أرسلت زوجات معتقلي دعوة الإصلاح رسالة إلى صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة طالبنه فيها بالوقوف مع أزواجهن في محنتهم .
وقالت زوجات المعتقلين في الرسالة للشيخ سلطان القاسمي :" لقد تعلمنا منكم حب الوطن، و احترام قادة الوطن، و محبة الناس ،و حسن التعامل معهم، و الحفاظ على الأسرة، على أساس من الدين ،و الأخلاق ،و إعداد الأبناء لحياة حرة كريمة ،تحرره من الخوف و القلق، تملك حرية التعبير ،و تسهم في خدمة المجتمع ،و الوطن ،و نصرة القضايا المحلية ،و الخارجية، و الدعوة الى الاسلام، و إلى الأخلاق، بالتي هي أحسن ، ونحن معكم على هذا النهج ماضون بإذن الله ".
وقدمت زوجات المعتقلين في الرسالة جزيل الشكر لحاكم الشارقة لاهتمامه بقضية أزواجهن من أعضاء جمعية الإصلاح ، و" الذين جاوزوا السنة في معتقلاتهم، و لاقوا من الأذى الكثير، الذي لم نكن نتوقعه ، ولا نرضى به، أن يصدر باسم دولتنا، و يسئ الى سمعتها في الداخل و الخارج ".
وقالت زوجات المعتقلين في الرسالة إن" مسلسل الاعتقالات في التهم المزعومة لا زال مستمرا في امارة الشارقة و الإمارات الأخرى ، فالأمر يمضي إلى التصعيد ،و إذكاء الفتن ،و الصراعات، لرجال صالحين ،اختاروا منهج الدين، و الأخلاق، سبيلا لخدمة المجتمع، و الاسهام في رفعة الوطن ، وكل ما نسب اليهم من تهم لا يصدقه الواقع، و لايقول به عاقل، وقد تناقلت الصحف المحلية وقائع محاكماتهم" .
وخاطبت زوجات المعتقلين حاكم الشارقة "يا صاحب السمو: إن دستور دولتنا يؤكد على حماية حقوق المواطنين، و حرياتهم ،و أمنهم،و عدم جواز إبعادهم ،أو نفيهم، أو تعذيبهم ،أو مصادرة أموالهم ، ان منزلة الصلح عظيمة عند الله، و منزلة العفو أطيب من لذة التشفي، و بالعدل و التسامح تصلح الرعية و تساس ، فندعو الله ان يسدد خطاكم في هذا المسعى الحميد ليعود لنا أزواجنا براء من التهم في القريب العاجل باذن الله.وفيما يلي نص الرسالة:
صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم امارة الشارقة
تحية طيبة مباركة و بعد،
لقد تعلمنا منكم حب الوطن، و احترام قادة الوطن، و محبة الناس ،و حسن التعامل معهم، و الحفاظ على الأسرة، على أساس من الدين ،و الأخلاق ،و إعداد الأبناء لحياة حرة كريمة ،تحرره من الخوف و القلق، تملك حرية التعبير ،و تسهم في خدمة المجتمع ،و الوطن ،و نصرة القضايا المحلية ،و الخارجية، و الدعوة الى الاسلام، و إلى الأخلاق، بالتي هي أحسن ، ونحن معكم على هذا النهج ماضون بإذن الله.
نشكر جهود سموكم في الاهتمام بقضية ازواجنا من جمعية الاصلاح و الذين جاوزوا السنة في معتقلاتهم و لاقوا من الاذى الكثير الذي لم نكن نتوقعه ، ولا نرضى به ان يصدر باسم دولتنا و يسئ الى سمعتها في الداخل و الخارج ، ان مسلسل الاعتقالات في التهم المزعومة لا زال مستمرا في امارة الشارقة و الامارات الاخرى ، فالامر يمضي الى التصعيد و اذكاء الفتن و الصراعات لرجال صالحين اختاروا منهج الدين و الاخلاق سبيلا الى خدمة المجتمع و الاسهام في رفعة الوطن ، وكل ما نسب اليهم من تهم لا يصدقه الواقع و لايقول به عاقل ، وقد تناقلت الصحف المحلية وقائع محاكماتهم و دفاعاتهم وكلها تشير الى نقاء اعمالهم من التهم التي رموا بها ،وعلى فرض يا صاحب السمو انهم وقعوا في شيء من الاخطاء فليس الاسلوب الذي عوملوا به هو الاسلوب الصحيح , فقد تجاوز الاسلوب حدود القانون و حدود الاعراف و حدودو الكرامة الانسانية !!
نرجو من سموكم الوقوف مع ازواجنا في محنتهم بما قلدكم الله به من مسئولية و بما حباكم الله به من حكمة وسداد رأي .
يا صاحب السمو: إن دستور دولتنا يؤكد على حماية حقوق المواطنين، و حرياتهم ،و أمنهم،و عدم جواز إبعادهم ،أو نفيهم، أو تعذيبهم ،أو مصادرة أموالهم ، ان منزلة الصلح عظيمة عند الله، و منزلة العفو أطيب من لذة التشفي، و بالعدل و التسامح تصلح الرعية و تساس ، فندعو الله ان يسدد خطاكم في هذا المسعى الحميد ليعود لنا أزواجنا براء من التهم في القريب العاجل باذن الله
ولكم منا كل الاحترام و التقدير.
زوجات المعتقلين
وقالت زوجات المعتقلين في الرسالة للشيخ سلطان القاسمي :" لقد تعلمنا منكم حب الوطن، و احترام قادة الوطن، و محبة الناس ،و حسن التعامل معهم، و الحفاظ على الأسرة، على أساس من الدين ،و الأخلاق ،و إعداد الأبناء لحياة حرة كريمة ،تحرره من الخوف و القلق، تملك حرية التعبير ،و تسهم في خدمة المجتمع ،و الوطن ،و نصرة القضايا المحلية ،و الخارجية، و الدعوة الى الاسلام، و إلى الأخلاق، بالتي هي أحسن ، ونحن معكم على هذا النهج ماضون بإذن الله ".
وقدمت زوجات المعتقلين في الرسالة جزيل الشكر لحاكم الشارقة لاهتمامه بقضية أزواجهن من أعضاء جمعية الإصلاح ، و" الذين جاوزوا السنة في معتقلاتهم، و لاقوا من الأذى الكثير، الذي لم نكن نتوقعه ، ولا نرضى به، أن يصدر باسم دولتنا، و يسئ الى سمعتها في الداخل و الخارج ".
وقالت زوجات المعتقلين في الرسالة إن" مسلسل الاعتقالات في التهم المزعومة لا زال مستمرا في امارة الشارقة و الإمارات الأخرى ، فالأمر يمضي إلى التصعيد ،و إذكاء الفتن ،و الصراعات، لرجال صالحين ،اختاروا منهج الدين، و الأخلاق، سبيلا لخدمة المجتمع، و الاسهام في رفعة الوطن ، وكل ما نسب اليهم من تهم لا يصدقه الواقع، و لايقول به عاقل، وقد تناقلت الصحف المحلية وقائع محاكماتهم" .
وخاطبت زوجات المعتقلين حاكم الشارقة "يا صاحب السمو: إن دستور دولتنا يؤكد على حماية حقوق المواطنين، و حرياتهم ،و أمنهم،و عدم جواز إبعادهم ،أو نفيهم، أو تعذيبهم ،أو مصادرة أموالهم ، ان منزلة الصلح عظيمة عند الله، و منزلة العفو أطيب من لذة التشفي، و بالعدل و التسامح تصلح الرعية و تساس ، فندعو الله ان يسدد خطاكم في هذا المسعى الحميد ليعود لنا أزواجنا براء من التهم في القريب العاجل باذن الله.وفيما يلي نص الرسالة:
نص رسالة زوجات المعتقلين للشيخ سلطان بن محمد القاسمي
صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم امارة الشارقة
تحية طيبة مباركة و بعد،
لقد تعلمنا منكم حب الوطن، و احترام قادة الوطن، و محبة الناس ،و حسن التعامل معهم، و الحفاظ على الأسرة، على أساس من الدين ،و الأخلاق ،و إعداد الأبناء لحياة حرة كريمة ،تحرره من الخوف و القلق، تملك حرية التعبير ،و تسهم في خدمة المجتمع ،و الوطن ،و نصرة القضايا المحلية ،و الخارجية، و الدعوة الى الاسلام، و إلى الأخلاق، بالتي هي أحسن ، ونحن معكم على هذا النهج ماضون بإذن الله.
نشكر جهود سموكم في الاهتمام بقضية ازواجنا من جمعية الاصلاح و الذين جاوزوا السنة في معتقلاتهم و لاقوا من الاذى الكثير الذي لم نكن نتوقعه ، ولا نرضى به ان يصدر باسم دولتنا و يسئ الى سمعتها في الداخل و الخارج ، ان مسلسل الاعتقالات في التهم المزعومة لا زال مستمرا في امارة الشارقة و الامارات الاخرى ، فالامر يمضي الى التصعيد و اذكاء الفتن و الصراعات لرجال صالحين اختاروا منهج الدين و الاخلاق سبيلا الى خدمة المجتمع و الاسهام في رفعة الوطن ، وكل ما نسب اليهم من تهم لا يصدقه الواقع و لايقول به عاقل ، وقد تناقلت الصحف المحلية وقائع محاكماتهم و دفاعاتهم وكلها تشير الى نقاء اعمالهم من التهم التي رموا بها ،وعلى فرض يا صاحب السمو انهم وقعوا في شيء من الاخطاء فليس الاسلوب الذي عوملوا به هو الاسلوب الصحيح , فقد تجاوز الاسلوب حدود القانون و حدود الاعراف و حدودو الكرامة الانسانية !!
نرجو من سموكم الوقوف مع ازواجنا في محنتهم بما قلدكم الله به من مسئولية و بما حباكم الله به من حكمة وسداد رأي .
يا صاحب السمو: إن دستور دولتنا يؤكد على حماية حقوق المواطنين، و حرياتهم ،و أمنهم،و عدم جواز إبعادهم ،أو نفيهم، أو تعذيبهم ،أو مصادرة أموالهم ، ان منزلة الصلح عظيمة عند الله، و منزلة العفو أطيب من لذة التشفي، و بالعدل و التسامح تصلح الرعية و تساس ، فندعو الله ان يسدد خطاكم في هذا المسعى الحميد ليعود لنا أزواجنا براء من التهم في القريب العاجل باذن الله
ولكم منا كل الاحترام و التقدير.
زوجات المعتقلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق