
مواعيد الزيارة

تتم الزيارات أثناء أيام العمل الرسمية ، ولا يسمح بأن تكون في الاجازة الأسبوعية، مما يعني أن أغلب الأهالي لا يتمكنون من الزيارة لارتباطهم الوظيفي، فهم إما في المدارس والجامعات أو في الدوام الرسمي ، وتم تقييد عدد الزائرين بخمسة من الدرجة الأولى، لا يمكن زيارة جناحين في نفس اليوم رغم أن بعض الأهالي لديهم أكثر من معتقل في أكثر من جناح؟! وهذا يوجب الذهاب مراراً في نفس الأسبوع!
طريق الرعب!!

الطريق إلى #سجن_الرزين خطر جداً ،وبعيد، وكأنه في الربع الخالي،خاصة لأهل #الإمارات الشمالية؛ طريق مليء بالشاحنات وهو في أغلبه مزدوج يتخلله الجمال العابرة والصحراء القاحلة، وبعض أجزاءه ينقطع فيها الإرسال، وأماكن محطات البترول والإستراحات متباعدة جداً. يقطع #أهالي_المعتقلين الطريق ذهاباً وإياباً كل أسبوع ليحظوا بنظرة من وراء حاجز زجاجي…لمدة نصف ساعة يتم فيها الحديث عبر سماعة هاتف مع المراقبة المستمرة من قبل ضباط الأمن!!· تخيل حينما تتكلف أم في السبعين من عمرها عناء الزيارة بهذه الصورة، وتقطع هذا الطريق ذهاباً وإياباً… ثم لا تحظى برؤية ابنها إلا من وراء حاجز زجاجي لا يسمح لها بحضن ابنها أو تقبيله!!
ممنوعات رغم حاجز الزجاج

لا يسمح للأهالي بإدخال ما يسد حاجتهم من الطعام والشراب حتى لو زادت مدة الانتظار عن 4 ساعات،ولا يتم توفير الطعام والشراب من قبل إدارةالسجن للأهالي! لا يسمح للأهالي بإدخال أي نوع من الطعام والشراب لمعتقليهم ولا حتى ماء زمزم!

التفتيش الدقيق من قبل الحراس النيباليين للأهالي ، ولا يسمح في الزيارة بلبس النظارة والساعة وحتى عداد التسبيح وزجاجة الماء ؟ كل هذه الإجراءات رغم إن الزيارة لا تتم إلا عبر طريق حاجز؟

طالب الأهالي مراراً إدارة السجن بما هو مسموح قانوناً لكل السجون والإجابة دائماً؛ هذه أوامر وتوجيهات ونحن سنبلغ المسؤولين بمطالبكم! يتمادى بعض المسؤولين هناك بمنع ما هو مسموح وحتى في حدوده الضيقة ومنها؛ منع ادخال رسائل الأهالي الى معتقليهم!! ، منع الأطفال مادون سن الخامسة من رؤية أبيهم بدون حاجز زجاجي!، اضافة الى منع ادخال الكتب والملابس والحذاء الرياضي والملابس الرياضية وغيرها ،كل هذه "الإجراءات" يكون الجواب عليها في الغالب: "نحن لا نعلم ، هذه تعليمات".

سأل الأهالي مراراً عن الفلل التي جُهزت لاستقبال الزائرين، والإجابة كانت" الفلل جاهزة ولكننا ننتظر التوجيهات!!" ، هذه الفلل يفترض أنهم يستطيعون فيها اللقاء بذويهم دون حاجز، فمن هو المسؤول عن ذلك؟
الاتصالات الهاتفية

تقييد الإتصالات الهاتفية للمعتقلين بذويهم ،فالإتصالات الهاتفية ل#أحرار_الإمارات بذويهم في #سجن_الرزين لا ينطبق عليها قانون الإتصالات في السجون القانونية!! الإتصالات الهاتفية بذويهم قد تكون مرة في الأسبوع وقد تكون مرتان ولا تتعدى العشر دقائق! ليس هناك يوم محدد أو وقت معين للإتصالات الهاتفية بذويهم بل هو حسب مزاج الضابط المناوب .!! المعتقل في العشر دقائق المحددة من سيختار للحديث معه: زوجته أو أمه أو أولاده أو أخوته؟ وهل تكفي هذه المدة البسيطة للحديث عن بيت مغيّب فيه معيله منذ 11 شهراً أو أكثر؟! هذا عدا كون الإتصالات مراقبة ومسجلة!

ليس لدى الأهالي أية وسيلة للإتصال بالمعتقلين، حتى ولو كان هناك حالة طوارئ عائلية أو ضرورة! يتصل الأهالي بالأرقام المتاحة لديهم الخاصة بسجن الرزين ولكن ما من مجيب! بل إن أرقام هذا السجن غير موجودة لدى مؤسسة الإتصالات!!

ترى من سيستجيب لمطالب #أهالي_المعتقلين؟! #لماذا_لاتحققون_في_الإنتهاكات #أحرار_الإمارات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق